خالد عبدالناصر.. نجل الزعيم الذي لم يستغل اسم والده من أجل ثروة أوشهرة
"لو استخدمت اسمى فى أخذ ما ليس لك سأضعك فى السجن الحربي"
أخذ الراحل خالد نجل الزعيم جمال عبد الناصر
هذه الكلمات من والده ونفذها فى حياة والده وبعد مماته.
فعاش دون أن يلهث وراء بريق الشهرة أو أضواء السياسة،
لتودعه مصر أمس عن عمر يناهز الثانية والستين بعد صراع أليم مع المرض .
ولد خالد فى ديسمبر 1949 وعاش فى منزل ناصر الخاص بمنطقة منشية البكرى ،
ليكون النجل الأكبر من أبناء الزعيم وفى منزلة الأب لكل من عبدالحكيم، عبد الحميد، هدى، منى عقب وفاة والده.
وحصل خالد عبد الناصر على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1971، وماجستير في الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1974. وفي عام 1979 حصل على دكتوراه في تخطيط النقل من جامعة كمبريديج فى لندن.
وعن أقصى لحظات حياته وهى لحظة إعلان وفاة والده، يقول إنه قبل إعلان الخبر المفجع على الرأى العام فى مدخل القصر الرئاسى قابلت أنور السادات،
طلبت منه بإلحاح: عاوز أشوفه يا سيادة النائب.
رفض السادات هذا الطلب، قد تكون له أسبابه،
ربما خشى أن تنفلت مشاعر شاب صغير لرؤية جثمان والده،
ومع ذلك لن أغفر للسادات أبدا أنه لم يمكنى من إلقاء نظرة أخيرة على أبى.
تزوج خالد من السيدة داليا سمير فهمي شقيقة وزير البترول سامح فهمى وأنجب ثلاثة أبناء هم
تحية، ماجدة و”جمال.
شارك خالد بشكل سرى فى تنظيم" ثورة مصر"
الذى أسسه محمود نور الدين ضابط المخابرات السابق، وهو أول تنظيم مسلح لأغتيال عناصر من الموساد المتخفية تحت غطاء العمل الدبلوماسى فى سفارة إسرائيل بالقاهرة، وليكن ردا واضحا على رفض اتفاقيات السلام وسياسات التطبيع مع إسرائيل ، قام التنظيم بتتفيذ أربع عمليات من أجل أغتيال بعض الشخصيات الإسرائيلية المهمة من سنه 1984 إلى 1987 ، إلى أن قام شقيق نور الدين بالإبلاغ عن المنظمة.
وكان خالد هو المتهم الثانى القضية بتهمة تمويل المنظمة وتهريب السلاح لها .
واضطر للسفر إلى لندن ثم مكث فى يوغوسلافيا لمدة ثلاث سنوات بعد أن حصل على حكم الإعدام، ً ولم يستطع حضور تشييع جثمان والدته السيدة تحية عبدالناصر حينها، وعاد إلى مصر مرة أخرى ليحضر جلسات محاكمته من جديد وحصل على البراءة بعد مرافعة طويلة لفريق الدفاع في المحكمة، ورفض من نور الدين ورفاقه الاعتراف بأن خالد كان أحد مؤسسي هذا التنظيم.
وعمل الراحل مدرسا لهندسة النقل والاقتصاد بجامعة القاهرة، ثم مساعد أستاذ في تخطيط النقل بنفس الجامعة أيضا من عام 1986 وحتى عام 2000.
وأصيب الفقيد منذ عشرة أشهر بأزمة صحية وذهب إلى مستشفى وادى النيل للعلاج وأخبره الأطباء بضرورة سفره للخارج للعلاج، وسافر على نفقته الخاصة وأجرى جراحة خطيرة بالجهاز الهضمى، وتدهورت حالته الصحية مرة أخرى، ورقد بمستشفى المقاولون العرب لمدة 14 يوما إلى أن وافته المنية عصر أمس الخميس .
ومن أقوال خالد عن محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك: أشعر بالفخر أننا كنا نموذجا طيبا لأبناء الرئيس، ولابد أن تأخذ العدالة مجراها تجاه الرئيس مبارك، وكان من الطبيعي أن يحاكم الرئيس وأبناؤه بعد كل هذه التجاوزات في حق الشعب المصري .
