نص أقوال مبارك التي ستواجه المشير اليوم
فتح المحضر اليوم الثلاثاء 12/4/2011 الساعة ٦:١٥ م بمستشفى شرم الشيخ.
ج: اسمى محمد حسنى السيدمبارك، السن 83،
رئيس الجمهورية السابق ومقيم حاليا بشرم الشيخ.
س: ما قولك فى ما هو منسوب إليك من اتهامات؟ج: هذه التهم غير صحيحة على الإطلاق وأنا عمرى ما أشترك فى قتل مواطن مصرى، وعمرى ما أستولى على مال للدولة، ولا أحصل على شىء مخالف للقانون.
س: ما تفصيلات ما حدث بشأن وقائع التظاهر التى بدأت يوم 25/1/2011 وحتى 11/2/2011؟
ج: قبل يوم 25/1/2011 وعلى ما أذكر، لأن الأحداث كانت كتير، تلقيت معلومات من وزارة الداخلية بوجود احتجاجات من عدد من الناس،
وأنهم فى سبيلهم إلى عمل مظاهرة يوم 25 وأنا اديت له تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين من دون عنف وتعامل سلمى وعدم استخدام أسلحة أو ذخائر أو حمل هذه الأسلحة فى أثناء وجود المظاهرات، وبالفعل خرجت هذه المظاهرات يوم 25 فى القاهرة، وعلى ما أتذكر فى الإسكندرية، ويمكن فى حتت تانية وكانت تجمعات بسيطة، فأصدرت تعليماتى لوزير الداخلية أيضا بعدم التعامل بعنف مع المتظاهرين،
وظلت طوال اليوم، وأخبرنى وزير الداخلية أن المتظاهرين هيبدؤوا يمشوا الساعة 12 ليلا، وأنهم إن لم يمتثلوا فسوف يغرقهم بالمياه، وتم تفريق المتظاهرين، ولم أخطر فى هذا اليوم بحدوث أى إصابات أو وفيات، وفى يومى 26 و27 حصلت أيضا مظاهرات بس مش متذكر فى كام محافظة، ولم أخطر أيضا بحدوث أى إصابات أو وفيات خلالها، وفى يوم 28 حصلت مظاهرات ومش متذكر قالولى كبيرة الحجم ولا قليلة، وفى اليوم ده قالولى إن الأمن المركزى بينضرب وماعهوش سلاح، فجريوا والحالة أصبحت خطيرة، فقمت بتكليف القوات المسلحة بمساعدة الداخلية فى حفظ الأمن والنظام فى الشارع دون استخدام للقوة أو العنف أو أسلحة ثم توالت الأحداث بعد ذلك يومى 29 و30.
وفى يوم 2/2 (فوجئت) صح شفت فى التليفزيون مظاهرات، وفيه جمل فى وسطهم بيجرى فاندهشت وعرفت بعد كده أن الناس بيسموها موقعة الجمل، بعد ذلك هدأ الحال، ولكن زادت بعض مطالب المتظاهرين وفقدت السيطرة الأمنية، فألقيت خطابين أوضح للشعب التفاصيل،
وطلبت من القوات المسلحة أن تتدخل لضبط الشارع وتقوم بدور الأمن بصورة كبيرة، ولكنهم بحكم طبيعة وظيفتهم ماكانوش يقدروا عليها، فلم يقوموا بها على النحو المطلوب، ولما وجدت هذه المهمة ثقيلة على القوات المسلحة ولم تتمكن من أدائها كاملة باعتبارها غير مؤهلة لهذا، قررت التخلى عن الحكم وتركه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحضرت إلى شرم الشيخ للإقامة فيها
ساحة النقاش