طرق علاج الاكتئاب
يقول الدكتور محمد منصور استشاري أمراض النفسية والعصبية: "الاكتئاب عبارة عن مصطلح يُستخدم لوصف خليط من الحالات المرضية في الإنسان، والتي يَغْلُب عليها طابع الحُزن وتؤثر بطريقة سلبية على التفكير والتصرف"
.
يعد الاكتئاب أحد الأمراض النفسية انتشارًا في الوقت الحالي، ويصاب به الذكور والإناث ولكن بنسب متفاوتة، فعادةً يصاب 20% من الإناث و12% من الذكور بنوبة من الكآبة في حياتهم.
وينصح منصور المريض بالعرض على الطبيب، ويحذر من تناول أي مضادات للاكتئاب دون استشارة الطبيب النفسي المتخصص، لأنه قد يؤدي لأعراض جانبية وتعارض مع احتياج المريض، فالطبيب النفسي يستطيع من خلال الأعراض الظاهرة على المريض وصف العقار المناسب والجرعة المطلوبة.
ويصيب الاكتئاب كل الأعمار، لكنه أكثر ظهورًا في العقد الثالث والرابع من العمر، وهي قمة سنوات العطاء عند الشخص. كما أن هناك ميلاً لفئات معينة من الناس للاكتئاب أكثر من غيرها، كمن يعانون أمراضًا مزمنة أو خطيرة، ومن يتعاطون الكحول والمخدرات ونزلاء السجون.
وهناك مؤشرات تشير إلى أن الطبقات المتوسطة اجتماعيًا وثقافيًا أقل عرضة للاكتئاب من الطبقات المنخفضة والعالية. وتنتشر أعراض الاكتئاب في المجتمع بمعدل يتراوح ما بين 13 إلى 20% من السكان، ومن هؤلاء 7% يعانون من حالات اكتئاب شديدة.
وأنواع الاكتئاب متعددة، ومنها نوبة الاكتئاب الكبرى، وهي أهم وأخطر أنواع الاكتئاب، نتيجة الحزن على موت شخص عزيز، اكتئاب ما بعد الولادة، اضطراب العاطفة الموسمي، تعكر المزاج ثنائي القطب، المزاج الحزين المزمن، ونوبة الحزن القصيرة.
ويضيف منصور أن العلاج الدوائي، أحد وسائل العلاج من الاكتئاب، ويوجد الكثير من الأدوية التي تُستخدم كمضادات للاكتئاب كتلك الأدوية التي تُحفز تكوين مادة السيروتونين، وأيضًا العلاج النفسي: لابد من العلاج النفسي بجانب العلاج الدوائي، حيث إن الدواء وحده لن يكون له مفعول إذا لم يتم محاولة حل مشاكل المريض، فعلاج الاكتئاب هو مجهود جماعي يشارك فيه الطبيب والمريض نفسه الذي من المفترض أن يكون له دور قيادي في العلاج.
.
يعد الاكتئاب أحد الأمراض النفسية انتشارًا في الوقت الحالي، ويصاب به الذكور والإناث ولكن بنسب متفاوتة، فعادةً يصاب 20% من الإناث و12% من الذكور بنوبة من الكآبة في حياتهم.
وينصح منصور المريض بالعرض على الطبيب، ويحذر من تناول أي مضادات للاكتئاب دون استشارة الطبيب النفسي المتخصص، لأنه قد يؤدي لأعراض جانبية وتعارض مع احتياج المريض، فالطبيب النفسي يستطيع من خلال الأعراض الظاهرة على المريض وصف العقار المناسب والجرعة المطلوبة.
ويصيب الاكتئاب كل الأعمار، لكنه أكثر ظهورًا في العقد الثالث والرابع من العمر، وهي قمة سنوات العطاء عند الشخص. كما أن هناك ميلاً لفئات معينة من الناس للاكتئاب أكثر من غيرها، كمن يعانون أمراضًا مزمنة أو خطيرة، ومن يتعاطون الكحول والمخدرات ونزلاء السجون.
وهناك مؤشرات تشير إلى أن الطبقات المتوسطة اجتماعيًا وثقافيًا أقل عرضة للاكتئاب من الطبقات المنخفضة والعالية. وتنتشر أعراض الاكتئاب في المجتمع بمعدل يتراوح ما بين 13 إلى 20% من السكان، ومن هؤلاء 7% يعانون من حالات اكتئاب شديدة.
وأنواع الاكتئاب متعددة، ومنها نوبة الاكتئاب الكبرى، وهي أهم وأخطر أنواع الاكتئاب، نتيجة الحزن على موت شخص عزيز، اكتئاب ما بعد الولادة، اضطراب العاطفة الموسمي، تعكر المزاج ثنائي القطب، المزاج الحزين المزمن، ونوبة الحزن القصيرة.
ويضيف منصور أن العلاج الدوائي، أحد وسائل العلاج من الاكتئاب، ويوجد الكثير من الأدوية التي تُستخدم كمضادات للاكتئاب كتلك الأدوية التي تُحفز تكوين مادة السيروتونين، وأيضًا العلاج النفسي: لابد من العلاج النفسي بجانب العلاج الدوائي، حيث إن الدواء وحده لن يكون له مفعول إذا لم يتم محاولة حل مشاكل المريض، فعلاج الاكتئاب هو مجهود جماعي يشارك فيه الطبيب والمريض نفسه الذي من المفترض أن يكون له دور قيادي في العلاج.
ساحة النقاش