وخلال الفترة الماضية أنشأ عدد من النشطاء مجموعات على موقع الفيسبوك تطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية
إلا
أن القدر لم يمهله
أخذ الراحل خالد نجل الزعيم جمال عبد الناصر
هذه الكلمات من والده ونفذها فى حياة والده وبعد مماته.
فعاش دون أن يلهث وراء بريق الشهرة أو أضواء السياسة،
لتودعه مصر أمس عن عمر يناهز الثانية والستين بعد صراع أليم مع المرض .
ولد خالد فى ديسمبر 1949 وعاش فى منزل ناصر الخاص بمنطقة منشية البكرى ،
ليكون النجل الأكبر من أبناء الزعيم وفى منزلة الأب لكل من عبدالحكيم، عبد الحميد، هدى، منى عقب وفاة والده.
وحصل خالد عبد الناصر على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1971، وماجستير في الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1974. وفي عام 1979 حصل على دكتوراه في تخطيط النقل من جامعة كمبريديج فى لندن.
وعن أقصى لحظات حياته وهى لحظة إعلان وفاة والده، يقول إنه قبل إعلان الخبر المفجع على الرأى العام فى مدخل القصر الرئاسى قابلت أنور السادات،
طلبت منه بإلحاح: عاوز أشوفه يا سيادة النائب.
رفض السادات هذا الطلب، قد تكون له أسبابه،
ربما خشى أن تنفلت مشاعر شاب صغير لرؤية جثمان والده،
ومع ذلك لن أغفر للسادات أبدا أنه لم يمكنى من إلقاء نظرة أخيرة على أبى.
تزوج خالد من السيدة داليا سمير فهمي شقيقة وزير البترول سامح فهمى وأنجب ثلاثة أبناء هم
تحية، ماجدة و”جمال.
شارك خالد بشكل سرى فى تنظيم" ثورة مصر"
الذى أسسه محمود نور الدين ضابط المخابرات السابق، وهو أول تنظيم مسلح لأغتيال عناصر من الموساد المتخفية تحت غطاء العمل الدبلوماسى فى سفارة إسرائيل بالقاهرة، وليكن ردا واضحا على رفض اتفاقيات السلام وسياسات التطبيع مع إسرائيل ، قام التنظيم بتتفيذ أربع عمليات من أجل أغتيال بعض الشخصيات الإسرائيلية المهمة من سنه 1984 إلى 1987 ، إلى أن قام شقيق نور الدين بالإبلاغ عن المنظمة.
وكان خالد هو المتهم الثانى القضية بتهمة تمويل المنظمة وتهريب السلاح لها .
واضطر للسفر إلى لندن ثم مكث فى يوغوسلافيا لمدة ثلاث سنوات بعد أن حصل على حكم الإعدام، ً ولم يستطع حضور تشييع جثمان والدته السيدة تحية عبدالناصر حينها، وعاد إلى مصر مرة أخرى ليحضر جلسات محاكمته من جديد وحصل على البراءة بعد مرافعة طويلة لفريق الدفاع في المحكمة، ورفض من نور الدين ورفاقه الاعتراف بأن خالد كان أحد مؤسسي هذا التنظيم.
وعمل الراحل مدرسا لهندسة النقل والاقتصاد بجامعة القاهرة، ثم مساعد أستاذ في تخطيط النقل بنفس الجامعة أيضا من عام 1986 وحتى عام 2000.
وأصيب الفقيد منذ عشرة أشهر بأزمة صحية وذهب إلى مستشفى وادى النيل للعلاج وأخبره الأطباء بضرورة سفره للخارج للعلاج، وسافر على نفقته الخاصة وأجرى جراحة خطيرة بالجهاز الهضمى، وتدهورت حالته الصحية مرة أخرى، ورقد بمستشفى المقاولون العرب لمدة 14 يوما إلى أن وافته المنية عصر أمس الخميس .
ومن أقوال خالد عن محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك: أشعر بالفخر أننا كنا نموذجا طيبا لأبناء الرئيس، ولابد أن تأخذ العدالة مجراها تجاه الرئيس مبارك، وكان من الطبيعي أن يحاكم الرئيس وأبناؤه بعد كل هذه التجاوزات في حق الشعب المصري .
وخلال الفترة الماضية أنشأ عدد من النشطاء مجموعات على موقع الفيسبوك تطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية
أن القدر لم يمهله
----تعليقى الشخصى---------
ساحة النقاش