أم بلا قلب .. تقتل رضيعها لتستمتع بممارسة الجنس مع عشيقها | ||
| ||
القاهرة: كشف رجال المباحث بالقاهرة غموض جريمة شاب "تشادي الجنسية" تجرد من آدميته في لحظة شيطانية وقتل ابن صديقته الطفل الرضيع خنقا بسبب البكاء الذي أزعجه أثناء ممارستهما الجنس معا فى شقته. وحتي لا تتكشف الجريمة لجأت أم الطفل "المستهترة" لوالدتها والتي تقيم معها منذ تركها مسكن الزوجية بعد خلاف مع زوجها وطلبت منها مساعدتها في الخروج من تلك الورطة حتي لا يفتضح أمرها. وساعدتها بالفعل في استخراج تصريح دفن للطفل علي انها وفاة طبيعية في غفلة من مفتش الصحة متوهمة ان أحدا لن يكشف المستور . لكن عدالة السماء كشفت السر بعدما وصلت معلومات لرئيس مباحث المرج بحقيقة الجريمة كاملة ليتم ضبط المتهمين الثلاثة ويعترف كل منهم بدوره في الحادث الاجرامي حتي لا يضيع دم الطفل الضحية هدرا. وقد أحيلوا للنيابة التى قررت حبسهم علي ذمة التحقيقات . وبحسب صحيفة "الجمهورية" تم اكتشاف الجريمة البشعة عندما وردت معلومات لرئيس المباحث بمنطقة المرج من مصادره السرية تؤكد ان احدي السيدات وتدعي مروة "25 سنة" علي علاقة بشاب يعمل خراطا بالمنطقة واسمه محمد "29 سنة" تشادي الجنسية وانها أثناء وجودها بصحبة طفلها الرضيع "مازن" معه بشقته بمنطقة امبابة بمحافظة الجيزة قام الصديق بكتم أنفاس الطفل ببطانية حتي يتخلص من ازعاجه لهما بالبكاء مما أدي الي موت الطفل بتلك الطريقة المأساوية التي تخلت فيها الأم عن مشاعرها كأم في لحظة ضعف شيطانية مع الصديق وانها أسرعت الي أمها وطلبت منها المساعدة كي لا يفتضح أمرها واستخرجت تصريح دفن للطفل علي انها وفاة طبيعية بالغش والخداع علي خلاف الحقيقة . توصلت تحريات رجال المباحث الي ان أم الطفل الضحية متزوجة وكانت مقيمة ببلدة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية وانها تركت مسكن الزوجية بعد خلاف مع زوجها هناك وحضرت بطفلها الرضيع "مازن" وعمره عام ونصف العام وأقامت مع أمها في مسكن الأسرة بمنطقة المرج وذلك منذ حوالي 4 شهور تقريبا. أضافت التحريات أن الزوجة المتهمة عاشت مع أمها لوفاة والدها ورفضت العودة لزوجها وبمرور الأيام ارتبطت بعلاقة صداقة مع الشاب التشادي الجنسية الذي يعمل "خراطا" بالمنطقة وانها قد توجهت ومعها طفلها الرضيع الي مسكنه بمنطقة عزبة الصعايدة بامبابة بالجيزة لقضاء بعض الوقت معه يوم الجمعة الماضي وأثناء وجودهما سويا بكي طفلها الرضيع "مازن" فقام الصديق بوضع بطانية فوقه حتي لا يزعجهما صوته مما أدي الي وفاته لعدم قدرته علي التنفس . أكدت التحريات انهما بعدما اكتشفا وفاة الطفل وانه أصبح جثة هامدة أخذته الأم المستهترة وأسرعت به الي المستشفي للكشف عليه بعدما تخلي عنها الصديق لكن المستشفي رفض استقباله لوفاته فأسرعت به الي والدتها بمنطقة المرج تبكي منهارة تطلب منها مساعدتها في استخراج تصريح دفن له بعد موته في يديها وخوفا من المسئولية واكتشاف الحقيقة. وطبعا لم تتردد الأم في مساعدة ابنتها مروة والدة الطفل وتوجهت لمفتش الصحة تخبره بموت حفيدها طفل ابنتها الرضيع "مازن" بعد سقوطه من يدها علي الأرض وسلمها مفتش الصحة تصريح الدفن دون مشاهدة جثة الطفل ومعاينتها وبذلك دفن الجثة واخفاء الجريمة . أمام تلك الجريمة قام رئيس المباحث باستئذان النيابة والقي القبض علي أم الطفل ووالدتها التي تسترت عليها والصديق وبمواجهتهم بالأدلة والتحريات لم يستطع أي منهم الانكار بدوره في الجريمة وأحيلوا للنيابة فقررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين احالتهم للمحاكمة كما قررت النيابة استخراج جثة الطفل الرضيع الضحية التي تم دفنها وتشريحها لبيان سبب الوفاة. ولا يزال التحقيق مستمرا في الجريمة . |
نشرت فى 18 ديسمبر 2008
بواسطة elmasrya
م/محمد المصرى
نعمل فى مجال المقاولات والتشطيبات والديكور لدينا مجموعة متخصصة من مهندسين فى جميع المجالات نقوم ببناء وحدات ابنى بيتك (مفاجاة) وبيع وشراء »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
506,333
ساحة النقاش