إعادة اكتشاف الأهرامات
ان الأهرام التي نعرفها ويعرفها العالم ليست سوى الثلث العلوى من الاهرامات اما الجزء الاكبر من الاهرامات فمدفون تحت الارض ذلك لان الفراغنة حينما كانو يبنون الاهرامات كانو يرفعون الرمال حولها ليضعو الحجارة اعلى البناء ثم تركو هذا الردم ليخفوا مداخل الهرم عن اللصوص ولاثبات ذلك ارجو ان يكلف رئيسر هيئة الاثار بتصوىر الجزء المدفون من من الهرم بتقنية الاستشعار عن بعد فهى قادر على التصوير تحت الارض لعشرات الامنار وهذة التقنىة موجودة فى الاقمار الامريكىة وقد استطاعو عن طرىقها الوصول الى كثير من الاثار مثل ارم ذات العماد التى قال عنها القران لم يخلق مثلها فى البلاد ولكنهم يرفضوا الاعلان عن ذلك حتى لا يثبتو صحة القران كذلك سفينة نوح التى وجدت فوق جبل الجودى فى تركيا والتى قال عنها القران "ولقد تركناها آية".
أما عن الاهرام فقد قال عنها القران وفرعون ذي الأوتاد وكما فسرها الشيخ الشعراوى فان الوتد يكون معظمه تحت الأرض.
ارجو ان يتم تزوىد قمر الابحاث المصرى باجهزة حديثة للاستشعار عن بعد فان الاثار العظيمة التى اكتشفت كان يتم البحث عنها بالفاس والجاروف اما استخدام الاستشعار عن بعد فسيحدث ثور للبحث عن الاثار وعن المياة التى يقال انها تجرى تحت الارض وعن خزانات المياة التى تكونت ةتحت الارض من بحيرة ناصر والنى ظهر بعضها على سطح الارض فى صورة 3بحيرات كبيرة بالعوينات والتى يقال انها شكلت قنوات مياة يجب معرفة مساراتها
لقد قال مؤمن ال فرعون لقومة ان كان صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم وان كان كاذبا فعليه كذبة.
ان على الحكومة ان تقوم بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزاررة السياحة والاثار وهيئة الاستشعار عن بعد لتقوم بالكشف بالاستسعار عن بعد عن الاثار المصرىة خاصة فى وادى الملوك وقري القرنة وباقى المناطق الاثرية وتصوير الاهرامات لمعرفة مدى امتدادها داخل الارض تمهيدا لازالة الرمال حولها وعرضها للعالم بصورتها الحقيقية وعمل طفرة فى اكتشاف الاثار لعمل نهضة سياحية
كما تقوم الحكومة بعمل برتوكول تعاون بين وزارة الرى وهيئة الاستشعار عن بعد لمعرفة اين تسربت مياة بحيرة ناصر واكتشاف خزانات المياه الجوفية؟!
بقلم:
د.مصطفى سعيد - كاتب وأكاديمي مصري
ساحة النقاش