125 قتيلا و288 جريحا في هجمات إرهابية
أصابت العاصمة الاقتصادية للهند بالشلل
مبارك يؤكد وقوف مصر مع الهند وإجماع عالمي علي إدانة الهجمات
مواجهات بين الشرطة والمسلحين في مومباي لتحرير الرهائن
<!heade>
نيودلهي ـ عواصم العالم ـ وكالات الأنباء: | ||||||
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أعلن فيه الرئيس حسني مبارك خالص تعازيه في ضحايا هذا العمل الإرهابي الآثم وأكد فيه تضامن مصر مع الهند ـ حكومة وشعبا ـ في مواجهة قوي الإرهاب والتطرف, وقد أدانت كل دول العالم هذه العمليات الإرهابية. وذكرت وسائل الإعلام الهندية, أن مجموعة من المسلحين, شنوا سلسلة من الهجمات المتزامنة علي الفندقين, وأهداف أخري في مومباي, من بينها محطة القطار الرئيسية في المدينة, واحتجز المسلحون مايقرب من مائتي رهينة, كما ذكرت مصادر هندية وغربية أنه من بين الذين تأكد مقتلهم بريطاني, وألماني, وإيطالي, وياباني, واسترالي بينما تردد أنه من بين الرهائن حاخام يهودي, وأمريكيون, وإسرائيليون, وكنديون, خاصة أن المركز اليهودي كان من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم. ولدي محاولتها اقتحام فندق تاج محل, تمكنت الشرطة الهندية من تحرير جميع الرهائن المحتجزين. بينما ذكر شهود العيان أن النيران اندلعت من مبني فندق أوبروي, ولكن المصادر أشارت إلي أن الرهائن مازالوا موجودين داخل الفندقين, وان الشرطة تخوض مواجهات معهم في المدينة. واعلن مسئول أمني هندي في وقت لاحق أنه تم تحرير سبعة من الرهائن في المجمع السكني الذي يوجد به المركز اليهودي, وأوضح عدد من شهود العيان أن المسلحين صغار في السن يرتدون الجينز, بينما أكد أحد المسلحين ـ في اتصال هاتفي مع قناة تليفزيونية ـ أنهم ينتمون لـجماعة إسلامية غير معروفة تطلق علي نفسها اسم مجاهدي ديكان وأرجع هذه الاعتداءات المتزامنة إلي رفضهم الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في الهند, كما دعا إلي إطلاق سراح كل المعتقلين الإسلاميين في البلاد. وصرح قنصل مصر في بومباي بأنه تم تحرير عدد من المصريين ممن كانوا بين الرهائن. |
ساحة النقاش