حائط بشرى سلفى لحماية مديرية أمن الإسكندرية
اعلنت مديرية أمن الإسكندرية حالة الاستنفار الأمنى، بكل القطاعات الأمنية بالمحافظة وإعلان حالة الطوارئ بالأقسام، وأُلغيت إجازات الضباط والأفراد تحسبا لأى عواقب قد تحدث، بحسب تصريحات اللواء خالد غرابة مدير الأمن، الذى شدد على ضرورة عدم انسياق أى مواطن وراء محاولات «مجهولة» من بلطجية وخارجين على القانون لاقتحام أقسام الشرطة، أو استغلال المظاهرات السلمية للثوار فى تهريب مساجين من الأقسام.
يأتى ذلك تزامنا مع قيام إدارة البحث الجنائى بتأمين كامل لمبنى مديرية أمن الإسكندرية، ورفع الحواجز الحديدية أمامها، وكذا رفع إجراءات التأمين للدرجة القصوى حول حجز الأقسام ونقل الجنائيين إلى مقر المديرية، بحسب تصريحات اللواء فيصل دويدار مدير المباحث الجنائية بالمحافظة.
وشهدت العاصمة الثانية حالة من الاستنفار الأمنى، من قبل الأجهزة الأمنية «قوات مسلحة» بالاشتراك مع قوات «الشرطة وقطاع الأمن المركزى»، على مدار اليومين الماضيين.
من جانبهم شكل العشرات من أعضاء الدعوة السلفية بالإسكندرية، حائطا بشريا خارج أسوار مديرية الأمن لحمايتها، مرتدين «الزى الفسفورى»، فى أعقاب إعلان مجموعات عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بتنظيم تظاهرة أمام مقر المديرية، تنديدا بأحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية، وما شهدته من عمليات «كر وفر» تسببت فى مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من 150 حسب تقديرات وزارة الصحة.
و وقف بعض رجال الدعوة السلفية داخل أكشاك الأمن بجوار بوابة المديرية، والبعض الآخر تجول أمام الأسوار
ساحة النقاش