أنباء عن خروج ٢٠٪ من موظفى البنوك ضمن خطتها لتقليل آثار الأزمة المالية |
كشفت مصادر مصرفية عن أن البنوك العاملة فى السوق بدأت خلال الأيام الماضية إنهاء تعاقدات عدد كبير من العاملين لديها، وذلك فى إطار خطة الترشيد التى تقوم بها البنوك، جراء الأزمة المالية. أضافت المصادر أن البنوك الأجنبية تأتى على رأس تلك البنوك التى بدأت تتخلص من بعض موظفيها فى أقسام التسويق والمبيعات، وفقاً لسياسات البنوك الأم فى الخارج التى تخلصت من عمالة تقدر بالآلاف خلال الأيام الماضية. قال «هانى أبوالفتوح» الخبير المصرفى إن ما يحدث فى الخارج لابد أن ينعكس على فروع البنوك الأجنبية فى مصر، فقد حققت البنوك الأجنبية خسائر كبيرة من جراء الأزمة، وهذه البنوك تعمل بسياسة واستراتيجية موحدة.. وتخلص أحد البنوك الأجنبية من «٥٢ ألف موظف فى فروعه على مستوى العالم، فلا يمكن أن يكون الفرع المصرى خارج تلك القرارات». وأضاف أن بنوكاً كبرى مثل «سيتى بنك ، باركليز، HSBC» تأثرت بالأزمة مما يجعلها تعيد النظر فى عدد الموظفين، فقد يصل عدد الموظفين الذين تم التخلص منهم إلى ٢٠٪ من العمالة، متوقعاً أن تكون السياسة التوسعية للبنوك الأجنبية ليست بمنأى عن التأثر. وقالت لميس نجم، نائب رئيس سيتى بنك لـ«المصرى اليوم»، إنه إلى الآن لم تتم مخاطبة بين المركز الرئيسى والفرع داخل مصر للتخلص من بعض الموظفين، حتى إن الإدارات المتعاونة مثل المبيعات والتسويق فضلاً عن فروع البنك الجديدة فى الإسكندرية والتجمع الخامس تحتاج إلى موظفين. فيما نفت مصادر داخل باركليز مصر خطة التخلص من عدد كبير من الموظفين، وقالت إن ما يحدث هو إعادة هيكلة لموظفى البنك. |
ساحة النقاش