<!--\link\-->كشف‮ ‬غموض مصرع ابنة ليلي‮ ‬غفران وصديقتها بالشيخ زايد
حداد شاب ارتكب الحادث للسرقة وتغطية نفقات العيد<!--\\link\\-->
<!--/title1---><!--heading2--><!--\Image_Title2\--><!--\link\-->المتهم‮:‬‮ ‬اختبأت خلف ستارة بالفيلا حتي نامت الضحيتان وارتكبت جريمتي <!--\\link\\--><!--/title2---><!--Introduction---><!--\Image_Author\--><!--/Author-->
<!--/Author--><!--\Image_Introduction\--><!--Introduction<BR>--><!--/Introduction---><!--Body Text1---><!-- Image1 -->

<!--===========IMAGE============--><!--Image_Link--><!--Image_CloseLink--><!--===========/IMAGE===========--> <!--Image_Link--><!--===========CAPTION==========-->هبة العقاد المجني عليها<!--===========/CAPTION=========--><!--Image_CloseLink-->

<!-- /Image1 -->كشفت مباحث أكتوبر‮ ‬غموض مذبحة الندي بمدينة الشيخ زايد‮.. ‬قبضت علي قاتل هبة العقاد نجلة الفنانة ليلي‮ ‬غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين الطالبتين الجامعيتين‮.‬
المتهم حداد يدعي محمود سيد عيساوي‮ ‬19‮ ‬سنة من سكان منطقة روض الفرج بالقاهرة وأعترف المتهم بشراء سكين من حي السبتية ليرتكب جريمة قتل لم يخطط لها أو يتوقع أنه سيكون البطل الدامي في قصة حزينة لجريمة اهتزت لها مشاعر ووجدان الآلاف‮.. ‬باشر التحقيق وائل صبري مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول‮.‬
البداية كانت بلاغا لمدير أمن أكتوبر بالعثور علي جثة نجلة المطربة ليلي‮ ‬غفران وصديقتها بعد تعرضهما لعدة طعنات بشعة تشير الي قسوة القاتل أو خوفه الشديد‮.. ‬المباحث قامت بالمعاينة وفحصت مسرح الجريمة واستمعت النيابة لاقوال ليلي‮ ‬غفران وزوجها ووالد القتيلة الثانية هبة خالد جمال الدين والعشرات من زملاء الفتاتين ومعارفهما وحراس أمن القرية التي تحيطها الأسوار وتحرس بواباتها كاميرات للمراقبة بالاضافة الي موظفي الأمن الساهرين طوال الليل‮.‬
تشعبت خطوط البحث وتناثرت الشبهات وشاء القدر أن يكشف عن الجريمة والفاعل الحقيقي لها لتكف الألسن والاجتهادات الخاطئة عن الشائعات التي أساءت كثيرا الي الضحيتين وأسرتيهما‮.. ‬مدير مباحث أكتوبر ورئيس المباحث قررا توسيع دائرة الاشتباه لتشمل العمال والحرفيين الذين ترددوا علي الحي لانهاء تشطيبات أو استكمال مبان‮.. ‬حتي توجه سائق ميكروباص الي رئيس المباحث وأبلغه أن شابا استقل معه الميكروباص من أكتوبر وكانت ملابسه ملوثة بالدماء وطلب توصيله الي موقف كوبري أمبابة حيث نزل علي ناصية شارع روض الفرج وأعطاه‮ ‬50‮ ‬جنيها‮ ‬أجر التوصيل مما جعله يشك في امره ويعتقد أنه ارتكب جريمة ما‮.‬
وأثناء الفحص أثار حداد صبي عمره لايتجاوز‮ ‬19‮ ‬عاما الشبهات حول ارتكابه للجريمة‮.. ‬حيث أنه اختفي بعد الجريمة عن مسكنه دون سبب ولاحقته المباحث فحاول الهرب وتم القبض عليه وبمناقشته اعترف بأسرار جريمته‮.‬
كيف وقع الحادث
اعترف‮ ‬المتهم بأنه عمل عدة مرات في استكمال مبان بمدينة اكتوبر والشيخ زايد بدايتها من‮ ‬6‮ ‬سنوات وأنه لاحظ أن سكان القري المغلقة من الاثرياء وأن العيد دخل عليه وهو متعطل عن العمل ويحتاج الي النقود ففكر في سرقة شقة من هذه الشقق خاصة أن معظمهم لايكون متواجدا بها‮.. ‬وقال المتهم في اعترافاته لرئيس مباحث الشيخ زايد وأكتوبر أول أنه خرج من شقته بروض الفرج وقت الظهيرة وقادته قدماه الي محلات السبتية فاشتري سكينا حادة وضعها في ملابسه وركب أول ميكروباص نقله الي امبابة ومنها الي اكتوبر ثم توجه بدون تخطيط الي حي الندي وسار بجوار السور حتي وصل الي كشك الكهرباء فتسلق السور وقفز الي الداخل وجاءت القفزة العشوائية بالقرب من شجرة موز أوراقها ضخمة فلجأ المتهم اليها ليختفي أسفلها من الساعة الثانية ظهرا وحتي منتصف الليل‮.. ‬لاحظ المتهم أن الشرفة التي تطل علي شجرة الموز بها اضاءة خفيفة وسرعان ما أنطفأت الأنوار وركز سمعة علي من بداخلها فتأكد له عدم وجود رجال بالداخل فصعد للشرفة ومنها دخل للصالة اختفي خلف ستارة حتي تأكد من نوم الضحيتين ثم توجه الي‮ ‬غرفة احدي الضحيتين ووجدها نائمة فسرق محمولها وكيس نقود به‮ ‬200‮ ‬جنيه وعند خروجه من الحجرة شعرت به الفتاة الأخري فاعترضت طريقه وصرخت فعاجلها بعدة طعنات بالسكين كانت أول طعنة في الوجه وهو ما فسر وجود جرح قطعي قسم الوجه الي نصفين ثم تابع طعناته حتي خارت قوي الضحية وقبل أن ينصرف كانت الفتاة الثانية قد استيقظت وحاولت الامساك به فانهال عليها طعنا بالسكين وعندما شاهد كميات الدم المتدفقة من الضحيتين أصيب بالخوف والهلع وفر هاربا