رسوب نجل رئيس أكاديمية الشرطة فى الاختبارات الطبية

فى واقعة غريبة من نوعها، وتؤكد على عدم تدخل "الواسطة" فى نجاح الطلبة المتقدمين للالتحاق بأكاديمة الشرطة، أُعلنت نتيجة الاختبارات الطبية للطلبة المتقدمين بالأكاديمية، وتبين من خلالها رسوب أحد الطلاب المتقدمين الذى تبين أنه نجل رئيس أكاديمية الشرطة ذاتها، وذلك بعد إجراء الكشف الطبى عليه، وتبين أن نظره ضعيف.
اللواء أحمد البدري
عبد الرحمن أحمد البدرى، طالب، تخرج فى المرحلة الثانوية العامة بمجموع 91%، تقدم للالتحاق بأكاديمة الشرطة ليسلك نهج والده اللواء أحمد البدرى مساعد أول وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة الحالى، وأنهى الاختبارات الأولية للطلبة المتقدمين بنجاح، ومع وصوله الاختبارات الطبية ظهر أن نظره ضعيف عن المستوى المحدد، وهو ما تسبب فى رسوبه وعدم قبوله بأكاديمية الشرطة.
ومن جانبه أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن مثل تلك الواقعة تؤكد تماما عدم وجود ما يتردد حول أن هناك واسطة من الممكن أن تساعد الطلبة المتقدمين للنجاح مقابل دفع رشاوى لهم، حيث أشار إلى أنه لو كان هناك أى من تلك الأساليب لكان أولى على ضباط أكاديمية الشرطة أن يراعوا نجل رئيس الأكاديمية، والعمل على مساعدته فى اجتياز الاختبارات بنجاح حتى يتم إعلان نجاحه وقبوله بالأكاديمية، مؤكدا أنه لا يوجد ما يثار من وجود واسطة تساعد فى قبول الطلاب بالأكاديمية.
كان اللواء أحمد البدرى مساعد أول وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، أعلن خلال مؤتمر صحفى عقده الشهر الماضى بمقر الأكاديمية عن قواعد وشروط قبول دفعة جديدة بالأكاديمية، مؤكدا عدم وجود أى وساطة فى القبول بالأكاديمية، مشيرا إلى أن قواعد المفاضلة الأربع بين المتقدمين هى التى تحكم عملية القبول، وهى المستوى التعليمى ويخصص لها 300 درجة اعتبارية، والسن ويخصص له 100 درجة اعتبارية، واللياقة البدنية ويخصص لها 400 درجة اعتبارية وأخيرا الهيئة ويخصص لها 200 درجة اعتبارية.

 

elbrnsesa

أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

ساحة النقاش

سمر محمد الشريف

elbrnsesa
موقعى ليس لديه نشاط معين او محدد فكل ما يخطر فى بالى اكتبه وانشره لكم وفى الغالب يوصف حالتى التى اعيشها ولكن قسمت موقعى للاقسام الاتيه 1- القسم الدينى 2- القسم الاجتماعى 3- قسم الدعايه والاعلان 4- قسم كلمات 5- اقوال »

أبحث وستجد ما تريد هنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

985,782

أين الله فى حياتنا