فيسبوك :

يعني أيه كوك زيرو ..يعني الشعب يسقط النخبة في الإنتخابات و يكتبوا الدستور بلطجة

انتقد عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الهجوم الذي تعرَّضت له الجمعية التأسيسية للدستور وادعاء سيطرة الإسلاميين عليها. و علق أحد النشطاء تعليقا ساخرا قال : يعني أيه كوك زيرو ؟؟؟؟؟؟؟ يعني الشعب يسقط النخبة في انتخابات الشعب و الشوري و يصمموا يكتبوا دستور الشعب اللي سقطهم بلطجةو قال آخر :لما الفضائيات و الليبراليين  يطبلوا لوثيقة علي السلمي و وثيقة يحيي الجمل اللي أعدوها مع نفسهم و ينتقد لجنة الدستور المنتخبة من برلمان منتخب يبقي شكرا مش هنصدقوا تاني

وتناقل النشطاء صورةً توضيحيةً تبيِّن حجم تمثيل الإسلاميين بالجمعية، والذي لا يتجاوز 48% (36 من داخل البرلمان بغرفتيه و12 من خارجه)، بالرغم من أن نسبتهم في المجلسين تصل إلى 76%.
وأوضح الرسم أن نسبة تمثيل غير الإسلاميين 52% (14 من البرلمان بغرفتيه و38 من خارجه)، في حين أن نسبتهم في البرلمان لم تتجاوز 24%.

وأشار الرسم البياني إلى أن الجمعية شملت قانونيين وقضاة وباحثين ومفكرين وكتَّابًا وأساتذة جامعات وممثلي نقابات وشبابًا ونساءً وأقباطًا وعمالاً وفلاحين ومصريين بالخارج، وغير ذلك.

وكشفت دراسة أعدتها جامعة "برينستون" الأمريكية، شملت 200 دستور ظهر في العالم خلال ثلاثين سنة بين سنتي 1975 و2005، أن هناك 9 طرق لكتابة الدساتير، وأن الوسيلة الأكثر استخدامًا هي أن تعهد الدول إلى البرلمان المنتخب لكي يقوم بهذه المهمة، وهو ما حدث في 42٪ من الحالات التي تمت دراستها.

وأشارت الدارسة التي نشر ملخّصها الكاتب الكبير فهمي هويدي في مقالته اليوم أن نسبة الحالات التي تم فيها وضع الدستور بواسطة لجنة تأسيسية معينة أو منتخبة من البرلمان كانت في حدود 9٪، أما وضع الدستور من خارج البرلمان فلم يتم إلا في 17٪ من الحالات.
وأكدت الدراسة أن في 51٪ من الحالات كان البرلمان إما واضع الدستور أو صاحب القرار في اللجنة أو الجمعية التي تولت إعداده وصياغته.