الكسافة Cassava Manihot esculanta, L. مقدمة تعتبر الكسافة من أهم المحاصيل التجارية التى تنجح زراعتها فى المناطق الحارة وذلك لسهولة زراعتها وعدم إحتياجها إلى عناية كبيرة بعد الزراعة وفى نفس الوقت تعطى محصولاً كبيراً من النشا يمكن إستهلاكه فى الأغراض المختلفة. يبلغ الإنتاج العالمى من الكسافة حوالى 110-120 مليون طن تنتج إفريقياً منها 42% ، أمريكا الجنوبية 30% ، أسيا 28% وحوالى 90% من هذا الإنتاج يستهلك محلياً فى البلاد المنتجة. ومن أهم البلاد المستوردة لمنتجات الكسافة المختلفة هى بلاد السوق الأوروبية لغرض إستخدامها فى تحضير العلائق المركبة وذلك لإرتفاع أثمان الحبوب الداخلة فى تكوين هذه العلائق. الأهمية الإقتصادية تؤكل أوراق الكسافة الغضة والفروع الحديثة بعد طبخها كخضار وتعتبر مصدر لبعض الفيتامينات والبروتين. تستخدم الدرنات الطازجة بعد تقشيرها بين الوجبات بشرط أن لا يزيد عمر هذه الدرنات عن بضع شهور. تستخدم الدرنات الجافة مباشرة كغذاء إلا أنه يفضل معاملتها حتى تصبح ذات طعم مستساغ سهل الهضم. يجهز منها أطباق عديدة مطبوخة أو محمرة وذلك بإضافة أى مصدر بروتينى لها حتى تصبح غذاء متوازن. ومن أهم فوائد الكسافة التجارية الحصول على النشا الذى يستعمل فى أغراض صناعية مختلفة فى إنتاج أنواع البسكويت والحلوى والفواكه المعلبة والمربات وصناعة المركب المعروف بإسم Monsodium glantamate كعامل لتتبيل اللحوم والخضروات وأيضاً مركب الكرامل التجارى وتحضير شربات الجلوكوز والدكستروز صناعياً وأيضاً فى المخابز المنتجة لأنواع البسكويت المختلفة وفى صناعة الأيس كريم ويستعمل نشا الكسافة فى صناعة الملصقات سواء جافة أو سائلة ويستعمل كذلك فى صناعة الكحول وفى صناعة بعض الخمائر الجافة. التصدير تصدر الكسافة إلى الأسواق فى صور مختلفة مثل شرائح الكثافة أو درنات جافة مجزأة إلى مكعبات صغيرة أو كعك أو دقيق أو نشا. كعك الكسافة والدرنات الجافة يستعملان بكثرة فى تحضير العلائق المركبة لتغذية الحيوانات المختلفة. ومن أهم مميزات الكسافة هو إمكان خلطها بدقيق القمح وذلك بنسبة 10% لتكوين مخلوط من الدقيق يصلح لصناعة الخبز. نشا الكسافة يستعمل فى أغراض صناعية مختلفة. وأهم أسواق الكسافة دول السوق الأوروبية حيث تستورد هذه الدول الكسافة غالباً فى صورة درنات مجففة ومجزأة أو فى صورة أرز الكسافة. كما ان الولايات المتحدة واليابان تعتبر من أكبر الدول المستوردة للكسافة. الموطن الأصلى يعتقد أن الموطن الأصلى للكسافة هو المكسيك والبرازيل وقد قام البرتغاليون فى حوالى القرن السادس عشر بنقل زراعتها إلى الساحل الغربى لأفريقيا حول منبع الكونغو ثم إنتشرت زراعتها إبتداء من عام 1850 تقريباً فى الساحل الشمالى لأفريقيا فى كثير من بلاد الشرق الأقصى وخاصة فى أندونيسيا وهى الأن منزرعة على مدى واسع فى كثير من البلاد الواقعة فى المناطق الإستوائية وتعتبر ثانى محصول نشوى هام بعد البطاطا. الكسافة تتبع عائلة Euphorbiaceae والتى تحتوى على أكثر من 150 نوع وهذه الأنواع تنقسم إلى انواع مرة وأخرى حلوة وذلك على حسب كمية حمض الهيدروسيانيك الموجودة بها وللكثافة أسماء مختلفة عديدة حسب البلاد التى تزرع بها فهى فى أندونيسيا