authentication required

 

مفاجأة رمضان..

الأسير جلعاد شاليط يصوم  !


أثارت صحيفة مقربة من حماس نبأ غريبا، قالت فيه إن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط يصوم رمضان، وإنه قرر أن ينسى حكومته التي فرطت به، وأن يترك العادات اليهودية ويقلد المسلمين.


  

وقالت الرسالة التي نشرتها صحيفة (الرسالة نت) في خبرها: يقول المثل الشعبي القديم "من عاشر القوم 40 يوما أصبح منهم"، ويبدو أن هذا المثل بات بالفعل يتحقق في قطاع غزة، وبالتحديد مع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط، فهو عاشر القوم "كتائب القسام" أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي جعله -بحسب التوقعات- يخجل من طلب الطعام من آسريه، رغم أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد.

شاليط وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم والذي يصادف اليوم، قرر أن ينسى حكومته التي باتت "تفرط به ولم تعد تهتم بقضيته"، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم.

لم يعد شاليط كذلك، لأن رئيس حكومته بات منشغلا بالمظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب، ولم يعد يسمع على قناة "إسرائيل الأولى" أي خبرٍ عنه، بل أن قضية الشقق السكنية باتت تذكر أكثر منه في نشرات الأخبار، الأمر الذي دفعه للاكتئاب وفقد الأمل من إنجاز صفقة تضمن له حريته، بل إن لسان حاله يقول "شاليط يريد إسقاط النظام".!

ودخل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل حوالي شهر ونصف من الآن في السنة السادسة في قبضة المقاومة الفلسطينية التي أسرته في عملية الوهم المتبدد التي استشهد فيها مقاومين وقتل فيها ضابط وجنديين إسرائيليين وأسر خلالها جندي المدفعية الإسرائيلية في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة.

يدخل شاليط عامه السادس بيد المقاومة وقد مرت على قضيته حكومتان إسرائيليتان وحرب إسرائيلية شرسة ضد القطاع ومئات الجولات من المفاوضات (بوساطة مصرية وألمانية وغربية) لمبادلته بألف فلسطيني يقبعون منذ سنين في سجون الاحتلال، وهي التي وصلت أخيرًا لقرار إسرائيلي بتشديد الخناق على الأسرى للضغط على حماس لتتراجع عن شروطها.

كما تُلقي ذكرى رمضان السادسة لأسر شاليط بظلال ثقيلة على الكيان الإسرائيلي كعنوان لفشل أمني مستمر، وهي التي تفتخر بأن لديها أقوى أجهزة الأمن بالمنطقة، وتضع القطاع الساحلي الضيق المكتظ بالسكان تحت مجهرها القوي من أقمار اصطناعية ومناطيد وطائرات تجسس، وتحاصر 1.7 مليون غزي من كل الجهات حصارًا محكمًا بمساعدة دولية منذ سنوات على أمل تحرير جندييها الأسير. وقد وجد هذا الفشل طريقه في اعترافات أشكنازي وديسكن وموفاز ودغان وغيرهم من قادة الأمن الإسرائيلي.

ويقبع حوالي 6500 أسير فلسطيني وغيرهم من العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون أن يجدوا صوتًا لآلامهم لدى مدعي القانون والإنسانية الدولية، بينما يجد شاليط أبواقًا رنانة تذكر اسمه في كل المحافل، وهو الذي أُسر من دبابته التي كان يقصف بها الأطفال في القطاع

elbrnsesa

أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 233 مشاهدة

ساحة النقاش

سمر محمد الشريف

elbrnsesa
موقعى ليس لديه نشاط معين او محدد فكل ما يخطر فى بالى اكتبه وانشره لكم وفى الغالب يوصف حالتى التى اعيشها ولكن قسمت موقعى للاقسام الاتيه 1- القسم الدينى 2- القسم الاجتماعى 3- قسم الدعايه والاعلان 4- قسم كلمات 5- اقوال »

أبحث وستجد ما تريد هنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,039,403

أين الله فى حياتنا