المرأة السيناوية تخفف آلام أهالي غزة
<!heade>كتبت ـ نهاد صالح: | ||||
اللي بيحصل ده حرام, اصبروا إن الله مع الصابرين أين أنتم ياعرب هذه العبارات رددتها بعض السيدات العربيات في وسائل الاعلام المختلفة أثرت كثيرا في وجداننا, ولكن في العريش, وعلي الحدود الفاصلة بيننا وبين فلسطين( قطاع غزة) كان للمرأة دور يتعدي حدود الكلام والإدانة!! في اتصال لصفحة المرأة بإحدي الجمعيات العاملة في دعم حقوق المرأة وهي جمعية المرأة السيناوية لمعرفة مدي معايشتها للاحداث وللمأساة الاجرامية الإسرائيلية التي تشنها علي مواطني غزة. قالت سوسن حجاب رئيس مجلس إدارة الجمعية: نحن لا نخاف دوي الطائرات والصواريخ, فهي ليست جديدة علينا, ولا نخشي الموت الذي يقترب منا بخطوات. وتضيف, ان المجتمع السيناوي بادر بالمساعدة, فتقدم للجمعية الكثير من السيدات والشباب لتقديم المساعدات في جميع صورها. كما أكدت مديرة الجمعية أن معبر رفح يكتظ بكثير من الشاحنات التي تمتلئ بالمعونات الطبية والأدوية والأغذية من جميع البلدان العربية, فقام بتفريغها اكثر من1500 شاب وفتاة من أبناء العريش لا ينتمون لأية تيارات أو احزاب سياسية معينة ولكنهم يكنون مشاعر الكره والسخط والعداء بلا حدود لهؤلاء السفاحين المحتلين للاراضي الفلسطينية, كما قاموا بتوصيل حمولات هذه الشاحنات الي المنفذ لنقلها الي الجانب الآخر حيث ان هذه المعابر غير مخصصة لعبور الشاحنات. واضافت ان الجمعية قامت بحملة للتبرع بالدم فتقدم سيدات ورجال وشباب مصريون للتبرع, وتم اخذ تبرعات من800 شاب وفتاة لنقلها للجرحي القادمين من الجانب الآخر. وقالت إن الجمعية قررت تقديم المساعدات للجرحي المنقولين من قطاع غزة للمستشفيات المصرية, وقد تعاونا مع مديري المستشفيات في العريش ورفح وقدمنا البطاطين والملابس والملاءات, بجانب تقديم حقيبة لكل جريح تحتوي علي ملابس داخلية وخارجية وبطانية وملاءة وعلبة من اللبن الحليب واخري من العصير. وأضافت سوسن حجاب ان منير الشوربجي أمين عام الحزب الوطني بالمنطقة قدم المساعدات المالية التي جمعها من بعض رجال الأعمال, و أكدوا أنهم علي استعداد دائم لأن يقدموا مساعدات لأهالي غزة. |
ساحة النقاش