جويلي في تصريحات لـ الأهرام:
2.5 تريليون دولار خسائر عربية
متوقعة نتيجة الأزمة المالية العالمية
هيئة عربية لتمويل مشروعات القطاع الخاص
برأسمال70 مليار دولار
<!heade>
كتب ـ محمد مبروك: | ||||||
وطالب في تصريحات للأهرام بضرورة مراجعة النظم البنكية ونظام الرهن خاصة الرهن العقاري والحد من التوسع غير الضروري في هذا المجال, الي جانب متابعة السيولة المالية المتاحة لكل منها حتي لا تحدث مفاجآت في عجز السيولة المالية, مشيرا في هذا الشأن الي أنه يمكن للدول العربية ان تكون صندوقا للطواريء ضد المشاكل المالية الطارئة في أية دولة عربية علي غرار ما قامت به الصين واليابان. ودعا جويلي الي ضرورة مواجهة العجز المحتمل في الطلب علي المنتجات والخدمات العربية من خلال دعم التجارة البينية العربية ودعم السياحة العربية وزيادة الاستثمار المباشر والتوسع في انتاج الغذاء لمواجهة الزيادات الطارئة في أسعاره, الي جانب التنسيق بين الدول العربية لتبادل المعلومات والخبرة خاصة بين البنوك المركزية لهذه الدول. وأوضح جويلي أن المنطقة العربية تأثرت بهذه الأزمة من ناحية انكماش الطلب علي منتجاتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والسوق الأوروبية حيث أنهما أهم الأسواق التي تتعامل معها الدول العربية, منبها الي أن أخطر المتغيرات التي حدثت هو انخفاض سعر البترول المفاجيء والسريع الي مستويات متدنية بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في الأسابيع السابقة حيث هبط سعر البرميل الي50 دولارا بعد مستوي145 دولارا. وأعرب جويلي عن اعتقاده بأن هذه الأزمة تؤكد مدي أهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية والتي يبحثها مؤتمر القمة الاقتصادي الذي سيعقد الشهر المقبل بالكويت. وأضاف جويلي أنه علي الرغم من الصعوبات التي يواجهها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في هذه المرحلة خاصة من الناحية المالية, إلا أن المجلس مازال حريصا علي تحديث الإداء واضافة خدمات جديدة في مجال العمل الاقتصادي خاصة في مجال علاقات الدول العربية بمنظمة التجارة العالمية وتنمية الموارد البشرية العربية من خلال مركز التدريب الذي أنشيء لهذا الغرض. وقال انه طلب انشاء هيئة تمويل عربية برأس مال قدره70 مليار دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص يتبعها صندوقان لتمويل المشروعات الصغيرة والحد من الفقر, وأيضا انشاء صندوق طواريء عربي لتثبيت الدعائم المالية لأي دولة عربية يتعرض نظامها المالي للخطر واتخاذ اجراءات لمساعدة الاقتصاد من الانزلاق لانكماش اقتصادي وذلك بمضاعفة حجم الطلب علي السلع العربية التي يتوقع انخفاض الطلب الخارجي عليها. |
ساحة النقاش