د. فاروق الباز وممر التنمية للتعمير
بناء40 مدينة وآلاف القري خلال50
إلي100 سنة بعيدا عن أراضي النيل
<!heade>
كتبت ـ وفاء البرادعي: | ||||||
وفي ذلك الوقت لم تكن الحكومة قادرة علي تنفيذه لأنها كانت تعاني مشكلات كثيرة ولم يكن هناك قطاع خاص يمكن أن يشارك في العمل, وتم إرجاؤه ولكن اليوم تغير الحال, فالحكومة أصبح لديها ثقة أكبر في القطاع الخاص ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي والغربي أيضا للدخول في استثمارات في ممر التنمية واقترحنا إنشاء مؤسسة تقوم بإنشاء المشروع. أما بخصوص معارضة وانتقاد المشروع فهذا وارد في كل الأمور والمشروع الذي قدمته مقترح علمي وأي عالم من حقه أن يقول أي كلام أو رأي معه أو ضده وكل هذا مقبول ولكن أود أن أوضح أن من يقول إن هذا المشروع لاستخدام المياه الجوفية في هذه المنطقة فهو لم يقرأ المشروع ولم يفهمه إطلاقا. وقال: إن الأهم في هذا المشروع هو تأهيل ازدياد الرقعة التي يقام عليها عمار خارج الرقعة الزراعية في وادي النيل والدلتا, فالمشروع سيقوم بتسوية الأرض وبناء من30 إلي40 مدينة في الخطوط العرضية وآلاف القري بعيدا عن النيل خلال السنوات الخمسين أو المائة القادمة وإلا ستنتهي الأرض الزراعية في مصر لو استمر الحال علي ما هو عليه في الزيادة السكانية ومتطلباتها. فهدف المشروع الرئيسي هو فتح مجال للبناء بعيدا عن الأرض الزراعية لوقف التعدي عليها بالبناء والعمران والهدف الثاني ايجاد أماكن تسمح بإقامة مصانع ومدن صناعية ومدارس بعيدا عن المساكن, والاستفادة من الأماكن الموجودة في مشروع ممر التنمية الصالحة للزراعة باستخدام المياه الجوفية المتوافرة في هذه المنطقة فهناك مليون فدان صالحة للزراعة. وهذا ليس مجرد كلام و مجرد اقتراح طرحته في مشروعي ولكن هذا ما أكده العلماء المتخصصون الذين درسوا المنطقة وأنا لم اتحدث عن امكانية مد أنبوب مياه إلي المنطقة قادما من توشكي إلا بعد أن سألت وزير الري د. محمود أبو زيد وهو ليس مجرد مسئول عن المياه ولكنه عالم متخصص في المياه وله سمعة عالمية. |
ساحة النقاش