| |
أوباما بدأ مغازلة إسرائيل بتعيين صهيوني كبير اً لموظفي البيت الأبيض | |
واشنطن وكالات الأنباء: | |
بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بعد انتهاء نشوة انتخابه التاريخي عملية اختيار طاقمه الرئاسي الذي سيواجه كماً هائلاً من المشكلات ناهيك عن الأزمة الاقتصادية والحربين في العراق وأفغانستان. ووقع أول اختيار لأوباما علي عضو الكونجرس رام إيمانويل 48 عاماً وهو من أصول إسرائيلية ليشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض وهو منصب يساعد في التحكم في ايقاع العمل في الإدارة الجديدة. ونقل الموقع الالكتروني لشبكة فوكس نيوز الأمريكية ان إيمانويل قبل المنصب. وأشادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس باختيار أوباما لرام إيمانويل لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض ووصفت صحيفة معاريف إيمانويل بأنه رجل إسرائيل في البيت الأبيض. وأشارت محطة الإذاعة والصحف الإسرائيلية إلي ان والد إيمانويل من مواليد إسرائيل وكان ذات يوم عضواً في حركة "عصابات" الارجون اليهودية السرية المتطرفة والتي حاربت القوات البريطانية قبل إعلان إسرائيل عام 1948 كما ارتكبت هذه العصابات جرائم وحشية ضد الشعب الفلسطيني. وقال راديو إسرائيل ان إيمانويل نفسه تطوع للخدمة في الجيش الإسرائيلي وأمضي فترة شهرين في قاعدة في شمال إسرائيل خلال حرب الخليج عام .1991 وذكرت صحيفة معاريف.. انه من الواضح انه سيمارس نفوذاً علي الرئيس الأمريكي المنتخب ليكون موالياً لإسرائيل. وعن بقية تشكيل الطاقم الرئاسي الجديد.. ألمح أوباما إلي أسماء محتملة لتولي مسئولية وزارة الخزانة. وقال في مقابلة مع شبكة سي. ان. ان الأسبوع الماضي انه إذا فاز بالرئاسة فان لاري سومرس 53 عاماً وهو آخر وزير للخزانة في إدارة كلينتون سيكون ضمن مستشاريه الاقتصاديين بالاضافة إلي بول فولكر الرئيس السابق للبنك المركزي "الاحتياطي الفيدرالي" وكذلك المستثمر الثري وارين بوفيش وتردد اسم تيموثي جيثتر 47 عاماً ليشغل منصب المشرف الاقتصادي لأوباما. في أثناء ذلك دعا وزير الأمن القومي الأمريكي مايكل شيرتوف إلي بقاء الولايات المتحدة في حالة تأهب وحذر علي المستوي الأمني خلال الفترة الانتقالية التي تسبق تسليم الرئيس المنتخب أوباما السلطة خلفاً للرئيس جورج بوش. أوضح الوزير الأمريكي ان بريطانيا واسبانيا تعرضتا لهجمات من تنظيمات إرهابية خلال مرور الحكم فيهما بفترات انتقالية مماثلة في حين أشارت مصادر في أجهزة المخابرات إلي ان أوباما تلقي أول أمس موجزاً أمنياً سرياً له بصفته رئيساً منتخباً وذلك علي غرار الموجز الذي يحظي بوش به يومياً. من جهة أخري حذرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الرئيس الأمريكي المنتخب من إجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة الإيرانية حول الملف النووي. قالت ليفني انها تعتقد ان إجراء مثل هذا الحوار قد يفسر في الوقت الراهن علي انه دليل ضعف الأسرة الدولية. وطالبت ليفني بتشديد العقوبات الدولية ضد طهران بسبب اصرارها علي مواصلة برنامجها النووي.. كما أعربت عن رغبة بلادها في إجراء مشاورات مع الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الشأن. أشارت ليفني إلي انها أوضحت لأوباما خلال اجتماعهما قبل عدة أشهر ان إسرائيل مهتمة بالتوصل إلي حل للصراع في الشرق الأوسط علي أساس دولتين متجاورتين غير انها لن توافق علي تقديم تنازلات في المسائل التي تعد خطاً أحمر وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية. |
نشرت فى 7 نوفمبر 2008
بواسطة elmasrya
م/محمد المصرى
نعمل فى مجال المقاولات والتشطيبات والديكور لدينا مجموعة متخصصة من مهندسين فى جميع المجالات نقوم ببناء وحدات ابنى بيتك (مفاجاة) وبيع وشراء »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
506,274
ساحة النقاش