ما هي أعراض الهروب من أداء الواجب وكيف نتجنبها ؟
يتدخل العامل النفسي والاجتماعي في شعور الفرد بقلق المستقبل ، لذا فقد يتسبب التقصير في أداء الواجبات الاجتماعية بمرور الفرد ببعض الظروف النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيق تحقيق أهدافه ، لذا سوف نتناول مشكلة التقصير في أداء الواجبات الاجتماعية والطرق الايجابية لحلها لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا ، حيث ان الوالدين يبذلون قصاري جهدهم في محاولة اقناع الأبناء في بداية جديدة كل عام دراسي جديد ، فقد تحدث مشاجرة بين الأبن أو البنت ووالديه من أجل تأدية واجباته الاجتماعية .
مشكلة التقصير في الواجبات الاجتماعية :
يقصد بها الأفراد الذين لايكملون كتابة الدروس أو الإهمال في أداء المهام الدراسية والأكاديمية أو التقصير في العلاقات الاجتماعية ، مما يؤثر علي الحالة النفسية والتعليمية والاجتماعية علي الأفراد وطريقة تعاملهم مع الآخرين .
الأساليب التي يستخدمها الفرد لمحاولة الهروب من الواجبات الاجتماعية :
تتمثل في ( فقد يقوم الفرد بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام ساعتين أو أكثر من أجل القيام بواجباته ، أو يضيع الوقت أثناء المذاكرة بالشطب علي الكلمات أو الجمل أو الكتابة البطيئة أو يذهب لدورة المياه لمدة ربع ساعة أو طلب الأكل غير الموجود أثناء المذاكرة ، يبكي الفرد بكاء شديد نتيجة لعدم رغبته في حضور المناسبات الاجتماعية ، تضيع الوقت في الألعاب الالكترونية والفيديوهات ، انقضاء الوقت في أماكن التسلية مثل البلاي استشين ، ألعاب النت المختلفة علي الموبايلات) .
أعراض مشكلة الهروب من حل الواجبات الاجتماعية :
تتمثل في (عدم الثقة بالنفس ، العزلة الاجتماعية عن الأصدقاء والأقارب والأقران ، الاغراق في قراءة الكتب ، المشاهدة للتليفزيون لفترة طويلة ، الحساسية من مشاكله الصحية والاجتماعية ، الشغب في المدرسة أو الكلية ، العنف النفسي والبدني واللفظي للطفل) .
الطرق الايجابية في علاج مشكلة الهروب من حل الواجبات الاجتماعية لدي الأفراد :
(عدم التفرقة في تربية الأبناء ، مراعاة الفروق الفردية الشخصية والنفسية لأبناء (فكل طفل يختلف عن الآخر في سلوكياته أو ظروفه النفسية والشخصية ) ، بناء الثقة بالنفس لدي الطفل أو الطالب ، الاهتمام بملابسه ومظهره ، الحرية في التعبير عن الآراء والأفكار بطريقة سليمة ، عدم تعريض الأبناء للعنف اللفظي والبدني أثناء تربية الأطفال ، التدعيم الايجابي للأطفال والطلاب للحصول علي درجات عالية ، عدم التدليل أو الاهتمام الزائد بالطفل ، حسن اختيار الأصدقاء ذو الأخلاق الحسنة والمتفوقين في الدراسة ، التنشئة الدينية والتربوية السليمة ، لاتلقي اللوم الدائم علي الفرد أثناء مرحلة الطفولة ، محاولة إشراك الفرد منذ الطفولة في الأنشطة الإجتماعية والرياضية ، تعليم الفرد كيفية إدارة الوقت مع مراعاة وقت الترفيه والتسلية في الوقت المناسب ، تعليم الأفراد لغة الحوار البناء السليم ، مصاحبة الأبناء ومعاملتهم بمحبة وأخوة ، تقبل رأي الأبناء ومناقشة أفكارهم ليتعلموا الصواب والعقاب ، التدعيم السلبي وليس معناه العقاب أو التوبيخ ، جعل الفرد يشعر بالأمان بداخل أسرته ، تنمية المحبة والتنافس بين الأبناء بطريقة سليمة ، استقلالية الطفل مع التوجيه وعدم الإعتمادية ، محاولة إقناع الفرد بالمسئولية المطلوبة منه ، تقسيم المهام الكبيرة إلي مهام صغيرة يسهل علي الفرد القيام بها )
ساحة النقاش