المعلم المصري .. الذي أشاد به كل العالم

  بقلم  : الأستاذ / عبد الرحيم خير حسين حمد

 المعلم المصري
هذا المعلم الذي علم وربي أجيال ورا أجيال في مصر وفي كافه الدول العربيةهو نفسه الذي يعيش فقيرا ذليلا في وطنه باحثا عن الهروب من الفقر داخل البلاد راجيا الحصول علي عقد عمل في بلاد النفط حتي يحسن دخله لاستقرارة وأسرته هو نفسه المعلم الذي يعامل في وطنه واللا مبالاه والاصرار علي ازلاله وجعله تحت وطاه الحاجه والعوز باستمرار
وانتهت المده بانتظار 2019 بفارغ الصبر 
علي الرغم من الجور والاجحاف علي حقوق المعلم المصري المالية والتي خالفت كل الأعراف الدولية خاصة أن الدول المتقدمه تهتم بالمعلم أولا لقنعاتها بأن التعليم سبب رئيسي لتقدم الشعوب والأمم 
وصار لازاما علي الدوله الأيفاء بتعهدها والاكتفاء ب الخمس سنوات العجاف التي عاشها المعلم المصري في عوز وحاجه 
وعدم إصدار أي تشريعات قانونية من مجلس النواب أو قرارات رئاسية تضر بالمعلم ماليا
ومن المتوقع خروج الطاحونة الإعلامية لتجميد القرارات وزيادة رواتب المعلمين 
ويخرج العكش والفكش من مطبلاتية اعلام النظام ومحاولتهم إظهار الأمر منحه أو منة من المسؤلين المصريين 
فتلك أن تمت أمور غير صحيحه فالمعلمون المصريين تحملوا تلك الأعباء ما بين مقتنعون أو رافضون 
مرت تلك السنوات العجاف واقترب المعلم المصري علي عدم استطاعته الوفاء بالتزامات بيته وأثقل كاهلة بالديون 
ودعك مما روجه بعض نواب مجلس النواب منا انهم يتمنون الحصول علي المميزات المالية التي يحصل عليها المعلم المصري
فالي القياده السياسية في البلاد 
انصفوا المعلم المصري وردوا آلية اعتبار ه وكرامته 
انصفوا المعلم المصري حتي ترتقي البلاد
انصفوا المعلم المصري حتي يحث بالولاء للبلاد
انصفوا المعلم المصري حتي يعيش حياة كريمه 
وعدلوا ما تم في 2014 حتي 2019
عدلوا حتي لايتهكم محافظ علي ملابس المعلمين
كفاكم ظلما للمعلم المصري 
هذا المعلم الذي رضخ لواقع مؤلم 
هذا المعلم الذي ينير الطريق لكافه أبناء الشعب والعالم
فأصبحت المطالبة أن يتعامل المعلم علي أساسي 2019
فهل من مجيب؟
  

ففي تلك الأيام تلك الأيام القادمه ونهاية مدة السنوات العجاف التي عاشها المعلمون المصريين حيث تم وقف زياده علي مربوط الأساسي منذ 2014 حتي 2015 وتم ذلك