جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
|
الحيتان غاضبون: أسعار العقارات تحت الانشاء تراجعت 25% والصغار يتحدون الكبار يرفضون البيع وينتظرون قفزات الحديد
|
|
ضربة قاضية.. تلقاها مستثمرو العقارات.. بعد تراجع أسعار الحديد الي 4100 جنيه للطن مقابل 8 و9 آلاف للطن خلال الشهور الماضية.. سر غضب حيتان.. العقارات انهم شيدوا مئات الأبراج في كل مكان بأسعار حديد التسليح المرتفعة.. في حين بدأ تشييد أبراج جديدة بأسعار الحديد الرخيصة وبنسبة تقل 25% مما آثار حفيظة الحيتان الكبيرة التي أعلنت عن غضبها. الخبراء: أعربوا عن سعادتهم بما يدور في سوق العقارات حاليا.. وقالوا ان هذا الصراع.. سيضع نهاية مأساوية لهؤلاء الحيتان!! ابراهيم أبو طالب رئيس شركة عقارات يقول ان هناك حالة تمرد في سوق العقارات حاليا خاصة مع انخفاض أسعار حديد التسليح ليسجل سعر الطن 4100 جنيه مقابل 8 آلاف جنيه في الشهور الماضية. أرجع أبو طالب حالة التمرد الي ان بعض مستثمري العقارات الذين يقومون ببناء أبراج جديدة سواء في فيصل والهرم والسادس من أكتوبر وغيرها من المناطق السكنية يعرضون الشقق التمليك بانخفاض 25% عن المطروحة في السوق العقاري.. مما آثار حفيظة مجموعة من حيتان العقارات الذين يقعون حاليا في مأذق خطير جدا بسبب تمسكهم بالأسعار القديمة لأنهم شيدوا هذه العقارات والأبراج وكان سعر طن الحديد قد تجاوز ال 8 آلاف جنيه. قال: ان سعر متر الشقة يتراوح ما بين 500 جنيه الي 1000 جنيه للمناطق المتميزة جدا سواء بشارعي فيصل والهرم ونفس الأسعار في السادس من أكتوبر بعد ان تراجع ضغط المستثمرين العراقيين بسبب حالة التشبع التي وصلوا اليها. الأراضي النادرة! ابراهيم عارف ابراهيم الخبير المثمن المعروف يقول: ان قطع الأراضي النادرة لم تتأثر حاليا بالضجة المثارة في سوق العقارات بعد تراجع أسعار الحديد سواء هذه القطع في الزمالك أو المهندسين وشارع شريف وقصر النيل وباب الشعرية والسيدة زينب ويتراوح سعر متر الأرض بالزمالك والمهندسين من 8 آلاف جنيه الي 30 ألف جنيه وتبدأ أسعار الشقق من 750 ألف جنيه للمباني القديمة الي 6 ملايين جنيه علي النيل للمساحات الكبيرة. أضاف: ان المعروض في هذه المناطق أقل من الطلب بكثير مشيرا بأن هناك شققاً مميزة أيضا مازالت تحتفظ بأسعارها المرتفعة. واعترف عارف: ان المناطق الجديدة مثل السادس من أكتوبر والتجمع الخامس والشروق هي التي سوف تتأثر بتراجع الحديد وسوف يظهر ذلك علي أسعار الوحدات السكنية. أضاف: انه لا مخاوف علي الاطلاق في استمرار بيع الوحدات السكنية بنظام الرهن العقاري لأنه يطبق باجراءات شديدة جدا وصارمة بخلاف الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت تجاوزات خطيرة أدت الي انهيار البنوك العقارية. عمر عبدالرحمن رئيس شركة عقارات يؤكد: ان المعروض من العقارات سواء عيادات أو شقق سكنية زاد في الفترة الحالية.. وأرجع ذلك الي مخاوف الكثير من الملاك من انهيار سوق العقارات في مصر. أضاف: ان ما يثار بأن سوق العقارات هو المستقبل في المرحلة المقبلة.. بعد انتكاسة البورصة وتراجع سوق الذهب مجرد تكهنات خاصة ان الكثير من مناطق الاستثمار تنهار بشكل مستمر والذهب خير دليل علي ذلك فقد شهد سوق الذهب إقبالاً كبيراً جداً مع بداية الأزمة المالية العالمية ليس في مصر وحدها بل في الكثير من مناطق العالم حتي شهدت أسعاره ارتفاعا رغم تراجع أسعار البترول ولكن سرعان ما عادت الأسعار الي الهبوط لتلحق خسائر فادحة لهؤلاء المستثمرين. قال: ان سعر متر الأرض في السادس من أكتوبر تتراوح بين 500 جنيه للمساحات الكبيرة حتي 1500 جنيه للصغيرة ومتر الشقة بين 500 جنيه الي 750 جنيها. أما بالنسبة لفيصل والهرم.. تبدأ أسعار الأراضي من 800 جنيه بالمناطق العشوائية حتي 7 آلاف جنيه ومصر الجديدة بين 8 آلاف جنيه الي 15 ألف جنيه وكذلك الأمر بالنسبة الي مدينة نصر. أضاف: لا أحد يستطيع الآن التوقع بارتفاع أسعار الأراضي بعد تراجع الحديد لأن الأراضي شهدت ارتفاعاً كبيراً مع زيادة أسعار الحديد.. وكان السوق يستوعب هذه الزيادة قبل الأزمة الاقتصادية خاصة كان هناك ضغط من بعض العرب والعاملين في الخارج علي شراء الوحدات السكنية بهذه الأسعار..أما الآن الوضع مختلف تماما بعد تأثر دول الخليج بالأزمة المالية وافلاس الكثير من المستثمرين الصغار الذين كانوا يرغبون دائما في شراء وحدات سكنية في مصر بالاضافة الي تراجع دخول العاملين في الخارج!! عيسي سعد مستثمر عقارات يقول: أقوم الآن بوضع الأساس لعدد من الأبراج في فيصل والهرم والسادس من أكتوبر وتراجع أسعار الحديد خدمني بشكل كبير جدا ولذلك خفضت الأسعار لأي مشتري يريد تملك شقة سكنية في ابراجي بواقع 25%. قال: بالطبع هذا الوضع أغضب العديد من المستثمرين بجواري.. ولكن لا حل لدي سوي التخفيض لترويج السوق.. لأنهم أصبحوا لا يبيعون ولا يشترون بسبب أسعار وحداتهم السكنية المرتفعة. عدلي سلامة مستثمر عقارات يري: ان ما يقوم به هؤلاء المستثمرون من تخفيض الأسعار هو بداية حرق السوق لأن المستثمرين في حالة ترقب الآن مع انهيار الاقتصاد العالمي وسوق الحديد ولذلك كان السبب الرئيسي في ركود سوق العقارات. قال: ان حديد التسليح يساهم بنسبة 13% من تكلفة الوحدة بخلاف الطوب والأسمنت وغيرها من مواد البناء التي لم تتراجع بنسبة كبيرة. أضاف: قمت ببناء عمارة سكنية بالمهندسين ولم أبع شقة واحدة حتي الآن لأن تشطيبها جاء مع الأزمة العالمية وانهيار سوق الحديد ولذلك فأنا غير مستعجل في عمليات البيع خوفا من البيع بالخسارة!! ولدي شقق يصل سعرها الي 2 مليون جنيه.
|
من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ساحة النقاش