جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصة أسلامى:
السلام عليكم
ما أحب هذة الكلمة على قلبى فهى تدل على سلام الأسلام و خاصة أنها كلمة جديدة على , فقد كنت منذ سنة واحدة لا أقول الا صباح الخير و مساء الخير و هاى و كل هذة الكلمات و هذا عندما كنت مسيحية و لكنى الأن و بعد أن أسلمت أقولها اليكم و كلى سعادة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . فأنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة أعيش فى مصر تخرجت من كلية الأقتصاد و العلوم السياسية و من خلال الشات تعرفت ببنت فرنسية حتى جمعتنا صداقة حميمة و قد كانت ليس لها دين و قد تكلمنا كثيرا فى الدين و حاولت أن أجعلها مثلى مسيحية و كنا على ذلك مدة سنة و نصف حتى فوجئت بها تقول لى أنها أسلمت مما جعلنى صعقت و بدأت هى تكلمنى عن الأسلام و أنا أحاول جاهدة أن أدخلها فى المسيحية أو حتى تصبح كما كانت و ظللنا شهورا على هذا حتى أصبح فى قلبى بصيص من النور للأسلام و أحاول أن أقتلة و أدخل على المواقع التى تشكك فية و لكن كانت تأتينى رسائل من أشخاص لا أعرفهم عن الأسلام و منظرات بين قساوسة و شيوخ و كأنها ليست صدفة و هى مقصودة و لكن ممن لا أعرف و بدأت أسأل صديقاتى المسلمات فى الجامعة عن أفعالهم و أستفسر عن الأسلام من بعيد لبعيد و أسأل صديقتى الفرنسية و و هى تحاول معى بشتى الطرق حتى أهدانى صديق لى فى الجامعة سي دي لمناظرة بين شيخ مسلم أسمة أحمد ديدات و أحد القساوسة و بدأت أسمعها و أنا منتظرة أن أحكم على الأسلام بالرفض التام و لكن حدث العكس و رأيت صدق أحمد ديدات و كذب القس كلارك و هنا بدأت أحتار أكثر فطلبت مناظرات أخرى لأحمد ديدات و أصبح عندى 5 مناظرات عن مواضيع مختلفة و دخلت على موقعة على الأنترنت حتى أيقنت أن الأسلام هو الصحيح و قررت أن أكون مسلمة بينى و بين نفسي و بدأت أسأل صديقتى ماذا أفعل لأصبح مسلمة فوضحت لى كل شئ و ذهبت الى الأزهر الشريف و هناك قلت أجمل كلمة فى حياتى و هى أشهد أن لا اله الا الله و أن محمد رسول الله و وضحوا لى كل ما على فعلة و هنا قد بدأت رحلة صعبة شاقة لأنتشل أسرتى من الضياع و الظلام و أنتهت و الحمد الله بأسلام أمى و أختى الصغيرة و حاولنا مع أبي كافة المحاولات و لكنة بعد أسلام أمى تفرقوا و تنكر لنا و عشت أنا و أمى و أختى مع بعضنا البعض و لم نحتاج الية لأن و الحمد لله أمى غنية من عملها و ورث قد و رثتة عن أبائها و هنا قد بدأت رحلتى مع الأسلام و أدعوا له دائما بالهداية و لكن نحن لا نهدى من أحببنا و لكن الله يهدى من يشاء . لقد تعلمت دينى من ثلاث سبل: أولها : قناة أقرأ الفضائية جزاهم الله كل الخير وبعض القنوات الأخرى و أذكر الشيخ عمرو خالد الذى قربنى من الأسلام و فرحنى بفرح المسلمين و أبكانى بأحزانهم جزاه الله عنا و عن المسلمين خيرا و الشيخ خالد الجندى و الشيخ على جمعة و عبلة الكحلاوى و الدكتورة سعاد صالح و الشيخ عطية صقر و الشيخ صفوت حجازى و أحبائى فى الله دعاء فاروق و دعاء عامر و بسمة وهبة و نيفين الجندى فهؤلاء جميعا علمونا دينانا و تمسكنا بة أكثر . ثانيها : المسجد و أدين بالفضل لبعض الأخوات الفضليات اللاتى لم يتركانا و علمانا كل شئ . ثالثها: الأنترنت و الحمد لله الذى أنعم علينا بة فهو و الله نعمة من الله و منه سمعت كل دروس عمرو خالد و تعلقت بالأسلام تعلقا شديدا و وجدت أيميلات بدأت ترسل الى أولا كانت من مجموعة أشقر ثم تلتها أيميلات مجموعة أسلامنا دون أن أشترك بهما و بدأت معهم رحلة جديدة فوجدت جوا جميلا فيهما , فالأعضاء يسألون بعضهم بعضا و يساعدون بعضهم و كنت سعيدة جدا بكل ما يرسل لى من رقائق و عبادت و أدعية جميلة و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر بأسلوب جميل تمنيت أن أشارككم و لكن معلوماتى مازالت ضعيفة جدا فكنت أشاركما بقلبى و دعائى لكل الأعضاء و لأصحاب المجموعتين و أذكر الأخت مها تركى التى كنت أنتظر مشاركتها و الأخ الكريم خالد صالح و مشاركاتة المفيدة و طبعا الأخ أحمد الأشقر و كلهم مع الأسف توقفوا و هذا أحد أسباب كتابتى لهذا الخطاب و لا أنسى طبعا الأخ الذى لولاة لكنت الأن قد دخلت الى ظلام الشيعة و هو عدو الظلمة و هو فعلا عدوها و كثير من الأخوة و الأخوات الذين أدعو لهم دائما و حزنت عندما توقفت مجموعة أشقر فلا أعرف هل هى توقفت أم لا يرسلوا الى و خفت أن يحدث لأسلامنا ما حدث لأشقر و أرجو من القائمين عليها الا يفكروا حتى فى أغلاقها فهى نور من أنوار الأنترنت و هذا الطلب هو السبب الرئيسى الذى جعلنى أرسل هذة الرسالة و أطلب من كل الأعضاء أن يرسلوا رسالتى الى أصحاب مجموعة أشقر فنحن بحاجة لها و أرجو من كل الأعضاء الا يكفوا عن المشاركة. رجاء خاص ومن يعرف اى مجموعة أخرى مثلهم أرجو أن يدلنى عليها فأنا فى حاجة ماسة الى هذة المجموعات و المواقع الأسلامية و لكنى حذرة جدا حتى لا أقع فى أى مجموعة أو موقع يحرف الأسلام فأرجو منكم أن ترسلوا لى عن أفضل المواقع و المجموعات الأسلامية و عندى سؤال لكم هل يوجد أى موقع بة حلقات برنامج كلام من القلب لعمرو خالد ؟ و جزاكم الله خيرا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
أختكم فى الله سارة
المصدر: المرصد الاسلامى
ساحة النقاش