الثقافة السنمائة

نهدف من خلال هذه البوابة إطلاع أكبر عدد ممكن من متصفحي الانت

السنما و المسرح

edit

إذا اعتمدنا التحقيب الزمني في التأريخ للسينما المغربية، فيمكن لنا الحديث عن مجموعة من المراحل والفترات والتحقيبات الزمنية حسب العقود الكرونولوجية.

ففي البداية، يجوز الحديث عن المرحلة الكولونيالية أو ما يسمى بالسينما الاستعمارية التي تناولت الآخر الأجنبي في علاقته مع الذات المغربية إيجابا وسلبا في إطار رؤية استشراقية وإثنوغرافية، تقوم على تمجيد الغرب علما وتقنية وحضارة وثقافة وقوة. في نفس الوقت، الذي تستهجن فيه هذه السينما الإنسان المغربي، وتقرنه بالتخلف والجهل، والهمجية، والإرهاب، والضعف، والانكسار، والهزيمة، والشذوذ.

وقد امتدت السينما الحقبة الاستعمارية بالمغرب من سنة 1919م إلى سنة 1956م، لينتقل المغاربة بعد ذلك مباشرة للتعرف على سينما الاستقلال. وحينما نتحدث عن السينما الاستعمارية، فإنها سينما إقصائية ومتحيزة وأحادية المنظور والرؤية، تدافع عن الآخر الأجنبي إنسانا وتواجدا وقضية، وتنافح عن مشروعه الكولونيالي، وتبرر استغلاله للمغرب من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وكان يشرف على هذه السينما الأطر الأجنبية، ولاسيما الفرنسية والإسبانية منها على مستوى الإخراج والإنتاج والتصوير والمونتاج والتقطيع والتوزيع والتسويق وكتابة السيناريو . ولم يكن المغاربة في العموم سوى ممثلين من صنف الكومبارس. كما اتخذت من مدن المغرب وقراه فضاءات للتصوير والديكور وأستوديوهات للتأطير المشهدي . وتعاملت أيضا مع المواضيع والقضايا المستمدة من البيئة المغربية في كل تجلياتها وتمظهراتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية والدينية .

elkahch

نهدف من خلال هذه البوابة إطلاع أكبر عدد ممكن من متصفحي الانترنيت على الثقافة السينمائية و عن كيفية صناعة الأفلام بكل مراحله التقنية و الفنية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 254 مشاهدة
نشرت فى 14 مارس 2012 بواسطة elkahch

<!--<!--<!--

الصورة الجذابة
جاذبية الصورة  تلفت  الانتباه  وتجعل   لنفسها تركيزا شديدا ناحيتها ،   وللصورة جاذبية خاصه في معالمها
الضوئية واللونية ، فنحن نتوق  امام  الزهور  المرسومة    ونود لو  نشم عطرها  ونتلمس  نعومة ضوء القمر 
عن طريق  صوره  المختلفة في  المجلات  او الافلام ،  ونتحسس  بالمناخ  امام المناظر  الطبيعية الخلابة التي
رسمتها العدسة  بطريقة  جمالية  شديدة الوضوح والروعة ،
والسينما  نقلت  الواقع  بصور جذابة مختلفة ، اعطت  تعبيرا واحساسا  ولغة  تحاكي   كل الفئات ،
عن طريق الصورة الصورة الجامدة  الفوتغرافة  واللوحة التشكيلية ، ما  ان كانت  قصة في  اذهان وتطلعات
الناس ، حتى جاءت السينما وحركت  الصورة الثابته ، ولامست اللون من اللوحة  التشكيلية وادخلته في عالمها
الفاتن  حتى قادت الشعوب  اليها  وحاكتهم  عن كل  مايدور  في  التاريخ والحياة

التصوير السينمائي…

عملية التصوير السينمائي هي عبارة عن كيفية تجميع العناصر البصرية داخل الكادر وإضاءتها وتسجيلها على
شريط الفيلم ، والمصورالسينمائيCinematographer هو الشخص المسؤول عن هذه العملية ،
وعادة ما يطلق عليه “مدير التصوير

