جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تقدم محمد ابوزيد المحرر البرلماني لجريدة الشروق بمذكرة لـ صلاح عبد المقصود القائم باعمال نقيب الصحفيين واعضاء المجلس لاتخا ذ الاجراءات التاديبية ضد كلا من حسام صدقة "محرر برلماني بالمصري اليوم وجريدة المسائية" وعماد فؤاد المشرف علي قسم البرلمان بالمصري اليوم ومحمود مسلم مدير تحرير المصري اليوم وذلك لان الاول والثاني شهدا زورا في تحقيقات موقعة الجمل لتبرئة الدكتور فتحي سرور من الاشتراك في هذه الجريمة والثالث قام بتحريض الاول والثاني علي جريمة الشهادة الزور ،و ذلك في قضية كنت طرفا رئيسيا فيها وتفاصيلها علي النحو التالي :
ففي صباح يوم موقعة الجمل الموافق الثاني من فبراير من هذا العام كنت متواجدا في ميدان التحرير ثم تركته وذهبت الي مجلس الشعب بعد ان علمت ان الدكتور فتحي سرور سيعقد اجتماعا مع المحررين البرلمانيين لكي يدلي بدلوه في الاحداث التي تشهدها مصر ،ودخل المحررون البرلمانيون وانا منهم مكتب الدكتور فتحي سرور وقبل ان يبدأ حديثه معنا رن هاتف تليفون مكتبه ،وتغيرت ملامح وجه سرور بعد هذه المكالمة من الغضب والقلق الي الابتسامة العريضة واخبرنا ان الذي كان يهاتفه هو محمود وجدي وزير الداخلية وانه اخبره ان المظاهرات المؤيدة للرئيس المخلوع ستخرج في ذلك اليوم من كل مكان فيمصر ،
وبعد دقائق دخل علينا يسري الشيخ مدير مكتب فتحي سرور وقال لسرور امامنا يا ريس احنا مطلعين الف كارته والف حصان من نزلة السمان علي ميدان التحرير ،وبعد فترة سمعنا اصوات متظاهرين مؤيدين لمبارك تقترب من مجلس الشعب فدخل علينا يسري الشيخ مرة اخري وقال لسرور يا ريس رجالة السيدة طالعين علي التحرير لتأييد الرئيس وياريت تطلع تحييهم ،وهم سرور بالخروج الا انه اجل الامر لحين انتهاء الاجتماع ،وبعد انتهاء الاجتماع خرجت من المجلس متوجها الي ميدان التحرير فوجدت رجالة السيدة الذين اشار اليهم مدير مكتب فتحي سرور مجموعة من المتشنجين ومعهم بلطجية ووجدتهم يوجهون شتائم نابية لثوار التحرير ويتوعدون بضربهم ،
وحينما دخلت الميدان وجدت المؤامرة التي خطط لها قيادات الحزب الوطني للقضاء علي الثورة وارهاب المتظاهرين في ميدان التحرير وقتلهم ،وبعد ان شاركت في التصدي للعصابات والبلطجية الذين ارادوا اجهاض الثورة وقتلوا وجرحوا الاف من انبل ابناءمصر توجهت الي جريدة الشروق التي اعمل بها محررا برلمانيا وكتبت ما شاهدته في مكتب فتحي سرور وبسبب زحمة الاخبار تاه الخبر ولم ينشر ،وتكرر هذا الامر عدة مرات فما كان مني الا ان سألت عن عنوان لجنة تقصي الحقائق التي تحقق في موقعة الجمل وعرفت ان مقرها في مصر الجديدة فتوجهت الي هناك علي الفور وقدمت شهادتي علي ما حدث في مكتب فتحي سرور ،فاهتمت بها اللجنة اهتمام بالغ ووقعت علي مسئوليتي عن هذه الشهادة
،وبعد شهرين او اقل وجدت المستشار محمود السبروت قاضي التحقيقات في موقعة الجمل يتصل بي ويطلب مني ان احضر الي مكتبه ليستمع الي تفاصيل شهادتي ،وهو ما حدث بالفعل وسألني اذا ما كان هناك احدا من المحررين البرلمانيين ممن حضروا اللقاء في مكتب سرور قد سمع ما سمعته فاتصلت بالزميل شوقي عصام المحرر بروزا اليوسف والذي لم يتردد لحظة واحدة في ان يدلي بشهادته مؤكدا صدق روايتي واضاف اليها اقوال اخري وعلي هذا الاساس تم توجيه الاتهام الي سرور بالاشتراك في التدبير لموقعة الجمل ،
