http://www.youtube.com/watch?v=jT7_CtjEVFU&feature=player_embedded
اجتذب شريط فيديو على الإنترنت ملايين المشاهدين حول العالم لأنه يُظهر لبؤة تحاول التهام طفل على بعد بوصات قليلة منها.. ولكن بلا طائل!
لا بد أن هذه اللبؤة، المسماة آنجي، ظنت أن حرّاسها بحديقة الحيوان في شايان ماونتين، كولورادو، يقدمون لها غداء خاصا.. أو ربما حلوى ختام الوجبة. لكنها أحبطت بشدة وهي تحاول عبثا ابتلاعها في لقمة واحدة.
الوجبة المفترضة هي الطفل المعروف باسمه الأول فقط، ترينت، الذي كان يزور مع عائلته حظيرة الأسود ويفصله عنها جدار زجاجي بسُمك 6 بوصات.. ولكن من أين لآنجي أن تلم بتكنولوجيا الزجاج؟
وقد اجتذب فيديو الحادثة الذي بُث على الإنترنت ملايين المشاهدين حول العالم. ويشاهد فيه ترينت وهو جالس على الأرض يصفّق وهو في غاية الابتهاج. وفي غضون ذلك تلقطته عينا اللبؤة فتذرع المكان جيئة وذهابا وتخطط لاختيار أفضل موقع لالتقاطه بين فكيها.
وبدلا عن ذلك تلتقطه والدته وتضعه أمام الحاجز الزجاجي. وللحظة ما يخيّل الى المشاهد أن ترينت وآنجي صارا صديقين حميمين إذ راح كلم منهما يلوح للآخر ويحاول المسح على الزجاج لإظهار مودته. لكن آنجي تميط اللثام سريعا عن نوايها الحقيقية فتفتح فكيها وتهجم على الصغير. وتكرر محاولتها هذه عدة مرات مصابة بالإحباط حد أنها تقف على ساقيها الخلفيتين لتدفع بالحاجز الخفي الذي يمنعها من الوصول الى وجبتها اللذيذة. وتجرب أماكن أخرى وفكاها لا ينقطعان عن العمل، لكنها تحتار في الأكلة الموضوعة أمامها ولا تستطيع، لسبب أو آخر، الوصول اليها. وفي غضون هذا يسمع ترينت وهو يهمهم ويضحك مستمتعا الى أقصى الحدود بهذه اللعبة مع صدبقته الجديدة آنجي.
استمتع أنت بمشاهدة الفيديو على الرابط التالي:
ساحة النقاش