* أصبح التحرش الجنسي منتشر بنسبة كبيرة بين الجنسين في مختلف المجتمعات بين الذكور والاناث .فأهم الأعراض التي تظهر علي المتحرش به تتمثل في (الميل إلي الإنزواء ، الكدمات علي الجسم ، الانفعال الشديد ، الاكتئاب ، السلوك العدواني ، الخوف الشديد ، الأحلام المزعجة ، التأتأة في الكلام ، المزاج المتغير ، التدهور في المستوي الدراسي والشخصي ، اضطرابات النوم ).
* وهناك بعض الأضرار الناجمة عن التحرش تتمثل في :
(الأضرار الجسمية (تتمثل في بعض الجروح والكدمات والرضوض للطفل والآلام الجسدية بسبب العنف والعدوان الذي يمارسه علي الطفل لقيامه بذلك ) ،
* الأضرار الذهنية (تتمثل بالعمليات العقلية والمعرفية والأحساس والإدراك والتصور والتخيل والقدرة علي التفكير والتعلم تتأثر بسبب التشوش الذهني والتوتر وآلم النفس) ، الأضرار النفسية (تتمثل في الوحدة النفسية ، اضطرابات النوم ، الأحلام المزعجة والكوابيس ، القلق ، الاكتئاب) ،
* الاضرار الاجتماعية تتمثل: ( في الانسحاب الاجتماعي سواء في المنزل أو علي مستوي الأسرة والاكتفاء بالجلوس في غرفته والابتعاد عن الزملاء ) ،
* الأضرار التعليمية تتمثل : (( في الرسوب في المواد الدراسية والهروب من المدرسة أو الجامعة )).
* وتتمثل أسباب التحرش الجنسي في العديد متمثل في :
(غياب الالتزام الديني والخلقي لدي المتحرشين ، الاعتماد علي عاملة المنزل بدون رقابة ، الاهمال من قبل الأهل في ترك الطفل في مشاهدة الأفلام والنت واليويتوب والمجلات وغيرها بدون رقابة ، الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة وتأخر الزواج بالنسبة للجنسين ، سوء اختيار الأصدقاء والزملاء ، عدم منح الطفل قدراً كبيراً من الثقة بنفسه ، التفكك الأسري نتيجة مشاكل الإنفصال ) .
لذا فمن يكون الشخص المتحرش؟؟؟
(قد يكون من الغرباء مثل (الخادم ، السائق ، البائع ، المارة) ، وقديكون من الأقرباء مثل ( العم ، الخال ، الأخ ، أحد الأصدقاء ، أحد الأقارب) )
.* وللمتحرش صفات تميزه مثل : (يظهر بمظهر الخائف علي الطفل ، يلعب بحنو وود مع الطفل ، يحضر الهدايا للطفل باستمرار ، يعطي الوالدين الثقة والأمان ، يتحين الفرص للاختلاء بالطفل) . الأماكن التي يتم التحرش فيها (الأماكن العامة (الحدائق ، الأسواق ، المطاعم ، المدارس ، الشارع) ، الأماكن الخاصة (منزل الأسرة ، منزل العائلة ، منزل الأقارب ، السيارة ، منزل أحد الأصدقاء)).
* الطرق الإيجابية لحماية أبنائنا من التحرش الجنسي تتمثل في (تعامل الوالدين مع الموقف بالوعي والفهم ، المحافظة علي هدوء الأعصاب ، عدم القاء اللوم علي المتحرش به لأنه في أشد الحاجة إلي الأمان والدعم النفسي ، توفير الراحة والهدوء النفسي، دمجه دائما بداخل الأسرة ووسط أفراد أسرته وعدم تركه وحيدا منعزلاً ، عرض المتحرش به علي أخصائي نفسي واحتماعي ، دقة الوالدين في مراقبة أبنائهم وملاحظة تصرفاته دون اشعاره بالمراقبة ، الابلاغ عن المعتدي للجهات الخاصة ، اشراكه في الأنشطة المفيدة لشغل أوقات الفراغ بصورة إيجابية ، منع الطفل من مشاهدة القنوات التي تبث المواد الإعلامية غير المناسبة ، غرس الوازع الديني لدي الأبناء في كافة تصرفاته )
د . مي خفاجة .. الأستاذ المساعد بقسم علم النفس - جامعة طنطا
ساحة النقاش