اكتشاف كوكب من الألماس على بعد 4 الآف سنة ضوئية
أعلن فلكيون اكتشافهم كوكبًا من الألماس
يقع في نطاق مجرة التبانة.
ويعتقد العلماء أن الكوكب في أصله
عبارة عن نجم ضخم تحول من خلال عوامل ما
إلى كوكب صغير مكوّن بأكمله من الماس.
ويعتبر ذلك هو أول اكتشاف غير عادي
لفريق الباحثين الدوليين،
فمجال بحثهم كان حول
ما يسمي بالنجوم النابضة،
وبمتابعتها باستخدام تلسكوب مرصد مقره في شيشاير
، في بريطانيا وقادتهم النتائج
إلى اكتشاف جاذبية لكوكب صغير يدور حول
تلك النجوم،
والنجوم النابضة هي نجوم قطرها
في الدوران صغيرة نسبيًا،
فهو أكثر من 10 أميال بقليل
أي ما يساوي حجم مدينة صغيرة
.
ويعتقد الفريق الدولي الذي يضم علماء
من أستراليا وألمانيا
وإيطاليا والولايات المتحدة،
أن كوكب الماس المكتشف هو
أخر ما تبقى من النجم الأصلي،
والكوكب مساحته حوالي 40 ألف كيلومتر،
أي حوالي 5 أضعاف قطر الأرض.
ويعتبر الكوكب قريبًا جدًا من النجوم النابضة
، وإذا كان الكوكب أكبر بقليل
لتمزقت النجوم إربًا بسبب القرب بينهم
وقوة الجاذبية على النجوم
التي تدور أكثر من 10 الآف دورة
في الدقيقة الواحدة،
وتمثل كتلتها بالنسبة للشمس 1.4.
وقال عضو الفريق الدولي،
مايكل كيث "من المرجح أن يكون
هناك عناصر الكربون والأوكسجين إلى حد كبير،
لأن أخف النجوم تحتوي على عناصر مثل
الهيدروجين والهيليوم،
قياسًا مع عدد مرات الدوران المذهلة".
وأضاف "لم يتم التثبت بصورة خالية
من أي شوائب من
أن الكوكب يحتوي بكامله على الألماس،
فهناك جزء كبير من النجوم يكون
شكليًا مشابه للألماس والكريستال
ولكنه في الحقيقة يكون مجرد شكل".
وأطلق على النجوم النابضة
اسم PSR J1719-1438.
وهي تقع على بعد 4000 سنة ضوئية
في كوكبة "الثعبانية" أو الأفعى،
وقال العلماء إن المسافة بين النجوم النابضة
والكوكب حوالي 373 ألف كيلومتر،
أي أقل بقليل من نصف قطر الشمس.
وذكرت مجلة "ساينس" العلمية
ما بتحويل نوابض النجوم في المللي ثانية، لتصل سرعات دورانها إلى مستوى عالي جدًا،
ويعتقد أن ما يسمي بالقزم الأبيض يدور في الفلك أيضًا معها.
بينما أكد البعض الآخر أنهم اكتشفوا أكبر قطعة جوهرة في الكون برمته،
لم يتخيل وجودها إنسان على وجه الأرض.
أن جاذبية الكوكب تقوم بشكل
ساحة النقاش