تبدأ البورصة المصرية اعتبارا من اليوم العمل بنظام التداول الجديد "إكس ستريم" في اطار استراتيجية تطوير نظم التداول بسوق الأوراق المالية المصرية.
وقال ماجد شوقي رئيس مجلس ادارة البورصة المصرية إن نظام التداول الجديد يتماشي مع المتطلبات المستقبلية لنمو وتطور أداء سوق الأوراق المالية والخدمات المقدمة من خلالها والنظام الجديد أحد منتجات شركة باسداك وأو إم إكس العالمية.
وأضاف ان النظام الجديد يأتي توافقا مع استراتيجية تحويل السوق المالية المصرية الي مركز اقليمي في الشرق الأوسط وقدرة افريقيا. والحرص علي تطوير النظم والبرامج والشبكات المستخدمة في تسيير كافة الأعمال وأداء مختلف المهام بها. واستمرارا لنهج التطوير الذي تقوم به البورصة لاسيما في المجال التكنولوجي.
وأشار إلي أن النظام الجديد قد سبق تشغيله في أكثر من 15 دولة علي مستوي العالم منها الصين وسويسرا وأندونيسيا ويوفر عددا من المزايا أهمها انه يسمح بتعدد أسواق التداول وتعدد الأصول والمنتجات المتداولة بكل سوق علي نحو متكامل ومترابط. كما يسمح بتجاوز عدد العمليات المنفذة الي ضعفي الحد الأقصي المعمول به حاليا وبسرعة تنفيذ كبيرة.
وأوضح شوقي ان النظام الجديد لديه القدرة علي تطويع هياكل الأسواق مع متطلبات المستخدمين. مع اتاحته لآليات التداول بكل من سوقي الأوامر وصناع السوق كما يسمح أيضا بتشغيل جلسة استكشافية لأسعار القمح.
وأوضح ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية ان النظام سمح للمنفذين من تشكيل وتعديل الأوامر قبل بداية الجلسة العادية. بطريقة تمكن من استكشاف انحاء السوق لكل ورقة مالية من خلال قواعد عمل الجلسة الاستكشافية. التي تقوم بحساب سعر فتح الورقة بصورة آلية بحتة.
وقال انه يتم اقفال الجلسة لتحديد السعر الاستكشافي للورقة المالية الذي سوف يتحول إلي سعر الفتح للورقة خلال الجلسة العادية في لحظة عشوائية. تحول دون أية تلاعبات بسعر الفتح. ومن المتوقع ان الجلسة الاستكشافية من شأنها الحد من التقلب الشديد في أسعار الأوراق المالية. خاصة مع بداية جلسة التداول.
وأضاف شوقي ان النظام الجديد يسمح بوجود أسواق تعمل في مجال واحد للتداول بصورة آلية ومتكاملة. أهمها أسواق الأسهم والسندات والخارج أوامر السندات. الأدوات المالية المهيكلة والشركات الصغيرة والمتوسطة. صناديق المؤشرات "إشئس" وغيرها من أسواق يمكن اضافتها مستقبلا كما هو الحال مع أسواق الصكوك. الخيارات و بالمستقبليات. مختلف المشتقات التي يمنح تداولها بالسوق المصرية سبقا وزيادة بين أسواق المنطقة.
وأكد رئيس البورصة المصرية ماجد شوقي ان النظام الجديد يتمتع بالمرونة بالنسبة للمستخدمين حيث يمكن مستخدميه من التعديل في مستوي وشكل الشاشات وتطويعها. وتخزين أكثر من نمط وشكل للشاشة علي أجهزتهم بالطريقة التي تتناسب مع امكانيات كل منفذ.. وأشار إلي انه يمكن المنفذ في اعداد آليات للتحذير والتنبيه بصورة مرئية ومسموعة لجذب انتباهه في الوقت المناسب لاحداث معينة تهمه. ويتم اختيارها وتحديدها عن طريق كل منفذ.
ويساعد النظام شركات السمسرة علي ادارة المخاطر بشكل أكثر كفاءة لتقدم خدمة أفضل لعملائها. من خلال استخدام خاصية التحكم في الحدود الدنيا والقصوي للأسعار والكميات التي يتعامل بها منفذوها علي أوامر العملاء. كما يساعد ادارة الشركة علي مراقبة منفذيها.
وأفاد شوقي بأن السعة الكبيرة للنظام الجديد تسمح باستيعاب عدد أكبر من المتعاملين في السوق سواء كانوا مصريين أو أجانب أفرادا أو مؤسسات كما يستوعب النظام أوامر وعمليات منفذة خلال جلسة التداول اليومية تربو علي 5 أضعاف الطاقة الاستيعابية للنظام الحالي بما يسمح بزيادة حجم التداول ومن ثم توسيع قاعدة الاستثمار في سوق الأوراق المالية ومواكبة التوسعات في شركات السمسرة وزيادة عدد المنفذين والمتعاملبن بصفة عامة