كيف ندعم الشريك المريض خاصة عندما يكون المرض مستمر لوقت طويل؟
بقلم
محمود سلامه الهايشه
كاتب وباحث مصري؛ [email protected]
دعم الشريك المريض خلال فترة مرضه، خاصةً عندما يكون المرض طويل الأمد، أمرٌ بالغ الأهمية لتعزيز صحة المريض النفسية والجسدية. إليك بعض النصائح لدعم شريكك المريض:
الصبر والتفهم:
<!--التعاطف مع مشاعر المريض: حاول أن تُدرك مشاعر المريض وتضع نفسك مكانه.
<!--الاستماع باهتمام: امنح شريكك مساحة للتعبير عن مشاعره دون مقاطعة أو أحكام.
<!--الصبر على تغيرات المزاج: قد يعاني المريض من تقلبات مزاجية بسبب مرضه، لذا كن صبوراً وتفهمًا.
التقديم الدعم العملي:
<!--المساعدة في المهام اليومية: قد يواجه المريض صعوبة في إنجاز بعض المهام اليومية، لذا قدم له المساعدة والدعم.
<!--التأكد من تناول المريض لدوائه: ساعد شريكك في تذكر موعد تناول الدواء وتأكد من تناوله بانتظام.
<!--مرافقة المريض إلى مواعيد الطبيب: ساعد شريكك في الوصول إلى مواعيد الطبيب وتقديم الدعم النفسي خلال هذه المواعيد.
الحفاظ على التواصل:
<!--التواصل الدائم مع المريض: عبّر عن مشاعرك تجاه شريكك وقدم له الدعم المعنوي.
<!--إظهار اهتمامك بصحته: اسأل عن حالته الصحية واطمئن عليه بشكلٍ دائم.
<!--التحدث عن مشاعرك: عبّر عن مشاعرك تجاه مرض شريكك وتأثيره على حياتك.
العناية بنفسك:
<!--الاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية: لا تهمل صحتك أثناء رعاية شريكك المريض.
<!--طلب المساعدة من الآخرين: لا تتردد في طلب المساعدة من العائلة أو الأصدقاء أو حتى من مختصين في مجال رعاية المرضى.
<!--الاهتمام بهواياتك: خصص بعض الوقت لممارسة هواياتك المفضلة للحفاظ على صحتك النفسية.
نصائح إضافية:
<!--انضم إلى مجموعات دعم: تواصل مع مجموعات دعم خاصة بمرض شريكك للحصول على نصائح وتجارب من أشخاص يمرون بتجارب مشابهة.
<!--ابحث عن معلومات عن مرض شريكك: تعرّف على طبيعة مرض شريكك وأعراضه وطرق علاجه.
<!--كن إيجابياً: عبّر عن الأمل والتفاؤل لمستقبل أفضل.
تذكر:
<!--دعمك لشريكك المريض يمنحه القوة والصبر لمواجهة مرضه.
<!--صبرك وتفهمك ضروريان لتعزيز صحة المريض النفسية والجسدية.
<!--لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين للحفاظ على صحتك ورفاهيتك.
مواقع مفيدة:
<!--جمعية أصدقاء المريض النفسي.
<!--المجلس القومي للصحة النفسية.
<!--موقع مايو كلينك.
أرجو أن تساعدك هذه النصائح في دعم شريكك المريض.
ساحة النقاش