Director of photography
تعتمد النظرية الأساسية  للتصوير  السينمائي كما تذكرها  مراجع سينمائية اهمها  كتاب التصوير السينمائي
للسينمائي الكبير  عبدالفتاح رياض، على ظاهرة  طبيعية  في الانسان تعرف باسم   ظاهرة ثبات الر ؤية وتفسيرا
لهذه الظاهرة نقول انه  بفرض  اننا ننظر  الى جسم  مضيء  مثل  مصباح نوجستين في مكان مظلم  ثم اطفيء
هذا المصباح  بعد ان حدقت فيه  العين لمدة ما ، فسوف نلاحظ  شعورنا  برؤية  الفتيلة  على شبكية العين  بعد زوال
مصدر الضوء ، اذ تبقى صورة الفتيلة  ثابته على شبكية العين بعد زوال المبهج الضوئي  ويبقى لزمن يقارب الثانية فقد
تزيل او تبقى  تبعا لعوامل عدة منها قوة  مصدر الضوء  وتبعا للون الجسم  او لون الأشعة  المنعكسة في الجسم وتبعا
لمدى حساسية  العيين لهذه الالوان

البصريات في التصوير السينمائي تنحصر  في العدسات المختلفة التي تركب على الكاميرا  والتي  يستعملها المصور
في نقل الصورة  الواقع اللحظي  في صورة حقيقية مصغرة  على شريط الفيلم كما ان المرشحات المختلفة  وعدسات المؤثرات  الخاصة  من ضمن  البصريات  التي تكون تحت يد مدير التصوير واذا كان الفنان التشكيلي يرسم بالفرشاة وسكين الحكت او الازميل  او القلم  او حتى باصبعه  ليبدع لنا لوحة  تسعدنا وتبهرنا ، فان مدير التصوير  يستعمل الضوء  ولفائف
الجيلاتين الملون مع عجينة الفيلم  الخام  في  تسجيل  الصورة احتى تظهر على الشاشة معبرة وجميلة كابداع درامي ، فالوسائل في رسم المنظر او تسجيلة  تختلف  لدى كل من الفنان التسكيلي  ومدير التصوير  السينمائي  ولكن  لو كان كل  فنان  واعيا بعمله  وادواته  وموهبته  فستكون النتيجة  رائعة بكل  تاكيد ،  هذا ما كتبه  المصور السينمائي  الكبير سعيد  شيمي في كتابة تجربتي مع الصورة السينمائية
ولقد كان  الشكل والتكوين من اهم الموروثات  التي  اكتسبتها الصورة  الفوتغرافية  ثم الصورة المتحركة  من فن الرسم العريق فاسس التكوين بالكامل  من الفن التشكيلي  الكلاسيكي وماقبله  لم تختلف  في  مجملها  الا في العنصر الحركي
الكاميرا السينمائية

الكاميرا السينمائية هي أداة صناع الفيلم لتسجيل الحركة , والعدسة هي العين التي تري بها هذه الكاميرا , لكنها تختلف عن العين البشرية في أنها لا تنتقي ما ترصده , فترصد كل ما في محيطها دون تمييز وبنفس القدر من التركيز , لذلك يجب علي المصور أن يرشَد من هذا الرصد , ويختار ما يريد أن يراه المتفرج فقط . والذى أصبح مع تطور لغة السينما , يستطيع استنتاج وخلق معانٍ ودلالات من طريقة تصوير اللقطة , وتكوين الكتلة داخلها , وتوزيع الإضاءة . وهكذا نرى أن الكاميرا السينمائية هى الألة التى بواسطتها يتم خلق الصورة الكامنة على شريط الفيلم السينمائى . والكاميرا  تتحول  لذات الانسان  وتتحرك بحركاته وتعمل  بنفس  رؤيته   وتسير  حسب  مزاياه  النفسية والجسدية ، والعناصر الجمالية  لفن التصوير  السينمائي  النحققة لرؤية  اخراجية  مثل  حكرة الكاميرا  ، فحركتها تقود المتفرج  الى داخل منطقة  الحدث  في احساس متصاعد  بالتوقع ، واحيانا  لغير  متوقع  مما يزيد  التوتر  والتفكير ، واحيانا تقودنا للحرية والبهجة

 