تعرف بـ Kaspa وفى أمريكا اللاتينية بإسم Yacca or manioca وفى البلاد الإفريقية التى كانت تحت النفوذ الفرنسى بإسم Manioe وفى الهند وملايو بإسمTapioca وفى المراجع العلمية يطلق إسم الكسافة على الدرنات نفسها بعد حصادها بينما يطلق إسم Tapioca على النباتات المجففة والمورودة للتصنيع لإنتاج مختلف الأنواع. الأنواع تقسم الكسافة عموماً إلى قسمين أساسين هما: الكسافة المرة Monihot paimata الكسافة الحلوة Monihot aipi ويمكن التفرقة بين الأنواع عن طريق صفاتها المورفولوجية كلون السوق والأوراق والدرنات. والنوع الواحد قد يعرف تحت أسماء عديدة فى البلاد المختلفة. ولذلك تقسم الكسافة على حسب محتوياتها من حمض الهيدروسيانيك السام وهذه الصفة لا تعتبر صفة خاصة لأى نوع من الأنواع إذا أنها تختلف فى نفس النوع الواحد. والتقسيم الصحيح الآن يعتبر كل أصناف الكسافة المختلفة تابعة لنوع Monihot vtilissimoe وتحت ظروف معينة قد تتغير الأنواع المرة إلى أنواع حلوه أى تقل نسبة حمض الهيدروسيانيك فيها والعكس صحيح والاعتقاد أن سمية الكسافة تتوقف على الأنواع هو إعتقاد غير صحيح لأن كمية حمض الهيدروسيانيك تتأثر كثيراً بظروف نمو النبات نفسه وبنوع الأرض ومحتوياتها من البوتاسيوم الصالح للاستفادة وكمية الرطوبة الأرضية ودرجة الحرارة وعمر النبات نفسه. وتحتوى درنات وسيقان وأوراق الكسافة على كميات مختلفة من حمض الهيدروسيانيك وهذا الحمض قد يوجد أما حرا Free أو فى صورة مركب كوسيدى يعرف بإسم Phasco lunation و الذى يتحلل بعد جمع الدرنات إلى حمض الهيدروسيانيك وجلوكوز ، أستيون بواسطة إنزيم linase وهذا الحمض هو الذى يكسب الكسافة الطعم المر وتختلف كميته ما بين بسيطة أى غير ضارة ومرتفعة أى شديدة السمية. الأصناف المعروفة بالحلوة تحتوى على أقل من 5 مجم حمض هيدروسيانيك لكل 100جم مادة طازجة والأصناف المرة تحتوى على 10 مجم/100جم مادة طازجة وقد تصل إلى 50 مجم وأقل كمية سامة يمكن أن يتحملها الإنسان أو الحيوان تعادل 1 مجم/كجم وزن حى. وقد يتركز حمض الهيدروسيانيك فى قشرة الدرنات مباشرة فى الأصناف الحلوة بينما يكون موزعاً فى جميع أجزاء الدرنات فى الأصناف المرة والتى تتميز بإنتاجها العالى من الدرنات ذات النسبة المرتفعة من النشا ولذلك فهى تزرع أساساً إذا كان الغرض هو الحصول على النشا لإستعماله فى الأغراض الصناعية بينما الأصناف الحلوة تزرع عادة كمادة غذائية. المناخ الملائم تعتبر الكسافة من النباتات الملائمة للزراعة فى المناطق الحارة ويمكن زراعتها ما بين خطى عرض 30 ˚شمالاً أو جنوباً. تنمو نباتات الكسافة جيداً فى جو دافىء رطب وإذا إنخفضت درجة الحرارة عن 10 ˚م فإن ذلك يعوق نمو النباتات والكسافة ولا تتحمل الصقيع حيث يسبب لها أضرار بالغة ولذلك فتنجح زراعتها فى المناطق التى لا يزيد إرتفاعها عن 200 م فوق مستوى سطح البحر حيث تبلغ درجة الحرارة حوالى 27 ˚ م وهى مناسبة لنمو الكسافة. ونباتات الكسافة يمكنها النمو تحت معدل مطر يتراوح ما بين 100 – 400 مم سنوياً. إلا أنها تتحمل فترات من الجفاف وبالتالى فيمكن زراعتها فى المناطق التى تتميز بقلة أو عدم إنتظام سقوط الأمطار فيها.