يترقب أعضاء النادى الأهلى طرح الميزانية حيث لم يتبق سوى سبعة أيام على موعد الجمعية العمومية العادية المقرر لها الخميس والجمعة المقبلان بالمقر الرئيسى بفرع الجزيرة، وينتظر الأعضاء تسلم الميزانية للاطلاع عليها وإبداء رأيهم فيها غير، أن المجلس المعين اكتفى بنشر أعضائه عبر الفضائيات لشرح الميزانية وكأنهم الطريق الوحيد للتعامل مع الجمعية العمومية لطرح وعرض بعض الأرقام التى خلقت حالة من الجدل الواسع داخل جدران الأهلى بين مؤيد ومعارض خاصة وأن أمين الصندوق خرج ليتحدث «بملء فيه» عن فائض 259 مليون جنيه وهو أمر يتنافى مع الواقع.
فإذا كانت خزينة مجلس محمود طاهر مكتظة بتلك الملايين لماذا لم يسدد مستحقات اللاعبين المتأخرة منذ ثلاث سنوات ولماذا لم يسدد حقوق اللاعبين المعتزلين منذ عدة سنوات أمثال محمد أبوتريكة وبركات ومحمد شوقى ومحمد فضل حتى محمد يوسف المدير الفنى الأسبق لم يحصل على كافة مستحقاته رغم رحيله بشكل مؤسف من النادى .
ورصدت المعلومات الأزمة الخانقة التى يعانى منها النشاط الرياضى بعدم حصول كثير من اللاعبين على حقوقهم ومقدمات عقودهم ومستحقاتهم بالإضافة إلى عدم تسديد المديونيات لمصلحة الضرائب وغيرها ، بالإضافة إلى عدم الانتهاء من تجديد مدرج استاد مختار التتش لحماية اللاعبين من خطر هدمه أو سقوطه، وإزاء حالة الجدل زادت الأمور سخونة داخل الأهلى فى ظل الصمت من جانب الخماسى المستقيل مؤكدين لأعضاء النادى عدم مسئوليتهم عن الميزانية مع رفض أمين الصندوق اطلاعهم على المركز المالى طوال الفترة السابقة .
وفى نفس الوقت ، كشفت مصادر أن هناك بعض المقترحات التى تلقتها إدارة النادى لمناقشتها فى الجمعية العمومية من بينها شطب عضوية أى عضو فى الأهلى يقبل التعيين من قبل الجهة الإدارية ومطالبة محمود طاهر وأعضاء المجلس المعين بالاستقالة كونهم ارتكبوا سابقة خطيرة فى تاريخ النادى وهى فرض وصاية الجهة الإدارية وسحب اختصاصات الجمعية العمومية وهو ما أفقد النادى هيبته مما يلزمهم بالاستقالة وانتظار حكم المحكمة.
وعلى الجانب الفني، يخوض الفريق الأول مرانه الرئيسى اليوم استعداداً لمواجهة ريكرياتيفو الانجولى المقرر لها بعد غد السبت فى اياب دور الـ32 لدورى الأبطال الإفريقى ، ومن المقرر أن يختتم أبناء الرداء الأحمر تدريباتهم غداً باستاد التتش قبل الدخول فى معسكر مغلق بمنطقة برج العرب ليلة المباراة .
ساحة النقاش