جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هبوط حاد فى البورصة.. والمؤشر يخسر ٥.٦% ويعود لمستويات مطلع ٢٠٠٥
|
|
|
شوقي |
عادت البورصة أمس، للهبوط الحاد مجدداً، بضغط من انخفاض الأسهم الكبرى فى السوق ومبيعات الأجانب والعرب، بعد يوم واحد من التقاط الأنفاس، ارتفع خلاله المؤشر الرئيسى بنسبة ٠.٧%، فيما سيطر الهبوط على البورصات العربية، وارتفعت الأوروبية.
ففى البورصة أغلق المؤشر الرئيسى «Case ٣٠» على هبوط ٥.٦%، فاقداً ٢١٩ نقطة عند ٣٦٨٦ نقطة، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً فى الهبوط، عاد بها إلى مستوياته مطلع ٢٠٠٥ .
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع، فى وقت مالت فيه تعاملات المصريين نحو الشراء، فى ظل تواجد المؤسسات التى استحوذت على ثلث التعاملات الإجمالية، لكنها لم تنجح فى وقف نزيف الخسائر.
كانت الساعة الأخيرة من الجلسة هى الفارقة، حيث ارتفعت خلالها الخسائر الأكثر من ٥% بدلاً من ٢.٥%، التى كانت عليها فى بداية الجلسة، وطالت الانخفاضات جميع القطاعات المتداولة، حيث تراجعت أسعار إغلاق ١٣٥ ورقية مالية، وارتفعت أسعار ٩ ورقات فقط.
وطالت الانخفاضات أسعار أسهم أوراسكوم للإنشاء، وأوراسكوم تليكوم والعز لصناعة حديد التسليح، ومجموعة طلعت مصطفى، والمجموعة المالية هيرمس، وسيدى كرير للبتروكيماويات، بنسب تراوحت بين ١% و٧%، وفيما شهدت أسهم المؤشر الرئيسى انخفاضات، كانت أسهم شركة مصر الجديدة للإسكان المرتفع الوحيدة المرتفعة ضمن أسهم مؤشر الأسهم النشطة بنسبة ٢%، تأثراً بإعلانها عن توزيع كوبون نقدى قيمته ١.٢٥ جنيه للسهم.
كانت أكبر الانخفاضات من نصيب أسهم بنك بيريوس والمهندس للتأمين ومصر للزيوت والصابون والصناعات الكيماوية «كيما» بنسب تراوحت بين ٧ و١٨%.
عالمياً سيطر الهبوط على البورصات العربية، بنسب تراوحت بين ٠.٠٣% و٥.٥%، بينما ارتفعت البورصة السعودية ٢%، كما ارتفعت البورصات الأوروبية بنسبة ١.٥%، بعد الكشف عن خطة لإنقاذ مجموعة سيتى جروب الأمريكية العملاقة. |
من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ساحة النقاش