ستكون العودة اليوم وغداً، حيث تلعب اليوم خمسة لقاءات ومثلها غداً، وتقام أربع مباريات اليوم فى الثانية بعد الظهر بمواجهات تجمع، سموحة مع طلائع الجيش على ملعب استاد الإسكندرية والمصرى مع المقاولون العرب فى استاد الإسماعيلية واتحاد الشرطة مع وادى دجلة فى ملعب كلية الشرطة وإنبى مع الاتحاد فى ملعب بتروسبورت، وتختتم مواجهات اليوم بلقاء الداخلية مع الزمالك فى الرابعة والنصف على ملعب إستاد السويس الجديد.
أما مباريات الغد والتى تتزامن فى توقيتها مع مباريات اليوم فتشهد مواجهات بتروجيت مع الإسماعيلى على ملعب السويس الجديد وحرس الحدود مع النصر فى استاد برج العرب والجونة مع الأسيوطى فى ملعب الجونة بالغردقة ومصر للمقاصة مع ألعاب دمنهور فى ملعب الفيوم وجميعها تقام فى الثانية عصراً وتختتم المباريات بلقاء الأهلى مع الرجاء على ملعب بتروسبورت فى الرابعة والنصف.
عودة إلى مباريات اليوم والتى نبدأها من حيث تنتهى بمواجهة الداخلية صاحب الملعب والمركز الخامس عشر امام الزمالك متصدر المسابقة برصيد 45 نقطة بدون منازع ووحيداً فى القمة منذ انطلاق المسابقة تقريباً بينما لا يملك صاحب الملعب إلا 24 نقطة، وهو ما يعكس الفارق بين الفريقين فى مواجهة اليوم وإن كان علاء عبد العال مدرب الداخلية دائماً ما يجيد أمام الفرق الكبرى أصحاب النزعة الهجومية والباحثين عن الانتصارات وحصد النقاط.
الزمالك سيكون فى أول اختبار رسمى محلى لمدربه الجديد فيريرا والذى خاض مباراة واحدة فقط مع الفريق أمام رايون الرواندى فى كأس الكونفيدرالية وفاز بها 3-1 ولم يقنع المدرب وقتها الجماهير بمستوى الفريق، بينما اليوم الوضع مختلف فعودة النشاط المحلى ستزيد الضغوط على المدرب الجديد والمطالب باستمرار الفريق على القمة وحصد اللقب الغائب منذ سنوات طويلة عن القلعة البيضاء وأى نتائج غير الفوز لن تكون فى صالح فيريرا الذى ساعده الحظ فى امتلاك فريق متربع على قمة الدورى ومتخم بالنجوم فى كثير من المراكز.
وقد لا يختلف الكثيرون فى تشكيلة الفريق اليوم والتى لن تخرج عن أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى الدفاعى على جبر وأحمد دويدار فى القلب وحمادة طلبة يساراً وعمر جابر يميناً وإبراهيم صلاح ومعروف يوسف فى الوسط الدفاعى ومعهم ثنائى الوسط الهجومى أيمن حفنى وحازم إمام وفى الهجوم خالد قمر وأحمد علي، وقد يغير عمر جابر ليلعب حازم إمام فى الجهة اليمنى ليترك مكانه فى الوسط لأحمد عيد عبد الملك وربما يتم الدفع بباسم مرسى كأساسى بدلاً من على أو قمر منذ البداية، وهى أمور لن يختلف عليها الكثير خاصة وأنها التشكيلة الأنسب للفريق، لكن الذى ينتظره الجمهور من مدربه الجديد هو الكيفية التى سيقدم بها مبارياته والأسلوب التكتيكى فى افتراس منافسيه لمواصلة التربع على القمة والزحف نحو اللقب فى ظل منافسة من أنبى والأهلي.
ورغم أن فى الداخلية يتحدثون عن صعوبة المهمة أمام الزمالك بعد فترة طويلة من التوقف، إلا أن هذه التصريحات ربما للاستهلاك الاعلامى ، والطبيعى أن يكون قد أستغل التوقف السابق فى إعداد فريقه وتجهيزه وعلاج الأخطاء التى دائماً ما يشكو المدراء الفنين من ضيق الوقت وعدم وجود فرصة لعلاجها، ولكن أعتقد أن هذه التصريحات يقصد بها علاء عبدالعال مدرب الداخلية إزالة أى ضغوط من على لاعبيه لخوض اللقاء وهم بلا أى أعباء نفسيه، وفى كل الأحوال نتوقع مستوى جيدا من الداخليةالتى ستسعى لمحاصرة الزمالك، الذى مازال مدربه حائر فى طريق اللعب، فى ظل وجود مهاجمين جاهزين أمثال حسام حسن وحسام باولو ومحمد الفيومى وهل سيخوض اللقاء برأس حربة واحد صريح أم رأسى حربة أحدهما وهمى أو متأخر.
