جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام ظهور عناوين جديدة للكتب والمؤلفات المتنوعة والصادرة بدور النشر المختلفة والتى شارك فيها حوالى 135 دولة وظهرت اسماء مؤلفين وكتَّاب جدد ..... برز من بينهم الاصدار الجديد ( انما الحب ما ثبت ) وهو رواية للكاتبة السيناوية اسراء عبد الحميد ابنة شمال سيناء . وربما تعتبر اسراء من أصغر المؤلفين سناً ..ولكن كيف استقبل جمهور القراء روايتها الجديدة ؟
-----------------------------------
* فى البداية قالت الفنانة نسرين هاشم : اسراء بنت بلدي العريش ويجب أن تحظى بالتشجيع المناسب لها ونحن نفرح لفرحتها ويجب على الجميع مساندتها خاصةً وهى ليست الرواية الأولى لها فقد سبق وأصدرت من قبل روايتها الأولى الكترونية ثم ورقية تحت عنوان ( شين ) والتي لاقت ترحاب الجميع .
* وعلى العكس تماماً فقد قال هانى الشرقاوى ( موظف بهيئة الطرق ) : احنا بنقرا الجورنال بالعافية .. ازاي هانقعد ونقرا رواية وسط مشاغل الحياة اللى احنا عايشينها ؟
* أما الكاتب أحمد أسامة ( مترجم ) فقد اعترض على حديث الشرقاوى قائلاً : انها - أى الكاتبة اسراء عبد الحميد - تعتبر اضافة جديدة فى عالم القصة والرواية وهى من خلال سطورها الأدبية الرائعة قد اقتصرت جمهورها على المثقفين والأدباء فقط ولا تخاطب العامة . ولكن يبدو انها تخصصت فى الأدب النسائي الذى افتقدناه فترة طويلة من الزمان .
* ومن صالة 6 المخصصة للناشرين المصريين أثنى الناشر السكندري المبدع ( حمادة زغلول ) على الاخراج الفنى لغلاف الرواية قائلاً : انه يعبر بسلاسة عن واقع البيئة النظيفة والرومانسية الصادقة ولكنه ربما أتى فى غير زمانه .
* وفى نفس السياق أشاد الكاتب الصحفى والمؤلف أشرف بهاء الدين - وهو صاحب كتاب ( كيف تختار نصفك الآخر - وموسوعة الجمال والأنوثة والايتيكيت - وموسوعة الأبراج الحديثة - وكتاب التنويم المغناطيسي بين توارد الخواطر والباراسيكولوجى - وكتاب الألفية الثقافية 1000 سؤال وجواب . وغيرها من الكتب والمؤلفات - أثنى الكاتب على الجهد المبذول فى اختيار الكلمات الرصينة والتعبيرات الرشيقة والتى جاءت كما لو كانت الكاتبة اسراء تزرع شجرة زيتون تحت رذاذ المطر أو كما لوكانت قد وضعت عطراً عريشياً بين دفَّات الكتاب .. واستطرد قائلاً: أننا نعترض على الناس اللى بتقول محدش دلوقتى بيشترى روايات وأنها كان عليها أن تتجه الى كتب المواضيع . فالكتاب كتاب وسوف تظل الرواية لها عشاقها وروادها وجمهورها على مر الزمان .. وان كنت أطالب المؤلفة بضرورة نشر ملخص للرواية بلغات أجنبية حتى نتعرف أكثر على آراء نقاد الأب العالمي الذين ينتظرون بشغف مثل هذه الابداعات ومن جانبنا نتمنى لها كل التوفيق .
* أما الشاعر الاذاعي الأديب محمد عسكر ..... الشهير بقصيدته العامية ( صحن بصارة ) فقد أعرب عن سعادته بالرواية الجديدة للكاتبة اسراء وقال فى دعابة : خلاص انا هابطّل البصارة وأعيش على ( الزيتون السيناوي ) لعلنا نثبت في معيشتنا مثلما ثبتت فى سطورها وآرائها اسراء !
* لكن القارئ الفلسطينى المثقف الدكتور تيسير عبد المجيد له رأي آخر فهو يقول : لم أكمل بعد قراءة كل أوراق الرواية لكنى لاحظت ارتفاع أسعار الكتب هذا العام وكنت اتمنى من الكاتبة اسراء أن ترسل الى جميع المسئولين رسالة تعبر فيها عن مشكلات أهالي سيناء وضرورة ايجاد حلول سلمية توقف نزيف الدم المراق يومياً على أرض سيناء الطاهرة التى يستحق أهلها دائماً العيش فى أمنٍ وسلام .
* وفى ذلك يتفق معه القارئ العراقى المثقف أكرم تميمي والذى أضاف قائلاً :لا يمر أسبوع او ربما كل يوم ونسمع فيه عن تفجيرات وقتلى هنا وهناك على رمال سيناء .. ولكن ربما جاءت رواية الكاتبة اسراء ( انما الحب ما ثبت ) وكأنها زهرة نارية أو كأنها رسالة حب وسلام للعالم كله .. فلماذا لانعطيها الفرصة كاملة وننتظر دائماً منها الجديد وحينما يسمح المناخ بالكتابة والكلام ؟
* وفى رؤية خاصة للمستشار ( ع . م ) أوجز قائلاً : ان المصداقية والاصرار والعزيمة التى رأيتها تصدح فى سطور ابنتنا الكاتبة اسراء حتماً تبشر بالخير وتعتبر اضافة جديدة فى عالم الرواية ذات الملامح السيناوية الأصيلة .
* وفى دعابة بريئة تقول الكاتبة مروة بدر الدين عن الرواية : انما الحب ما ثبت .. طاب هايثبت ازاي ؟ هوه فيه حاجة فى البلد ثابتة ؟؟ دى كل يوم الأسعار بتزيد .. ألأدوية والأكل والشرب والزواج والشقق والكتب والرويات وكل كل حاجة كل يوم بتزيد .. ازاى انتى شايفة ان فيه حاجة ممكن تثبت .. ده حتى الحب على رأى ( صباح ) .. الحب هاتحصل فيه أزمة وتسعيرته بتزيد !
وفى النهاية يقول ( أ . ب ) رئيس تحرير جريدة أحداث الساعة مخاطباً الكاتبة الصاعدة عبر السطور : انقل لها ماقالته لي الكاتبة الكبيرة والأديبة الرائعة الدكتورة سهير القلماوي فى مستهل حياتي ومسيرتي الثقافية .... أن تمسكي قلماً وورقة لكي تعبِّري عن احساسك الصادق فوق السطور .. فذلك يعتبر اعجازاً بالنسبةِ للكثيرين . فاغترِّي ثم اغترِّي ثم اغترِّي ولكن احذري ... أن يقتلك الغرور !
الف مليون مبروك صدور روايتك الجديدة ونتمنى لك من الله عز وجل كل الخير و كل التوفيق !
المصدر: معرض الكتاب - القاهرة - العريش - نسرين هاشم
الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين
ساحة النقاش