بينما يؤكد الكثيرون من ضباط الشرطة بالبحيرة حرصهم الشديد على ضبط الأمن وتحري الدقة في التحريات وضبط ومكافحة الجريمة لابد وأن نلقى تقاعس او تراخي من بعض القلة المتواجد في كل المجتمعات وربما يفسر هذا التراخي كنوع من المجاملات للآخرين او عدم تقدير لبشاعة الجرم وترجيح وقوعه كأعمال صبيانيه من المحتمل التغاضي عنها لعدم الزج ببعض أبناء الأكابر من أصحاب العلاقات او هكذا يفسرها البعض
فبينما نجحت تحريات المباحث في إثبات واقعة هتك العرض لطفل ابوحمص (13سنة) على النحو المبين في محضر الواقعة ، لاحظ العديد من المتابعين وجود حالة من التراخي في التحقيقات مع المتهم سواء في الشرطة اوالنيابة وهي تلك الحالة التي يطلق عليها علميآ Social Loafing او التراخي الإجتماعيوالتي تعتبر محاولة لتجنب الوصول للهدف او محاولة لطمس الحقيقة أو إبراء المتهمين كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب
كانت إجابات المتهم الأول البالغ من العمر ( 15سنة) تنحصر في كلمة واحدة ( محفوظة عن ظهر قلب) : "محصلش"!!!!!!وربما تم تلقينها وتحفيظها له طيلة 4 شهور سابقة منذ 17\7 وحتى إلقاء القبض عليهولو كان الفاعل متهم في سرقة موبايل او حقيبة مدرسية على سبيل المثال لكان من السهل على أي محقق سرعة إستجوابه والإيقاع به والحصول على إعتراف صريح
وكان هكذا الحال في النيابة التي نراها لم تبذل الجهد المطلوب في مثل هذه الحالة اللازمة من الإستجواب في قضية تمثل خطرآ أخلاقيآ داهمآ على المجتمع خاصة بعد أن تم رصد عدد من حالات هتك العرض بين عدد (قليل جدا) من الطلاب في بعض مدارس البحيرة والتي تم أيضآ التعتيم عليها .ويتساءل الكثيرون : هل هناك نية لغلق الموضوع وكأنه لم يحدث؟ولماذا لم يتم تدقيق النيابة في تقرير الطب الشرعي الذي اثبت الحالة كما هي وبالتفصيل الدقيق؟
ولماذا لم تلقي الشرطة القبض على المتهم الثاني ( الملثم ) - ابن الأكابر صاحب العلاقات - على النحو المبين بمحضر الواقعة وهل يتم التغاضي عنه على سبيل المجاملة لبعض أصحاب النفوذ اوأصحاب الحصانه؟؟؟وما الثمن؟؟؟نحن نربأ بكل المسئولين الشرفاء أن يقعوا في مثل هذه الأخطاء التي ربما يحسبها البعض خيرآ وهي شر لهم والمجتمع ومن جانبنا كإعلام حى وكجزء أساسي اصيل من هذا المجتمع نؤكد ثقتنا التامة في كافة ضباط الشرطة بالبحيرة الأكفاء الأمناء الساعون لإعمال القانون الساهرون على أمن الوطن وحماية المجتمع
ونناشدهم بسرعة إلقاء القبض على المتهم الملثم في القضية رقم 1169لسنة 2024 (جنايات كلي وسط دمنهور) و إماطة اللثام عن تلك الجريمة وسرعة كشف الحقيقةحتى لايفلت الجاني المجرم من قبضة العدالة ولا ترفع بعد اليوم للباطل راية.
ساحة النقاش