<!--<!--
النشأة :-
لقد نشأت القرية منذ ما يقرب من ثلاثة مائة عام او يزيد حيث كانت تللك الاراضي قبل ذلك وديان زراعية غير مأهولة بالسكان وبعض التوابع بالقرية من الهجرات الداخلية القديمة.
وعلي الرغم من وجود القبلية داخل محافظة قنا ( العرب والهوارة والاشراف) الا ان قرية العزب تمتاز بتجانس سكانها من قبيلة واحدة وهي قبيلة العرب يعيش الي جانبهم قلة من الاقباط في انسجام تام تربطهم علاقات مودة وايخاء في الوطن.
الموقع الجغرافي :-
قرية العزب ضمن قري مركز دشنا والتابعة للوحدة المحلية لقرية ابودياب غرب التي تقع جنوب مركز دشنا وحدودها كالتالي :-
شمالاً قرية العطيات جنوباً : قرية ابودياب غرب
شرقاً :- الظهير الصحراوي غرباً:- قرية السمطا قبلي
ويوجد بالظهير الصحراوي بعض المشروعات التي خصصتها الدولة في خطتها ولم يتم تنفيذها بعد * عمارتين سكنيتين * ملعب مفتوح 2400 متر مساحة خمسة افدنة مخصصة لمركز الشباب
الامن والسلامة:-
ساعد تجانس سكانها علي تعايشهم في امن وسلام كما تتسم القرية بطبيعة اهلها الهادئة البعيدة عن الثأر ومشكلاته .
الوضع الاجتماعي :-
توجد علاقات طيبة بين القرية حيث العائلة الواحدة في النجوع يشاركون بعضهم البعض في الافراح والمئاتم ايضا يشاركون بعضهم في جميع مناسباتهم. وبذلك تسيطر الاعراف علي حل المشكلات قبل وصولها للسلطة مما يحد من المشاحنات بين الناس .
الوضع الاقتصادي:-
تتسم القرية بالمجتمع الزراعي حيث ان غالبية سكان القرية يعملون بالزراعة ويعد محصول قصب السكر من المحاصيل الرئيسية بالقرية وهناك تنوع بسيط في المحاصيل ما بين القمح والبرسيم والذرة .وهناك بعض المهن الحرفية التي يعمل بها المواطنون .
توابع القرية:-
تتكون القرية من عدة توابع 11نجع هم -----
(نجع الحفيان – نجع الحراجية- نجع عتمان – نجع الطرايفة- نجع العجاجرة- نجع معوض-نجع الهرامسة-نجع الخطيب-نجع بريص – نجع العطاطوة - نجع النصاري)
الوضع التعليمي :-
لقد بدء التعليم في القرية بالكتاتيب مطلع القرن العشرين ثم تم انشاء اول مدرسة 1910 بالطوب اللبن وكان التعليم الاعدادي داخل مدينة دشنا ثم توالت بعد ذلك انشاء المدارس في السبعينات ومطلع القرن الحالي الي ان بلغ عدد 7 مدارس ابتدائي وثلاثة مدارس اعدادي مما ساعد علي تعدد نسبة التعليم اكثر من ثلثي المجتمع
الوضع الزراعي :-
يبلغ زمام القرية الزراعي نحو 1600 فدان منهم 10 افدنة ملك الاوقاف
الوضع الصحي :-
يوجد بالقرية وحدة صحية بسيطة بها ممارس عام وتفتقر القرية الي الخدمة الطبية المتخصصة وعدم وجود مستوصفات طبية مما يؤدي لمعاناة المواطنين من الانتقال للمستشفي المركزي والاطباء في العيادات الخاصة وايضا صعوبة تكاليفها الباهظة مما يؤدي لانتشار الامراض .
ساحة النقاش