مفاجأة من العيار الثقيل..
زوج ابنة ليلى غفران يسلم الشرطة مجوهرات زوجته.. و"الحداد" يتراجع عن اعترافاته وينفي علاقته بالجريمة

المتهم مع رجال المباحث أثناء تمثيله للجريمة قبل ان يعود وينكرها

  محيط: في تطور مفاجيء لجريمة مقتل هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال داخل فيلا الثانية بحي الندي بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 اكتوبر المصرية والمتهم بارتكابها محمود سيد عبدالحفيظ "20 سنة- حداد" المحبوس حاليا علي ذمة القضية توجه علي عصام علي "27 سنة -محاسب بالبورصة" وزوج المجنى عليها "هبة" إلي مديرية الأمن بأكتوبر وسلم رجال المباحث بعض المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته القتيلة عبارة عن أسورة ألماظ ودبلة مقررا أنه استلم هذه المشغولات الذهبية من إدارة مستشفي دار الفؤاد الذي نقل إليه زوجته فجر يوم الجريمة مصابة قبل أن تلفظ آخر أنفاسها بإيصال استلام .

وأضاف لرجال المباحث أنه تزوج من القتيلة قبل حوالي عام ونصف العام بعلم والدتها وكان يقيم في شقة والدتها وبعد الجريمة احتفظ بالمجوهرات الخاصة بزوجته عبارة عن خواتم سولتير وانسيالات كان قد اشتراها بفواتير من محلات المجوهرات وأهداها لها في مناسبات مختلفة. أضاف أنه قام بتسليم جواز سفر زوجته القتيلة التي تحمل الجنسية البريطانية للسفارة البريطانية بالقاهرة بعد الجريمة .

حدثت هذه المفاجآت بعدما توجهت المطربة ليلي غفران أول أمس للنيابة العامة وطلبت من رئيسها الإدلاء بمعلومات جديدة حول الجريمة لكنها اشترطت الكلام في حالة عدم وجود أي من المحامين ونظرا لانشغال النيابة باستكمال التحقيقات مع "أدهم" صديق القتيلة نادين الذي قرر أنه غادر الفيلا قبل اكتشاف الجريمة بساعات وانشغاله بتجديد حبس المتهم أمهلها للإدلاء بما لديها من معلومات حتي السبت . وتقدم محامي المطربة ببلاغ للنيابة يفيد باكتشاف موكلته اختفاء مجوهرات ابنتها القتيلة والتي تزيد علي 90 ألف جنيه منذ اكتشاف الجريمة.

وصرح مصدر أمني أن زوج القتيلة هبة اعترف منذ اليوم الأول باستلامه متعلقاتها من إدارة مستشفي دار الفؤاد وقرر لوالدتها بذلك أثناء الجنازة. أضاف ان البلاغ جاء نتيجة خلافات بين المطربة وزوج ابنتها "علي" الذي حصل على المصوغات الذهبية الخاصة بزوجته لحظة دخولها مستشفى دار الفؤاد، وان ذلك مثبت في اوراق التحقيق المبدئية.واكد المصدر ان آخر المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها "هبة" كان قرطها الذهبي الذي خلعه الطبيب الشرعي من اذنها لحظة تشريح الجثة واثبت ذلك في المحضر الذي ارسله للنيابة.

كان المتهم محمود سيد عبدالحفيظ العيساوي قد انكر امام قاضى المعارضات اثناء تجديد حبسه ارتكابه للجريمة، مؤكدا انه اعترف بها نتيجة الاكراه وتعرضه للتعذيب على يد ضباط الشرطة . واشار العيساوي "19 سنة" الى ان الضباط هددوه اثناء ذهابه لتمثيل الجريمة . و قررت غرفة المشورة بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات التى تجرى معه بمعرفة النيابة العامة .

من ناحية اخرى طلب الدفاع عن المتهم أجلا للاطلاع على ملف التحقيقات مع المتهم والحصول على صورة من كافة التحقيقات التى أجريت معه وإعادة استجوابه مرة أخرى أمام النيابة وإخلاء سبيله على ذمة التحقيقات .

كانت الفنانة المغربية ليلي غفران قد رجحت فى وقت سابق أن يكون القاتل الحقيقي لابنتها هبه وصديقتها نادين ابن شخصية مصرية معروفة،  واستبعدت ان يكون هو الشخص الذي أعلنت الداخلية عنه، مشيرة إلي ان قضية اعتقال قاتل ابنتها "مفبركة".

وبحسب تصريحاتها لصحيفة "الجريدة الأولي" المغربية قالت غفران إن إعلان اعتقال القاتل من قبل السلطات المصرية، الغرض من ورائه إسكات الرأي العام والصحفيين المتابعين لمستجدات الملف منذ يوم وقع الحادث المؤلم.

وأضافت" لا يعقل أن يكون الجاني قتل ابنتي وصديقتها نادين "التي فصل رأسها عن جسدها بعد أن قطع رقبتها ولسانها" بغرض الحصول علي 200 جنيه مصري ويترك مجوهرات ثمينة من الماس وكاميرا وهواتف محمولة متطورة".

elmasrya

من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2008 بواسطة elmasrya

ساحة النقاش

م/محمد المصرى

elmasrya
نعمل فى مجال المقاولات والتشطيبات والديكور لدينا مجموعة متخصصة من مهندسين فى جميع المجالات نقوم ببناء وحدات ابنى بيتك (مفاجاة) وبيع وشراء »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

506,303