جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اوباما مش هيبطل كذب
في خطاب لم يحمل جديد خصصه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحديث عن الثورات العربية، قال أوباما إن الشعوب العربية التي نجحت في اسقاط أنظمة الحكم في بلدانها، لم تحصل على استقلالها بعد، فالثورات التي شهدتها مصر وتونس نجحت في الحصول على استقلال الدول ولكن ليس استقلال الشعوب. وأعلن الرئيس الأمريكي في خطابه اسقاط مليار دولار من ديون مصر، وتقديم قروض بمليار دولار، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة المصرية في استرداد الأموال المنهوبة، إلى جانب على تكوين صناديق استثمار خاصة بمصر. واستخدم أوباما في خطابه الذي بدا وكأنه كلمة لمحلل سياسي وليس خطاب رئيس أكبر دولة في العالم، الكثير من عبارات الاعجاب بما حققته الثورات العربية، فقال إن الشعب التونسي خرج احتجاجا على القهر والقمع ولم تمنعه العصي والرصاص من الاصرار على اسقاط النظام مشيرا إلى محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية، مشيرا إلى أن الثورات العربية حققت ما لم يحققه الارهابيون طوال عقود، على حد وصفه. كما اشار الرئيس الأمريكي إلى عبارة سمعها من امراة في ميدان التحرير في القاهرة تقول "انني كمن يتنفس الهواء النقي اخيرا"، معتبرا أن هذه الصرخات يتردد صداها في أنحاء المنطقة حققت ما لم يحققه الارهابيون في عقود، مؤكدا أن شعوب شمال أفريقيا ستحدد مصائرها بنفسها. وحاول أوباما في خطابه محو ما تحمله ذاكرة الشعوب العربية تجاه الموقف الأمريكي من ثوراتها عندما كانت في بدايتها، حيث ظلت واشنطن صامتة في انتظار ما ستسفر عنه الحركات الاحتجاجية الشعبية. وحاول أوباما امساك العصا من النصف عند الحديث عن سوريا واليمن، فخير الرئيس السوري بشار الأسد بين الاختيار ما بين تحقيق مطالب شعبه أو التنحي، بينما اعتبر أن الرئيس اليمني علي عبد صالح هو من يرفض المطالبات الأمريكية بالتغيير. وقال إنه حتى الآن سوريا تنتهج طريق حليفتها إيران في قمع معارضيها بالعنف، والنظام السوري سيواجه التحدي من الداخل والعزلة خارجيا. تابع أوباما في خطابه الموجه لمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي مساء اليوم الخميس بالقول إن أمريكا أدركت أن الأمن لا يعتمد على استقرار الأوطان لكن على حريتها وديمقراطيتها. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، قال الرئيس الأمريكي إن أساس المفاوضات هو دولة إسرائيلية قومية لليهود، ودولة فلسطينية ذات سيادة يمكنها الاستمرار. وإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ، مؤكدا أن الاستيطان الاسرائيلي مستمر.
وانا اقول ل اوباما.
لا نريد مساعداتكم
لا نريد عبارات التاييد لثوراتنا
لا نريد اى وصايه علينا
لانريد دموعكم الكاذبه على شهدائنا
ولكن نريد
ان تدفعوا ثمن قتل صدام واسامه بن لادن
وان تخرجوا من بلادنا بجيوشكم وافكاركم
وان تغسلوا ايديكم من دمائما قبل ان تصافحونا
واخيرا ان نصر الله قريب
المصدر: المرصد الاسلامى مع اضافة رأيى الخاص
ساحة النقاش