حصلت «المصري اليوم» علي تفاصيل الجلسة السرية لفتح المظاريف المالية للمرحلة الأولي، لأول مناقصة تطرحها الحكومة المصرية لإقامة المحطة النووية الأولي، والتي عقدت في الساعة الثانية عشرة ظهر أمس بمقر هيئة المحطات النووية، وبحضور لجنة البت الرسمية وممثلي الشركات العالمية المتحالفة التي تأهلت فنيا في هذه المرحلة من المناقصة.

وتشير الأرقام الرسمية للمرحلة الأولي إلي أن تحالف شركتي «إس آند إل» مع «تركتل» البلجيكية كان الأقل سعرًا، وقدم ١٣٦.٦ مليون جنيه ثم شركة بارسونز الأسترالية في المرتبة الثانية بـ١٦٣ مليون جنيه، وتحالف إمبريوس مع أبيردرولا الإسبانية في المرتبة الثالثة بـ٢٢١ مليون جنيه،

 وتحالف أي إف السويدية في المرتبة الرابعة بـ٢٣٢ مليوناً، وشركة بكتل الأمريكية الخامسة بـ٣٥٩ مليون جنيه وتحالف بيوري البريطانية مع انفاب الأرجنتينية في المرتبة السادسة بـ٦٩٦ مليوناً، وتحالف «سي آر آي» الأمريكية مع إكسل المصرية في السابعة، والأخيرة بعرض مالي قيمته ٨٥٨ مليون جنيه. ورفضت لجنة البت طلب الشركات العالمية إعلان سعر المرحلة الثانية من العرض المالي، مما أدي لوقوع مشادة بين بعض ممثلي الشركات والمسؤولين بهيئة المحطات النووية.

وقالت مصادر لـ«المصري اليوم» إن الفتح المالي للمظاريف يتضمن عرضين عرضاً للمرحلة الأولي ويشمل اختيار ودراسة المواقع المقترحة وإعداد الدراسات الفنية وإعداد مناقصات حزمة المحطات وطرح وتقييم وإعلان نتائج المناقصات. والثاني للمرحلة الثانية ويتضمن الإشراف علي مرحلة ما بعد الترسية وإنشاءات المشروع حتي اكتماله.

وأضافت أن لجنة التحليل اختارت الفائز حسب معادلة مالية مبنية علي قسمة الرقم المالي لكل مظروف علي الرقم القومي الذي حصلت عليه كل شركة وضربها في ١٠٠٠ نقطة فنية.

كانت شركة بكتل الأمريكية قد حصلت علي أعلي النقاط برصيد ٨٠٤ نقاط فنية تليها شركة بارسون الاسترالية و«إس آند إل» الأمريكية ٧٩٨ نقطة لكل منهما، فيما جاءت «أي إف كونسلت» السويدية الأقل برصيد ٧٢٦ نقطة، ومن المتوقع أن يعلن اسم الفائز بالمناقصة الأسبوع الجاري بعد إجراء الحسبة المالية وضربها في عدد النقاط الفنية لكل شركة.