عاصفة جديدة من الخسائر تضرب أسواق المال العالمية
تراجع مؤشر داو جونز‏7,7 %‏ ونيكاي الياباني‏6,4 % ..‏
وركود الاقتصاد الأمريكي مستمر حتي منتصف العام المقبل

يابانى يمر امام احد شاشات عرض التعاملات الاليكترونية للبورصة فى وسط طوكيو واجهت البورصات الكبري عاصفة جديدة من الخسائر‏,‏ عقب الإعلان عن دخول الولايات المتحدة الأمريكية رسميا في مرحلة ركود اقتصادي منذ شهر ديسمبر عام‏2007,‏ يتوقع أن تستمر حتي منتصف‏2009,‏ حيث تراجع مؤشر داو جونز في وول ستريت بنسبة‏7,7%,‏ و‏8,9%‏ لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا العالية‏.‏ وعلي الصعيد الأوروبي‏,‏ سجلت الخسائر معدلات أقل‏,‏ وإن كانت كبيرة‏.‏ فقد خسرت بورصة باريس نحو‏5,5%‏ من قيمة مؤشرها‏,‏ وأغلقت بورصة لندن علي خسارة تدور حول نسبة‏5%,‏ وكذلك الحال في بورصة فرانكفورت‏.‏ وفي آسيا‏,‏ خسر مؤشر نيكاي الياباني‏6,4%‏ من قيمته‏,‏ وسجلت بورصة هونج كونج خسائر بنسبة‏5%.‏ وكان تقرير قد صدر عن المكتب القومي للبحوث الاقتصادية‏,‏ الذي يرصد الأزمات المالية والاقتصادية في الولايات المتحدة‏.‏ وقال‏:‏ إن الاقتصاد الأمريكي دخل مرحلة ركود فعلية منذ ديسمبر‏2007,‏ ومن المتوقع أن تمتد الأزمة لتصبح ثالث أزمة مالية منذ أحداث الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي‏.‏ وفي ترجمة عملية لما ذكره التقرير‏,‏ أعلن مصرف جيه‏.‏بي‏.‏مورجان‏,‏ أحد أكبر المصارف الأمريكية‏,‏ عن تسريح‏9200‏ موظف عقب اندماجه مع بنك واشنطن ميوتيوال‏,‏ علي أن يتم تسريح‏4‏ آلاف موظف إضافي نهاية يناير المقبل‏.‏ ومن المقرر الإبقاء مؤقتا علي نحو‏5200‏ من طاقم موظفي جيه‏.‏بي‏.‏مورجان خلال المرحلة الانتقالية للاندماج‏,‏ علي أن يفقدوا وظائفهم بنهاية عام‏2009.‏ ومع تواصل نزيف الخسائر‏,‏ تقدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش باعتذار لشعبه عن الأزمة المالية الراهنة‏,‏ خاصة فيما يتعلق منها بفقد الوظائف‏,‏ وتقلص مخصصات التقاعد‏.‏ وفي البورصة المصرية‏,‏ تراجع المؤشر بنسبة‏2,1%‏ وسط تداولات فاترة وصلت قيمتها إلي‏500‏ مليون جنيه‏.‏