الصورة السينمائية .. الجاذبية  واللغة
جاذبية الصورة السينمائي  للكاتب السينمائي  د- عقيل مهدي  في صصفحة كتابة المضيء عن الصورة السينمائي فيرى:
لو نظرنا الى ارض واسعة  او  لبحر متلاطم  الامواج  عريض  هل يخطر ببالك  انك  تستطيع  ان تقطع جزءا  محددا من الارض  او مساحة  محددة من البحر  لتقيم بيتا  او مشروعا  تزرع  بستنانا  وفق تصميم هندسي  معماري  هندسي جميل  او تقيم هلى البحر  ميناء   او مسبحا   او فنارا  او جزيرة ، اي كيف يمكن  لك  ان تختار هذا العالم الفسيح الارجاء البقعة خاصة لك وحدك ، ولكنك تضعها في  خدمة الاخرين
الفنان السينمائي  ينظر  هكذا للحياة العريضة  الواسعة ، ن خلال الصورة السينمائية المتعددة الملامح
فالصورة السينمائية  صورة تعتمد على الخطوط  والالوان والحجوم  والفضاء التشكيلي  وعلى تنغيمات  الموسيقى  وايقاعها،
التصوير السينمائي . مهمة في اكتشاف الواقع وتجميله
مدير التصوير
فنان  له رؤية واطلاع  كامل في  مجال  الفنون  البصري ، ومكتشف  ثاني بعد المخرج ، في نفس  السفينة التي  عليها طاقم  العمل   ، يرى   لزوايا  والاتجاهات  ويحدد  الاتجاهت  والسرعة والانحدار  والاتلفات  ويقيس  الدرجات  الطولية والعرضية  في  المسار   وذلك   باتفاق  مع   رؤية المخرج، قارىء  جيد  لعلم النفس  ورجل  اجتماعي ، ولديه  تركيز قوي  للاشياء ،  يرسم  بالضوء والكهرباء والالوان  عالما  يعكس  مافي   حياتنا واذهاننا  ويحرك الواقع  المتجمد  الى فعل   له  حركة وصوت
وظيفة مدير التصوير هى ترجمة رؤية المخرج على الشاشة بناء على مناقشاتهما معاً. وهو يلعب دوراً حيوياً للغاية فى موقع التصوير من خلال مسؤوليته عن الإضاءة ، وتكوين الصورة أثناء عملية التصوير. كما أنه يتحكم بدرجة كبيرة في تصميم الموقع ، وبالتالى في تصميم الصورة المرئية النهائية للفيلم . أى أنه يقوم بتقديم تفسير بصري من الصور المتحركة للصفحة المكتوبة فى السيناريو تبعا لرؤية المخرج . وتقع في دائرة مسئولياته أيضا اختيار نوع نيجاتيف الفيلم ، ومعدات الإضاءة ، وعدسات الكاميرا. وموافقة مدير التصوير ضرورية على الديكور، والأكسسوارات , والملابس ، والشعر، والماكياج، وهو يعمل بالتعاون مع المصور Camera operator , وكبير عمال الإضاءة gaffer، والماشنيست  key grip . لهذا فإن مدير التصوير يأتى تالياً فى الأهمية بعد المخرج مباشرة  ويعطي توجيهاتة الابداعية للمصور هو المسئول عن التصوير بالكاميرا ، وحركتها ، وضبط بؤرة العدسة , وأي أمر يتعلق بما هو موجود داخل الكادر الذي تراه الكاميرا أثناء التصوير . وهو من قلائل العاملين في الفيلم الذين يمكنهم رفض طبع اللقطة بعد تصويرها لأن فيها خطأ ، كما يمكنه أن يطلب إيقاف التصوير اذا أحس بأن اللقطة لا يتم تصويرها بالشكل المتفق عليه مع المخرج ومدير التصوير . وغالبا مايستعين فى عمله بمساعد مصور واحد أو أكثر

elkahch

نهدف من خلال هذه البوابة إطلاع أكبر عدد ممكن من متصفحي الانترنيت على الثقافة السينمائية و عن كيفية صناعة الأفلام بكل مراحله التقنية و الفنية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 849 مشاهدة
نشرت فى 13 مارس 2012 بواسطة elkahch

عدد زيارات الموقع

4,021