هندسة الانتباه

العلوم والفنون والآداب

authentication required

قراءة في كتاب

الأنماط الثقافية للعنف

 

عنوان الكتاب: الأنماط الثقافية للعنف

تأليف: باربرا ويتمر

ترجمة: د. ممدوح يوسف عمران

الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت.

الطبعة: الأولى ، صفر 1428هـ/مارس 2007م. والكتاب ضمن سلسلة عالم المعرفة – العدد رقم (337).

عدد الصفحات: 359 ص من القطع الصغير.

العنوان الأصلي للكتاب:

The Violence Mythos, by, Barbra Whitmer, State University of New York Press: 1997.

 

هذا الكتاب: (من تقديم الناشر للكتاب):

      يعرض كتاب الأنماط الثقافية للعنف لمجموعة من المعتقدات والمواقف والسلوكيات ، والتوقعات الاجتماعية بشأن العنف في الثقافة الغربية. إنه يتضمن أسطورة البطل، والديناميكية الاستغلالية للقاتل/الضحية، ونظرية العنف الفطري، وثنائية العقل/ الجسد، وأسطورة العدوان الذكوري وإخضاع النساء ، وتهميش الثقة ، وتطور التكنولوجيا ضمن موروث من الذرائعية التدميرية. إن جوهر أنماط العنف الثقافية هو الاعتقاد القائل إن البشر عنيفون بطبعهم، حيث يصبح النظام الثقافي قادراً على شرعنه العنف ، وعقلنته ، واستخدامه في السيطرة على "الأناس العنيفين".

      هنا يتحول هذا النظام إلى نظام وسائل سيطرة اجتماعية مباشرة وغير مباشرة يقوي ذاته ويديمها، فتتشكل دوامة مكرورة من العنف تتجلى في إعادة تمثيل الصدمة التي تنتقل الدوامة عند فهم الصدمة ضمن ثالوث الثقة للأنماط الثقافية المتساندة.

      تدرس الكاتبة في هذا الكتاب العنف من وجهة نظر معرفية متداخلة مستندة إلى مجموعة مهمة من النقاشات الثقافية والمعرفية مثل سوسيولوجية العنف وسيكولوجيته ، وتشريع العنف بوساطة الأيديولوجيا والأسطورة ، والعنف وعبقرية البطل ، والعنف والخطاب الرمزي. وتقدم الكاتبة من خلال هذه الدراسة بعض الرؤى الثاقبة بخصوص مسائل مهمة مثل العنف والحرب ، والعنف ضد النساء والمهمشين ، والعنف والتلفاز ، والإرهاب الدولي ، وما شاكل ذلك.

 

المحتوى وقراءة سريعة للكتاب:

·        تصدير المؤلفة: "العنف يقوض تواصل الحياة".

·   مقدمة المؤلفة: "يبدو أن الإيمان بفطرية العنف عند البشر يشير إلى انهيار الفرق الفاصل بين عاطفة الغضب وسلوك العنف ، مما أدى إلى المساواة بين الغضب والعنف ، بحيث عُد الغضب عنفاً ، والعنف أداة تعبيره الطبيعية".

1-   الجزء الأول: العنف في الخطاب الثقافي: 

1-1-  الفصل الأول: قضية العنف .. ما هي؟: "يجب دراسة قصة العنف ، من زاوية التهميش ، بالنسبة إلى ما تستثنيه ، وليس بما تتضمنه. بكلمات أخرى، يجب دراسة الشيء ، الذي لا يُقال عندما تحكى قصة العنف. ما الحضور الغائب في خطاب العنف؟" (المؤلفة).

1-2-  الفصل الثاني: العنف والشرعنة: "يستطيع النظام حماية نفسه بالمحافظة على سيادة الاعتقاد القائل إن العنف فطري ، من الطبيعة، وإن الكبح الجماعي ، الذي هو في حد ذاته عنف ، أمر ضروري" (المؤلفة).

1-3-  الفصل الثالث: الأسطورة والحرب: "في المعارك يرتقى الرجل بنفسه فوق الأمومة، التي كان يخصها كليا في السابق ، ففي المعركة يكافح صاعدا نحو قداسته" (هيغل).

 

2-              الجزء الثاني: العنف والخطاب النظري:

2-1-  الفصل الرابع: فرويد والدافع العدواني: "إن الرجال ليسوا مخلوقات لطيفة تريد أن تحب ... وإنما هم ، على النقيض من ذلك ، مخلوقات ذات مواهب غريزية من بينها ما يتسم بقسط كبير من العدوانية" (فرويد).

2-2-  الفصل الخامس: جيرار وضحية الصدمة: "إذا أنتجنا أشكالا جماعية لإعادة دمج ضحايا الصدمة في أطر جماعية واثقة ، فلن نحتاج بعدها إلى البطل ، أو إلى إعادة تمثيل درجات قصوى من عنف سامٍ ، وتضحية ، وإدانة ، إذ يمكننا أن ندع البطل النجم يرتاح بسلام ، ويمكننا أن نقدر أبطالنا المحليين ، ونثمن حياتهم الفريدة والعادية مثل حياتنا" (المؤلفة).

