جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
......كتب..... ياسر الصدة... ممالاشك فيه انة يتوقف نجاح الدولة وقيادتها السياسية على مدى نجاح الوحدات المحلية فى إنجاز الأعمال التى من شأنها النهوض بجميع المرافق والخدمات الكائنة فى حيز تلك الوحدات المحلية لأن منظومة عمل الوحدات المحلية تمثل بوتقة تنصهر فيها كافة الأعمال الحكومية وكافة الإجراءات الإدارية ليكون نتاج هذا العمل راحة المواطن وتسهيل اعمالة ومراعاة الصالح العام والمصلحة العامة والحفاظ على المال العام فالهدر والفساد لايقتصر على تلقى الرشوة ولكن الإهمال والتراخى والتكاسل هو إهدار للمال العام للدولة كما يوجد من بين العاملين بالوحدات المحلية من ينتمون لجماعة الخونة المجرمين وهؤلاء يعملون على إظهار الدولة وكأنها مقصرة فى أعمالها فهؤلاء أشد خطرا من الارهابين وهم فى حقيقة الأمر كذلك وان كان ارهاب من نوع التخويف وإثارة الإشاعات وتشكيك المواطنين فى مستقبلهم ومستقبل القيادة السياسية الحالية فليعلم الجميع أن لدى الدولة من الإمكانيات الكثير ولكن ماينقصنا ليس الامكانيات إنما سبل الإدارة الحكيمة ومراعاة ضمائرنا والحفاظ على أموال الدولة التى هى أموالنا وأموال أبناءنا فالقانون 119 ذلك القانون المسمى بقانون البناء الموحد يطبق بمعظم الوحدات المحلية بمحافظة الدقهلية لصالح بعض موظفى الأقسام الهندسية فرئيس الوحدة المحلية هو صورة حية للقيادة السياسية بجمهورية مصر العربية وفى النهاية اقول نعم الوحدات المحلية تعمل على إسقاط القيادة السياسية وذلك بتراخيها فى أداء الأعمال المنوطة بها وبفسادها المالى والادارى
المصدر: الدقهلية - ياسر الصده
الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين
ساحة النقاش