تمكن المبتكر المصري أدهم عماد من ابتكار جهاز ثوري لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه الساكنة في الترع والأنهار، وبالاعتماد على قانون أرشميدس الخاص بالطفو، الأمر الذي يخلق مصدرا جديدا للطاقة، وبتكلفة زهيدة للغاية.
أدهم الطالب في كلية الهندسة يؤكد أن المولد الجديد قادر على إنتاج طاقة كهربائية هائلة من دون الحاجة إلى إقامة سدود، وهو ليس بحاجة إلى إمكانيات عالية، فقط مياه راكدة يتم توليد المياه منها عن طريق ظاهرة الطفو والغوص في آن واحد مع خاصية الاتزان اللحظي.
يقول المخترع: "يعمل هذا المولد على توليد الطاقة الكهربية من المياه الساكنة الموجودة في الأنهار والترع وأي مجرى مائي وكذلك البحار بدون الحاجة إلى إقامة السدود ولا إلى الضغط الهائل للمياه الذي يتولد من تجمع المياه أمام السدود ويعتبر مصدر جديد للطاقة الكهربية لأنه لا يعتمد إلا على وجود المجرى المائي فقط".
ويشير إلى أنه فكر في هذا الاختراع لوجود أزمة حقيقية في الطاقة، الأمر الذي دفع دول العالم المتقدمة للبحث عن بدائل للطاقة الغير متجددة والتي من المتوقع أن تنفذ في وقت قريب.
فكرة الابتكار
فكرة الاختراع –طبقا لأدهم عماد- تعتمد على قانون أرشميدس الذي ينص على "أن الجسم يطفو على سطح المياه إذا كان وزنه أقل من قوة الدفع التي يلقاها من المياه والجسم الذي يغوص هو ذلك الجسم الذي يكون وزنه أكبر من قوة الدفع التي يلقاها من الماء".
المخترع يشير إلى أن فكرته تستفيد من ظاهرة الطفو والغوص مع خاصية الاتزان اللحظي في آن واحد، فضلا عن عزم الازدواج الحادث من انعكاسية دورة الغوص والطفو لأذرع المولد الذي تتكون أسطوانته الدوارة بطريقة ميكانيكية خاصة والحاوية لأذرع المولد من ريشتين مصممتين لاحتمالية الغوص والطفو للواحدة عكس الأخرى.
الاختراع الجديد يعتمد في ذلك على تباين الكثافات للريشة الواحدة التي تتكون من كثافات مختلفة مواكبة التغاير من الطفو والغوص بشكل يسمح بوجود ازدواج الذي يوجد في الاسطوانة الدوارة النصف مجوفة التي تقوم بدورها بتحريك عمود الدوران المتصل بالمولد نفسه والعمود الواحد يمكن زيادة القدرة الإنتاجية له بإضافة بحمل اسطوانات من نفس النوع ولكن بطريقة ميكانيكية محدده بحيث تكمل دورة الاسطوانة تكمل عمليه الازدواج الذي يكون في هذه الحالة ازدواج رباعي.
ساحة النقاش