2-3-  الفصل السادس: دريدا والأصل البطولي: "إن ديناميكية الإقصاء هي إقصاء من وإلى ؛ أي أنها حد إذا ما تم التعاطي معه بنجاح فإنه يوفر الحماية ويغرس الاحترام والمحبة ، وإذا لم يتم التعاطي معه بنجاح فهو يعرض للإساءة ويغرس عدم الاحترام عدم الثقة" (المؤلفة).

 

3-              الجزء الثالث: أنماط العنف المتساندة:

3-1-  الفصل السابع: استعادة العافية والثقة: "البطل بوصفه نصف إنسان ونصف إله ينقسم بين الجسد والعقل في الصدمة ، وكي يبقى بطلاً ، لا يُسمح له بأن يوحد الجسد مع العقل ، وأن يُشفى ، وان يصبح إنسانا بالكامل. تلك هي الصدمة الحقيقية في أنماط العنف" (المؤلفة).

3-2-    الفصل الثامن: الارتباط والتحقيق: "الارتباط ليس فشلا في التفريق ، بل هو نجاح للوظيفة النفسية" (المؤلفة).

3-3-  الفصل التاسع: التكنولوجيا والتفاعل: "نريد أن ننسى بعض الذكريات ، ويمكننا أن ننسى بعضها ، إذا ما عولجنا بشكل مناسب ولا يمكننا نسيان بعض الذكريات الأخرى ، لكن يجب ألا نتذكر باستمرار. في تعلمنا كيف نصرف الذهن ، نتعلم كيف نكسب. وفي تعلمنا كيف نكسب ، نتعلم كيف نعطى. أحيانا نحصل على ذكريات نريد الاحتفاظ بها. وأحيانا ، إذا انتبهنا ، نحصل على الإحساس بالحياة" (المؤلفة).

 

المؤلفة في سطور:

باربرا ويتمر

o       عضو في جمعية تورونتو للرسوم المتحركة.

o       حائزة على درجة الإجازة في الاقتصاد والفلسفة.

o       حائزة درجتي ماجستير في علم الأخلاق والفلسفة.

o       حائزة على درجة الدكتوراه في علم الأخلاق والدراسات الثقافية من جامعة تورونتو بكندا.

o   عملت مستشارة في وسائل الإعلام الحديثة والاقتصاد الرقمي ، ثم قررت العودة إلى اهتماماتها القديمة ، فأكملت سنة دراسية في كلية بشيرادين ، وحصلت على دبلوم في الرسوم المتحركة.

 

المترجم في سطور:

دكتور/ ممدوح يوسف عمران

o       من مواليد الجمهورية العربية السورية عام 1956.

o       دكتوراه في الأدب الإنجليزي (مسرح حديث) من جامعة كينت في كانتربري – بريطانيا – 1989.

o       أستاذ في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة تشرين ، اللاذقية ، سورية.

o   عضو هيئة تحرير مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، وعضو اللجنة المركزية للتقويم المؤسسي الذاتي في جامعة تشرين.

o   حصل على منحة فولبرايت للبحث العلمي ، في جامعة فيرمونت ، الولايات المتحدة الأمريكية لمدة تسعة أشهر (1995-1996) ، ومنحة متممة لمدة ثلاثة أشهر (يونيو-سبتمبر 1999) في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أجرى بحثا علميا حول العنف في المسرح الأمريكي المعاصر ، وشارك في التدريس في قسم اللغة الإنجليزية – جامعة فيرمونت.

o   حضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات المسرحية في سورية والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

o   ترجم عددا من القصص القصيرة والمسرحيات والمقالات المنشورة في بعض المجلات السورية والعربية ، وبشكل مستقل.

o       له عدد من الأبحاث المنشورة باللغة الإنجليزية في مجلات محكمة في سورية وكندا.

 

قراءة وعرض

محمود سلامة الهايشة

كاتب ومهندس وأكاديمي من مصر

[email protected]

 

  • Currently 82/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 1842 مشاهدة
نشرت فى 10 أغسطس 2007 بواسطة elhaisha

ساحة النقاش

محمود سلامة محمود الهايشة

elhaisha
محمود سلامة الهايشة - باحث، مصور، مدون، قاص، كاتب، ناقد أدبي، منتج ومخرج أفلام تسجيلية ووثائقية، وخبير تنمية بشرية، مهندس زراعي، أخصائي إنتاج حيواني أول. - حاصل على البكالوريوس في العلوم الزراعية (شعبة الإنتاج الحيواني) - كلية الزراعة - جامعة المنصورة - مصر- العام 1999. أول شعبة الإنتاج الحيواني دفعة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,650,577