بقلم : جلال ربيع
الجمعة : 22-1-2021
إن الله قد خلق الإنسان ليكون خليفته في الأرض، يعمر فيها ولا يفسد فيها، ويطورها بعقله؛ ذلك المعجزة التي وهبها الله إياه، لذلك فإن الإنسان له غاية واضحة من الحياة، وهدف جليل، هو التعمير في الأرض ويعيش الإنسان حياته وسط عدد من الأهداف يسعى إلى تحقيقها، فلا حياة بدون هدف فالإنسان بدون هدف هو مريض نفسيًا أو به إصابة من اليأس أو شخص سلبي يعاني من اللامبالاة، حيث أن الإنسان من بداية حياته يعيش على الهدف، فالطالب يهدف إلى النجاح في الدراسة، والعاطل يهدف للبحث عن عمل وإيجاد وظيفة، والشاب يهدف للبحث عن زوجة والمتزوج يهدف لإنجاب الأبناء، فالأهداف متنوعة ومتغيرة مهما كانت صغيرة، وبالطبع تختلف من شخص إلى آخر.
فالهدف هو الشيئ الذي يسعى الإنسان جاهدًا إلى تحقيقة ولكن هو ليس نهاية المطاف فبمجرد أن يتحقق الهدف المنشود حتى يبدأ هدف جديد وهكذا حتى نهاية الحياة .
ولكي يحقق الإنسان هدفه في الحياة لابد أولًا من تحديد الهدف في الحياة المقصود سواء الحصول على مؤهل متوسط أو مؤهل عالي أو كلية معينة أو دراسات عليا أو غير ذلك من الأهداف ويجب ان يكون هدف الفرد واضحا امامه ليستطيع انجازه وتحقيقه بكل سهولة,وعليه فأتخاذ القرار السليم يجعله يحقق هدفه,فأذا كان الهدف غير واضح لدي الفرد فسيكون من الصعب عليه ان يحقق هدفه وغير قادر علي التركيز في اتخاذ قراراته.
ثم القيام بوضع خطة لتحقيق الهدف تتضمن المدة الزمنية له والتوقع والاستعداد التام لأي عقبات، مع الحرص على العزم والنية الصادقة لتخطي العقبات مهما كانت كبيرة و كتابة الأهداف الموضوعة في مذكرة وتسجيل النتائج التي تم التوصل إليها والإنجازات التي تحققت.
الاجتهاد والعمل دون أي تأخير للزمن المحدد، والسعي وراء الإنجاز دون أي تكاسل للوصول إلى الهدف وعدم السماح للآخرين بإحباطك وإبعادك عن هدفك، ويكون ذلك بتقوية الإرادة الداخلية باستمرار.
نحن لا نعلم كم سنعيش في هذه الدنيا، وكم لدينا من الوقت لتحقيق الإنجازات، فلا تضيع الوقت بالمماطلة والتأجيل والتسويف، فالوقت من ذهب وحياتنا تمضي، لذا حدد أهدافك من الآن، وتحرك نحوها، ومن ثم الله المستعان على إتمامها.
بقلم : جلال ربيع
الجمعة : 22-1-2021
إن الله قد خلق الإنسان ليكون خليفته في الأرض، يعمر فيها ولا يفسد فيها، ويطورها بعقله؛ ذلك المعجزة التي وهبها الله إياه، لذلك فإن الإنسان له غاية واضحة من الحياة، وهدف جليل، هو التعمير في الأرض ويعيش الإنسان حياته وسط عدد من الأهداف يسعى إلى تحقيقها، فلا حياة بدون هدف فالإنسان بدون هدف هو مريض نفسيًا أو به إصابة من اليأس أو شخص سلبي يعاني من اللامبالاة، حيث أن الإنسان من بداية حياته يعيش على الهدف، فالطالب يهدف إلى النجاح في الدراسة، والعاطل يهدف للبحث عن عمل وإيجاد وظيفة، والشاب يهدف للبحث عن زوجة والمتزوج يهدف لإنجاب الأبناء، فالأهداف متنوعة ومتغيرة مهما كانت صغيرة، وبالطبع تختلف من شخص إلى آخر.
فالهدف هو الشيئ الذي يسعى الإنسان جاهدًا إلى تحقيقة ولكن هو ليس نهاية المطاف فبمجرد أن يتحقق الهدف المنشود حتى يبدأ هدف جديد وهكذا حتى نهاية الحياة .
ولكي يحقق الإنسان هدفه في الحياة لابد أولًا من تحديد الهدف في الحياة المقصود سواء الحصول على مؤهل متوسط أو مؤهل عالي أو كلية معينة أو دراسات عليا أو غير ذلك من الأهداف ويجب ان يكون هدف الفرد واضحا امامه ليستطيع انجازه وتحقيقه بكل سهولة,وعليه فأتخاذ القرار السليم يجعله يحقق هدفه,فأذا كان الهدف غير واضح لدي الفرد فسيكون من الصعب عليه ان يحقق هدفه وغير قادر علي التركيز في اتخاذ قراراته.
ثم القيام بوضع خطة لتحقيق الهدف تتضمن المدة الزمنية له والتوقع والاستعداد التام لأي عقبات، مع الحرص على العزم والنية الصادقة لتخطي العقبات مهما كانت كبيرة و كتابة الأهداف الموضوعة في مذكرة وتسجيل النتائج التي تم التوصل إليها والإنجازات التي تحققت.
الاجتهاد والعمل دون أي تأخير للزمن المحدد، والسعي وراء الإنجاز دون أي تكاسل للوصول إلى الهدف وعدم السماح للآخرين بإحباطك وإبعادك عن هدفك، ويكون ذلك بتقوية الإرادة الداخلية باستمرار.
نحن لا نعلم كم سنعيش في هذه الدنيا، وكم لدينا من الوقت لتحقيق الإنجازات، فلا تضيع الوقت بالمماطلة والتأجيل والتسويف، فالوقت من ذهب وحياتنا تمضي، لذا حدد أهدافك من الآن، وتحرك نحوها، ومن ثم الله المستعان على إتمامها.
ساحة النقاش