إذ أن النباتات تدخل فى طور سكون لفترة قد تصل إلى 2-3 شهور أثناء فترة الجفاف ثم يبدأ نموها بمجرد سقوط المطر. والكسافة من نباتات النهار القصير ، والنبات لا يتحمل الظروف الغدقة. الأرض المناسبة أنسب أنواع الأراضى هى الأراضى الرملية الصفراء أو الطينية الصفراء بشرط أن تكون عميقة وذات بناء جيد وتنجح زراعة الكسافة فى أنواع مختلفة من الأراضى بشرط أن تكون هذه الأراضى حسنة القوام وذلك لضمان جودة نمو وتكوين الدرنات. ولا تصلح الأراضى العضوية أو الأراضى ذات الصرف السيئ لنمو الكسافة ولذلك يجب أن يكون عمق مستوى الماء الأرضى لا يقل عن 60 سم وخاصة فى موسم الأمطار. ودرجة حموضة الأراضى المناسبة غير معروفة بالضبط ولكن يعتقد أن الأراضى المتعادلة أو ذات الحموضة الضعيفة هى المناسبة لنمو الكسافة. تزرع الكسافة عادةً كمحصول معيشى فى مساحات صغيرة حيث أنها تتحمل الجفاف ولها القدرة على النمو فى الأراضى الفقيرة وتقليل حدة نمو الحشائش والحشرات . هذا علاوة على إمكانية ترك الدرنات فى الأرض بدون جمعها لمدة طويلة أى حفظها أو خزنها فى الأرض لحين وقت الحاجة إليها مما يخفف كثيرا من حدة المجاعات الغير متوقعة. الزراعة لا تحتاج الكسافة لعمليات خدمة كثيرة فإذا كانت سوف تزرع لأول مرة فى مناطق الغابات فيعمل على إزالة هذه الغابات أولا ثم تحرث الأرض مرة أو مرتين على الأكثر قبل الزراعة. وكذلك إذا زرعت بعد محصول آخر فتحرث الأرض مرة أو مرتين للتخلص من الحشائش وتفكيك التربة. تزرع الكسافة إما كمحصول منفرد أو مختلطة مع محاصيل أخرى كالدراوة والبقوليات والخضراوات وبين أشجار بعض المحاصيل التجارية مثل المطاط ونخيل الزيت والكاكاو. وتزرع عادة بواسطة العقل والتى تؤخذ من سيقان ناضجة عمرها حوالى 1 : 1.5 سنة على أن تكون هذه السيقان نامية نموا جيدا ومستقيما وخالية من الحشرات والآفات ويجب عدم أخذ العقل من السيقان الملتوية أو المنحنية أو المنبتة ويكون سمك السيقان عادتا ما بين 2.5 : 3.5 سم. وبعد إختيار السيقان الصالحة لأخذ العقل تقطع بطول يتراوح ما بين 75 : 200 سم وذلك حسب درجة نمو النبات وهذا الطول يكون محصور مابين الجزء الخشبى الموجود أسفل الساق والجزء الطرفى الغض. ثم تقطع هذه السيقان إلى عقل صغيرة يتراوح طولها ما بين 10-25 سم وفى بعض الأحيان عندما لا يمكن الزراعة مباشراً يمكن تخزين السيقان المقطوعة فى حزم تحتوى كلا منها على 30 ساق ثم تحفظ هذه الحزم فى الفضاء ولكن تحت الظل مع تكويم الأتربة حول قواعد هذه الحزم وبذلك يمكن تهوية السيقان لمدة 3 أشهر مع الإحتفاظ بحيويتها وعند حلول وقت الزراعة تقطع هذه السيقان إلى عقل بالطول المرغوب. والفدان الواحد من الكسافة يعطى حوالى 50000 عقلة تكفى لزراعة حوالى 10 أفدنة ويمكن زراعة الكسافة فى أى وقت من أوقات السنة ألا أن أفضل موسم لزراعتها هو قبل حلول الأمطار مباشرة وتزرع العقل إما باليد أو بواسطة آلات خاصة. وهناك ثلاث طرق رئيسية تتبع فى زراعة الكسافة يدوياً: 1. دفن العقل تحت سطح الأرض لعمق 5 :10 سم 2. غرسها عموديا بالتربة. 