أكبر 20علامة تجارية تدير العالم
تدير الأسواق العالمية، حاليا، علامات تجارية ضخمة لا يمكن غض الطرف عنها، نسبة لقيمتها وشهرتها في جميع أقطار العالم، وتلك العلامات التجارية من شأنها تغيير الخارطة الاقتصادية في العالم.
في تقرير نشره التمويل التجاري في بريطانيا تبين أن قيمة أهم 100 علامة تجارية عالمية بلغت اليوم 1.15 تريليون دولار أميركي، بارتفاع خفيف بنسبة 0.01% منذيناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك مقارنة مع انخفاض بنسبة 2% لعلامات تجارية في الولايات المتحدة وتراجع العلامات التجارية الإسبانية في ظل الأزمة المالية العاصفة حاليا بواقع 16%.
3 شركات بريطانية عملاقة استطاعت أن تكون من بين علامات تجارية ضخمة في قائمة أضخم 20 علامة تجارية في العالم من حيث القيمة، بينما استطاعت شركات بريطانية أخرى مثل شركة الاتصالات «بي تي» وشركة النفط «بي بي» ومصارف «باركليز» الانضمام إلى قائمة أضخم 100 علامة تجارية في العالم، مع الإشارة إلى أن شركة «بي بي» استطاعت تحقيق ارتفاع في القيمة بنسبة 8% منذ الأزمة التي عصفت بها بسبب تسرب النفط في أبريل (نيسان) من العام الماضي، ووصلت قيمة الشركة في ينايرالماضي إلى 8.2 مليار دولار أميركي.
ومن خلال القائمة التي تضم أضخم 20 علامة تجارية في العالم تتربع شركة «غوغل» على رأسها، في حين استطاعت شركة «تيسكو» البريطانية أن تحتل المرتبة الـ20 من القائمة، تاركة شركة «وول مارت» الأميركية المنافسة في المرتبة الخامسة بحسب التصنيف الذي رصد في شهر سبتمبر (أيلول) الحالي. ووصلت قيمة الشركات الإجمالية في قائمة الـ20 إلى 600 مليار دولار أميركي.
وسيطرت الشركات الأميركية على القائمة؛ إذ احتلت 4 شركات أميركية أول 4 مناصب في القائمة من بينها: «أبل» و«مايكروسوفت» و«آي بي إم». وعلى الرغم من المشاكل التي رافقت شركة «تويوتا» اليابانية لتصنيع السيارات مطلع هذا العام فإنها استطاعت احتلال المرتبة الثامنة في قائمة العشرين واستطاعت جنوب كوريا خرق القائمة واحتلال المرتبة الـ12 من خلال شركة «سامسونغ» الإلكترونية. في حين استطاعت بنوك سانتاندير الإسبانية احتلال المرتبة الـ19 في القائمة على الرغم من الأزمة المالية في إسبانيا.
ومن بين أضخم العلامات التجارية البريطانية شركة «فودافون» للاتصالات التي تعتبر شركة الاتصالات الرائدة في العالم و«إتش إس بي سي» (أكبر علامة مصرفية عالمية) و«تيسكو» (ثاني أكبر سوبر ماركت في العالم).
بشكل عام، تراجعت قيمة العلامات التجارية الـ100 الأهم في العالم بواقع 2.4% منذ يناير الماضي بحسب تقرير التمويل التجاري.
وعلق المدير التنفيذي للتمويل التجاري، ديفيد هايغس، أن الشركات العالمية مهما بلغ حجمها من الممكن أن تتأثر سلبا وتنخفض قيمتها بسبب الوضع المالي المتأزم حاليا، مضيفا أنه لا توجد شركة عالمية واحدة خارج دائرة الخطر بسبب الأزمة.
«إتش إس بي سي» تخطت مصرف أميركا واحتلت المرتبة الأولى من حيث المصارف العالمية بعد أن بلغت قيمة الشركة المالية 27.1 مليار دولار.
وبحسب قراءة القائمة يتبين أن الرابح المالي الأكبر بين العلامات التجارية كانت الشركات التكنولوجية، على رأسها «غوغل»، التي احتلت المرتبة الأولى بقيمة 48.3 مليار دولار، وفي المرتبة الثانية «أبل» بقيمة 39.3 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة شركة «مايكروسوفت» بقيمة 39 مليار دولار.
كما استطاعت شركة «تويوتا» (ثاني أكبر مصنع للسيارات في العالم) التصدي لجميع الأزمات التي تعرضت لها بعد أن اضطرت إلى سحب ملايين السيارات من الأسواق العالمية بسبب وجود أعطال ميكانيكية فيها، إضافة إلى الكارثة البيئية في اليابان، إلا أن الشركة سجلت موقعا مهما بين أهم العلامات التجارية في العالم مسجلة المرتبة الثامنة بقيمة 28.8 مليار دولار.
ساحة النقاش