سموحة يبحث عن ذاته
ثانى لقاءات اليوم والذى يجمع بين سموحة والجيش على ملعب الإسكندرية فيملك صاحب الأرض 25 نقطة يأتى بها فى المركز الـ14 بينما الطلائع يملك 31 نقطة وفى المركز السادس لجدول الترتيب،
ورغم أن سموحة كان فى الماضى القريب أحد المنافسين على الألقاب المحلية إلا أنه تبدل الحال به هذا الموسم وتغير بفضل سياسة رئيس النادى الذى فكك الجهاز الفنى واللاعبين بعد موسم رائع فى النسخة الأخيرة، وتسبب فى انهيار الفريق وهو ما تعكسه نتائجه هذا الموسم وتوالى المدراء الفنيين على الفريق آخرهم حلمى طولان الذى سيكون مطالبا بعودة الاستقرار ونتائج الفريق التى تضمن له مكانا أمنا فى جدول الترتيب ودفعة معنوية فى البطولة الأفريقية التى لن تكون سهلة بالمرة على الوافد الجديد.
الجيش رغم وجوده فى مكان آمن إلا أنه مازال يبحث عن مزيد من الانتصارات للتقدم فى جدول الترتيب وربما المنافسة على المربع الذهبى أملاً فى مشاركة أفريقية فى الموسم المقبل، وما بين طموح سموحة ورغبة الجيش فى الانتصارات تنتظر الجماهير مباراة يفترض أن تكون مثيرة وقوية.
لقاء له تاريخ
تنتظر المصرى والمقاولون مواجهة من نوع خاص فى ظل امتلاك كل فريق لمدير فنى على مستوى عالي، ماكيدا الذى يقود المصرى يملك 28 نقطة فى المركز الـ11 بينما المقاولون مع حسن شحاتة فى المركز السابع برصيد 30 نقطة والفارق بسيط بين الفريقين يعكس مدى تقارب المحتوى الفنى لكليهما،
ولكن تتوقف نسبة نجاح كل فريق على قراءة كل مدرب لمنافسه من خارج الخطوط، فعندما يتواجه مدربان صاحبا فكر تتوقع دائماً أن تكون المواجهة فى أرض الملعب مختلفة وقد لا تكون ممتعة للجماهير ولكنه مثيرة فى الأفكار التكتيكية والتنفيذ الخططى من اللاعبين، عموماً هذا اللقاء له تاريخ لما يملكه كل فريق من سجل حافل فى مساقة الدوري، والفريقان متقاربا المستوى ولن تكون هناك مشكلة فى اختراق أحدهما الأخر والأهم أن تخرج المباراة على قدر وقيمة كل مدرب.
العشرى وحسام.. أيهما يفرض نفسه؟
لقاء جديد مثير فى الدورى ليس فقط لأنه يجمع بين أنبى والاتحاد ولكن لأن خارج الخطوط يقف طارق العشرى أحد أبرز المدربين فى الوقت الراهن وحسام حسن الباحث عن ذاته والمدافع عن كيانه وسط المدربين.
أنبى فى وصافة ترتيب فرق الدورى برصيد 42 نقطة والاتحاد فى المركز العاشر برصيد 29 نقطة، و فارق كبير فى النتائج قد يعكس نفس الفارق فى الإمكانات والمستوي، ورغم ذلك فانه من الصعب توقع نتيجة اللقاء فى ظل رغبة الفريقين مواصلة مشوار كل منهما بنجاح على حسب أهدافه، وكلاهما لديه نزعة هجومية ورغبة فى حصد النقاط والانتصارات
وأهم ما فى لقاء اليوم أن كلا المدربين يرفض الهزيمة ويبحث عن الانتصارات لوضع فريقه فى وضعية أفضل دائماً ومزاحمة الكبار ، رغم فارق الإمكانات، وبعيدا عن أى عوامل خارجية فإن المباراة ستكون مهمة نظراً لطابع وشخصية كل مدرب الرافضة للخسارة خاصة إن كانت على يد الآخر.
الشرطة ودجلة ..لقاء متباين
آخر مواجهات اليوم تجمع بين اتحاد الشرطة ووادى دجلة على ملعب كلية الشرطة بالعباسية، فى لقاء متباين المستوى ويملك فيها أصحاب الأرض 27 نقطة فى المركز الـ12 والضيف فى المركز الرابع برصيد 32 نقطة ويقدم أفضل مستوياته منذ صعوده للدورى الممتاز وأصبح فى قلب المنافسة لا سيما أن الفارق بينه وبين الأهلى الثالث ثلاث نقاط فقط ولديهما مواجهة مؤجلة من الدور الأول.
ورغم أن الفارق فقط خمس نقاط إلا أن فارق الترتيب كبير وهو ما يعنى أن النقاط الثلاث سوف تمنح كل فرق دفعة كبيرة فى مواصلة مشواره وتحسين الترتيب لا سيما دجلة الباحث عن اقتحام منطقة المنافسة للضغط على الثلاثى الزمالك وأنبى والأهلي، بينما الشرطة يطمح فى تقديم ما هو أفضل من حيث النتائج لتحسين الترتيب وربما يجد نفسه فى نهاية الموسم فى المربع الذهبي.
ساحة النقاش