3. غرسها فى التربة بميل يساوى 45 درجة تقريباً. وفى الحالتين الثانية والثالثة يدبب أحد طرفى العقلة وذلك لسهولة غرسها فى الأرض ويوصى عادةً بالزراعة تحت الظروف المناخية الجافة (أو عند إستعمال الآلات لزراعة العقل) بدفن العقل تحت سطح التربة ومن الناحية الأخرى تفضل الزراعة الغرس عموديا تحت الظروف الممطرة والغرس بميل حوالى 45 فى الجهات شبة الممطرة. وتزرع الكسافة إما على البلاط أو على مصاطب أو فى خطوط وتختلف المسافات بين الخطوط وبين النباتات المنزرعة فى الخط الواحد بإختلاف الأنواع والجهات ويحتاج الفدان 4000 :6000 عقلة أى متوسط 5000 عقلة تقريبا. وتبدأ العقل فى الإنبات بعد 7: 14 يوم من الزراعة وتبدأ عملية مقاومة الحشائش الأولى بعد حوالى شهر من الزراعة عندما تبدأ الأوراق فى الظهور حيث تجرى عملية خربشة خفيفة وتبدأ السيقان فى النمو سريعا بعد الشهر الأول من الزراعة وتجرى عملية مقاومة الحشائش الثانية عندما تبلغ النباتات حوالى ثلاث أشهر من العمر وتكرر عملية تكويم التربة حول النبات أثناء مقاومة الحشائش. تقلم النباتات قبل بلوغها درجة النضج وذلك بترك 3-4 أفرع بكل نبات واحد ولا يزيد طول كل منها عن 240 : 300 سم على حسب الأنواع المزروعة. التسميد الكسافة لا تسمد عادة فى كثير من البلاد النامية بها سواء فى إفريقيا أو فى جنوب شرق آسيا أو فى أمريكا اللاتينية وذلك لإعتبارها محصول معيشى فقط. تسمد الكسافة عند زرعها كمحصول تجارى فقط. ونبات الكسافة له إحتياجات غذائية عالية. وعموماً يلزم إضافة النيتروجين و الفوسفور والبوتاسيوم بنسبة 1 : 1 : 2 وذلك لضمان الحصول على أكبر كمية من الدرنات ذات نسبة مرتفعة من النشا وفى حالة فقر الأرض فى البوتاسيوم فيمكن زيادة النسبة إلى 3. وتختلف نسبة الأسمدة عادة باختلاف نوع الأرض والمناخ السائد. وثبت أن إضافة الأسمدة تزيد من كمية المحصول ولكن طريقة الإضافة نفسها لا أثر لها على المحصول سواء كانت نثراً أو تكبيشاً بعد الزراعة. الحصاد يتوقف ميعاد الحصاد على: العوامل الجوية السائدة - الغرض من الزراعة. وإذا تعدت الدرنات درجة النضج الملائمة للحصاد فإن كمية كل من الدرنات والنشا سوف تقل علاوة على زيادة نسبة الألياف وهذا يجعلها صلبة وخشنة وبالتالى صعوبة إجراء عملية تجهيز الدرنات للغذاء أو للتصنيع للحصول على النشا وإذا تركت الدرنات لمدة 48 ساعة بعد جمعها بدون أى معاملة فإنها تتدهور سريعاً نتيجة للتحلل الإنزيمى مما يعرضها إلى التلف أو التعفن تتم عملية الحصاد يدوياً بتطويش النباتات فى اليوم السابق للحصاد أو تقطيع السيقان على بعد لا يقل عن 20 سم من فوق سطح التربة وهذه السيقان المقطوعة تستعمل عادة فى زراعة محصول جديد. والجزء المتروك فوق سطح الأرض يسهل من عملية إقتلاع النباتات وذلك بجذبها ثم تفصل الدرنات من على كل نبات ويجب إجراء عملية الحصاد بعد إجراء عملية التطويش مباشرة حتى لا تأخذ النباتات فى النمو مرة أخرى مما يقلل من كمية النشا فى الدرنات. ويختلف المحصول على حسب مناطق الزراعة والأنواع المزروعة وعوامل الإنتاج الأخرى ويتراوح متوسط إنتاج الفدان ما بين 2-8 طن ويمكن الحصول على 12-16 طن إذا بذلت العناية التامة بإنتاج الكسافة. والسعرات الحرارية التى يمكن الحصول عليها من زراعة فدان بالكسافة تزيد عن تلك الناتجة من زراعة النباتات النشوية الأخرى فقد وجد أن الكسافة تنتج 100.000 سعر حرارى/فدان/يوم الواحد. بينما