ولكن الكارثة المفجعة التي لم اصدقها ولم استوعبها ان قاضي التحقيقات في موقعة الجمل استدعاني مرة اخري وواجهني بشهادة الزميلين عماد فؤاد وحسام صدقة فشهدا زورا وكذبا ان كل ما قلته انا والزميل شوقي عصام لم يحدث وقالوا ان كل هذه الاحداث لم تحدث مطلقا بل واتهمني الزميل عماد فؤاد ان خيالي واسع فلم اصدق نفسي ولم استوعب ان هناك من يمكن ان يقسم امام القاضي الا يقول الا الحق ولكنه لا ينطق الا زورا وكذبا وليتهم كذبوا وشهدوا زورا في قضية سرقة مواشي او حتي سرقة بنك بل شهدوا زورا في قضية قتل المتظاهرين وشهدوا زورا في اليوم الذي خطط فيه الطغاة للقضاء علي الثورة ،والمخزي ان الزميل عماد فؤاد قابلني بعدما عرف بشهادتي فشد علي يدي وقال لي "برافو عليك ولكن بعد ان جاءته التوجيهات من محمود مسلم الذي عينه في المصري اليوم وفي برنامج الحياة اليوم وبينهما مصالح كبيرة وصداقة طويلة ذهب بدم بارد وشهد زورا هو وحسام صدقة والاخير يعمل في خدمة محمود مسلم والزملاء في المصري اليوم يشهدون علي ذلك ويقود له السيارة ويقضي له حاجاته ويتبضع له احيانا ومسلم عضو بارز في الحزب الوطني "المنحل" ويرتبط بعلاقة وثيقة مع معظم القيادات المحبوسين حاليا وعلي رأسهم فتحي سرور وصفوت الشريف واحمد عز قبل ان تتوتر العلاقة بينهما لاسباب لسنا في مجال لذكرها ،والزميل محمود مسلم هو اول من بدأ الثورة المضادة في بلاط صاحبة الجلالة باجراءه لحورات مع قيادات الحزب المنحل لكي يغسلوا ايديهم من كل الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن وبدأ بفتحي سرور واجري حوارا اخر مع صفوت الشريف لم يتم نشره بعد ردود الفعل الغاضبة علي حوار سرور ،
ولدي وقائع اخري تؤكد علي ان مسلم كان منفذا لاجندة لجنة السياسات في المصري اليوم وكان ينفذ هذه الاجندة ببراعة وخباثة واتقان وكان جزءا من الثورة المضادة لكي يرد الجميل لمن تسببوا في تغيير مسار حياته وايصاله الي ما هو عليه الان ولذك اطلب من سيادتكم احالته هو ومن شهدوا زورا واهالوا التراب علي دماء الشهداء الي لجنة التاديب وفصلهم من النقابة ليكونوا عبرة لمن يبيع دينه ووطنه مقابل مصالح وضيعة،
خاصة بعدما وصلتني معلومات تؤكد قيام مسلم بالتحريض علي شهادة الزور ،كما ان الثلاثي عماد فؤاد وحسام صدقة ومحمود مسلم تطوعوا لخدمة فتحي سرور وطبعوا كل تعليقاتي علي الفيس بوك لعلهم يجدوا فيها مخرجا قانونيا لتبرئة سرور وقدموها الي محاميي سرور ومن بينهم ابنه طارق فتحي سرور والاخير جلس مع حسام صدقة وعماد فؤاد اكثر من مرة،ولكن خاب ظنهم ولقد اطلعني المستشار السبروت علي الاوراق التي طبعوها من صفحتي علي الفيس بوك ،والادهي ان عماد فؤاد يرسل لي تهديدات بعبارات نابية بعد ان فضحت امره علي صفحتي علي الفيس بوك
الللافتات التى علقها شباب الثورة تهاجم المصرى اليوم بالميدان
أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
ساحة النقاش