| ||||||||||||||||||
المخاوف مستمرة
محيط – سهير عثمان
ووفقا لبيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني فإن "العمل على الفيروسات المرشحة سيستمر حتى نهاية يونيو أو يوليو وبعد ذلك يمكن أن يسمح لشركات الأدوية بالبدء في إنتاج واختبار اللقاحات."
وكانت مخاوف انتشار أوسع لأنفلونزا الخنازير هيمنت على الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية، الذي بدأ أعماله في جنيف الاثنين الماضي، ويستمر على مدى خمسة أيام.
وأكدت مارجريت تشان، المديرة التنفيذية للمنظمة في كلمتها الافتتاحية أمام الاجتماع، على ضرورة أن يحظى فيروس أنفلونزا H1N1 على أعلى درجات الاهتمام من الحكومات ووزارات الصحة والأجهزة المعنية، كما أكدت على أهمية توفر المعلومات عن الفيروس على كافة المستويات حتى يتسنى إعداد الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء.
وعن درجة انتشار المرض حتى اليوم، قال الدكتور كيجي فوكودا، مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية: "لدينا 8829 ثمانية حالة مؤكدة مخبرياً تم إخطار منظمة الصحة العالمية بها من أربعين دولة مختلفة. و95 في المائة في المائة من هذه الحالات تم تسجيلها في أمريكا الشمالية، من كندا والمكسيك والولايات المتحدة"، وفق الأمم المتحدة."
وإضافة إلى التقارير الواردة من تلك الدول، أشار كيجي فوكودا إلى أن الدول الثلاثة الأخرى التي تم تسجيل أكبر عدد من الحالات بها على التوالي، هي اليابان وإسبانيا وبريطانيا.
الوقاية في الطريق ...
وأكد توماس سكينر الناطق باسم "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض"، إلى أن فيروسات ملائمة سترسل إلى المصنعين بنهاية الأسبوع المقبل، وعندها سيتاح لمصنعي اللقاحات، إنتاج لقاح تجريبي جاهز للاختبار في الفترة ما بين منتصف إلى نهاية شهر يونيو القادم.
وأشارت الدكتورة آن شوشات من برنامج الصحة العامة والعلوم بالدائرة الحكومية، إلى انتشار أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة، وإصابة أكثر من عشرة آلاف شخص بفيروس المرض، مؤكدة أن معظم تلك الحالات لم تخضع لاختبارات رسمية بعد.
وأعلنت كلية نيويورك الطبية عن إرسال أربعة فيروسات، قد تعد لقاحاً محتملاً لفيروس "H1N1".
يذكر أن الفيروس المستخدم في اللقاحات ليست فيروسات فعلية تتمع بالقدرة على الإصابة بالمرض، بل هجين تم تعديلها جينياً لتصبح أكثر أماناً وأسرع تكاثراً.
كما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية أن مركز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها في البلاد نجح في تفكيك الشفرة الجينية لفيروس "إتش 1 إن 1" او أنفلونزا الخنازير، مما سيرفع قدرة البلاد علي التعامل مع انتشار المرض.
وأشار الباحثون إلى أن مركز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها تمكن من وضع الخرائط الجينية للفيروس بعد الولايات المتحدة وكندا، مما سيساعد السلطات الصحية في إيجاد علاج، وأوضح المركز أن التسلسل الجيني يعود لفيروس أصاب المريضة الأولي في البلاد "51 سنة"، وهو يختلف كثيراً عن الفيروس المسبب للإنفلونزا الموسمية، لكنه مطابق لذلك الموجود في الولايات المتحدة وكندا بنسبة 99%. وأشارت الدراسات أن هذا الفيروس استجاب للعلاج بلقاح "تاميفلو".
وقد أجريت الفحوص لـ520 شخصاً اشتبهوا بإصابتهم بإنفلونزا الخنازير، لكن النتيجة أتت سلبية في 506 منها. ويتم حالياً التحقق من 11 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الاصابات المؤكدة بفيروس "إتش 1 إن 1" أو إنفلونزا الخنازير ارتفع الي 8451 حالة في 36 بلداً، أدت الي وفاة 72 شخصاً.
ونصحت المنظمة بعدم تقييد السفر وإقفال الحدود بين الدول، داعية المرضي إلي تأجيل أسفارهم وتنقلاتهم الدولية، كما دعت الذين يعانون من عوارض الي الحصول علي الرعاية الطبية، وذلك تماشياً مع توجيهات من السلطات الوطنية. |
نشرت فى 27 مايو 2009
بواسطة elmasrya
م/محمد المصرى
نعمل فى مجال المقاولات والتشطيبات والديكور لدينا مجموعة متخصصة من مهندسين فى جميع المجالات نقوم ببناء وحدات ابنى بيتك (مفاجاة) وبيع وشراء »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
493,855
ساحة النقاش