ينتج الأرز 70.400 والقمح 44.000 والذرة 80.000 والذرة الرفيعة 45.600 وحدة. تخزين الكسافة درنات الكسافة سريعة العطب ولا يمكن الإحتفاظ بها أكثر من يوم واحد بعد حصادها وذلك إما للإستهلاك المباشر فى إعداد المنتجات المختلفة. وهذه مشكلة من أهم المشاكل التى تواجه إنتاج الكسافة والتى لم تحل علمياً حتى الأن ولذلك يلجأ المزارعون إلى ترك الدرنات فى التربة إلى حين الحاجة إليها. ولكن من أهم عيوب هذه الطريقة هو أن حجم الدرنات التى تم نضجها يزداد زيادة كبيرة مما يزيد من نسبة الألياف على حساب النشا. طرق تخزين الكسافة : 1- حفظ الدرنات بعد جمعها بالدفن فى التربة أو تكويمها فى كومات مع ترطيبها يومياً بالماء (فى غانا) أو تغطية هذه الكومات بروبة من الطين. وأمكن إطالة عمر الكسافة بهذة الطريقة إلى 4-6 أيام فقط. 2- فى الفلبين حفظت درنات الكسافة فى حجرات داخل أبنية خاصة أو بدفنها فى خنادق ولكن فقدت الدرنات مقدار كبير من وزنها الطازج حيث وصل مقدار النقص إلى 46% فى طريقة الخندق ، 98% فى طريقة الحجرات. 3- أمكن حفظ درنات الكسافة على درجة حرارة منخفضة ما بين الصفر و 2 ˚م وتحت رطوبة نسبية ما بين 80-90% لمدة 5-6 شهور ولكن الدرنات فقدت كمية كبيرة من الوزن الطازج. 4- فى البرازيل وكولومبيا تحفظ الكسافة تحت التبريد الشديد لمدة 7 أيام وذلك بمعاملة الدرنات أولاً بمحلول يحتوى على مادة البنسيلين لحمايتها من الفطريات أو بغمر الدرنات فى ماء ساخن 60 5م لمدة 45 دقيقة. 5- غمر الكسافة فى محلول الفورمالدهيد لمدة 30 دقيقة قبل خزنها فى أوعية ذات غطاء محكم لمنع نفاذ الهواء وبالتالى يمكن حفظ الدرنات بصورة جيدة لمدة 25 يوم. 6- تغليف الدرنات بطبقة شمعية تحتوى على مواد كيميائية لمقاوم الفطريات أدت إلى إطالة مدة الحفظ لحوالى 16 يوم. 7- غمر الدرنات فى شمع البرافين على درجة 90-95 ˚م ولمدة 45 ثانية أدى إلى حفظها بحالة جيدة لمدة 1-2 شهر.
م . أيمن السيد اللويزي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
اللويزي طريقك لزراعة المستقبل
المهمة:
** تعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات المعدوده و الرائده في مصرفي تنفيذ الدورات التدريبيه الزراعيه و نقل الخبرات للأجيال القادمه و بالأخص في دورات تصميم و تنفيذ مشروعات اللاندإسكيب وشبكات الري والزراعات المحميه و إستصلاح الاراضي
** وتعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات الرائده في مجال تصميم و تنفيذ جميع مشروعات اللاندإسكيب وشبكات الري وكذلك الصيانه لجميع مشروعات اللانداسكيب وشبكات الري وتصميم وتنفذ جميع أنواع الشلالات والنوافير
** وأيضا تعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات الرائدة فى مجال توريد وزراعة جميع نباتات واشجار و شتلات الزينه والفاكهه والخضروجميع أنواع النجيل الطبيعي والصناعي فى مصرمنذ نشأتها عام 1996.
ومن هنا تعمل شركة اللويزي للخدمات الزراعيه جاهدة على زيادة كفائتها وقدرتها الانتاجية المدعومة دائما باحدث التقنيات ومن خلال ذلك تتشرف شركة اللويزي للخدمات الزراعيه تقديم أفضل خدماتها و أفضل الأسعار لإرضاء عملائنا الكرام ولجذب مزيد من الثقه المتبادله بينهم