جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيها المهموم صبرا سلم الأمر لرب واملأن صاحي فؤادا هل رأيت الطير يغدو مثقلا يأوي مساء بينما الإنسان يضني ثم لا يأتيه إلا قدر في الكون يمضي حسبنا الله يرانا هذه الدنيا كتاب يوسف الصديق أمضى ونبي الله موسى بعد بضع من سنين وكليم الله يؤتى لن تنال المجد إلا وثمين الفلز ينقى والربيع العذب يأتي لن يدوم الليل مهما أيها الشاغل فكرا تزرع الأرض هموما هوّن الأمر فرب بين غمض وانتباه دمنا القاني شعاع ما ارتضينا القهر عيشا إنها قصة شعب وبلا ريب سيغدو وليالي االعسر تغدو
|
|
إن بعد العسر يسرا يقدر الأقدار قدرا بالرضي يكفيك ذخرا طاويا بطنا وظهرا؟ يرسل التغريد شكرا ؟ في هموم العيش فكرا ما إله الكون أجرى أيها الشاكي فصبرا وهو بالأحوال أدرى فتأمل فيه واقرا في ظلام السجن دهرا من أذى الفرعون فرّا يسكن الصديق قصرا بعد طول النأي نصرا بعد أن تلعق مرا بعد أن يجتاز صهرا من شتاء زاد قرا طال حينا واستمرا شاردا برا وبحرا تزفر الآهات زفرا فجر الجلمود نهرا قادر يحدث أمرا أبلج يسبق فجرا من يطيق العيش قهرا؟ قد أراد العيش حرا رغم أنف الكون حرا في غد التحرير ذكرى
|
المصدر: مصطفى العلي - رابطه ادباء الشام
ساحة النقاش