حولي الزواج إلى إدمان
الاحتضان كل يوم يبعدك عن المرض ألف يوم!
 
لهنّ - الزواج يمنحك القدرة على التغلب على الضغوط النفسية والعصبية، وتوابع مشاكل العمل، والاصطدام بالمجتمع، ولكن المتزوجين السعداء -وحدهم- هم الذين يتمتعون بالصحة والعافية النفسية والجسدية، ويملكون مناعة أكبر ضد الأمراض، ويطول عمرهم، كما تؤكد الدراسات الطبية.
 
"المتزوجون السعداء، أفضل من المتزوجين التعساء".. هذا ما يؤكده الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، فللحب والسعادة أعين وملامح ترجع لتدخل عدد من الهرمونات عند رؤية الفرد لمحبوبته؛ هرمون الإعجاب "الفيزومون" والذي يحدث طربا في القلب، فيزداد عدد ضرباته، و"الدوبامين" هرمون الحب وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر.
 
وهناك أيضا هرمون "الأوكسيتوس" وهو مختص بالعناق، ويجعل الزوجة أكثر رقة ووداعة معا، وكل هذه الهرمونات تحول الزوجية إلى مرحلة إدمان، يُدمن كل من الزوجين منهما الآخر، ولا يقدر على فراقه، حسب ما ورد بمجلة "سيدتي".
 
في إحدى دراساتها أكدت منظمة الصحة العالمية إن الحاجة للحب غريزة مثل الحاجة للطعام والشراب، حتى الأجنة في بطون أمهاتهم يتذوقون الحب، وأعضاؤهم تتوقف عن النمو عند لحظات غضب وتعاسة الأم، ومن هنا كان أهمية حضن الأم لطفلها بعد الولادة، وكأنها عملية امتداد للحبل السُري.
 
وعلى مستوى المتزوجين فإن الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقدمه الشريك المحب لزوجته ضروري لمقاومة الأمراض المزمنة، بدليل أن 63 % من مرضى السرطان المتزوجين يتجاوزون مرضهم خلال السنوات الخمس الأولى مقارنة بالمطلقين، فالنسبة لديهم 45 % فقط! مما يؤكد أن مناعة المتزوجين السعداء أفضل منها عند المتزوجين التعساء.
 
في حين أكدت دراسة أخرى بجامعة «شيكاغو» الأميركية أن الزواج يخفض مستوى الهرمونات المسببة للضغوط النفسية عند المتزوجين، وأن الاستقرار العاطفي الناتج عن الزواج السعيد يمنح الزوجين فوائد كثيرة من راحة للبال، وعدم الشعور بالضغوط النفسية والحياتية، بل إن الاحتضان -بين الزوجين- كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم!
 
وتقول الدراسة أن الزواج يقلل من هرمون «الكورنيزل» المسؤول عن زيادة الضغوط النفسية، الأمر الذي يساهم في شعور المتزوجين بسعادة أكثر من غير المتزوجين؛ فالاستقرار العاطفي يُقلص الشعور بالضغوط النفسية بنسبة 53 % لدى الرجال، و40 % لدى النساء.
 
الزواج يمنح الإنسان القدرة على السعادة، والتفكير الإيجابي، كما يؤكد الدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس، والسعداء يتمتعون بعلاقات اجتماعية أقوى خصوصا مع الأقارب، كما أن كلام المتزوجين المحبين المليء بالحب والحنان والعاطفة له تأثير مذهل على تخفيف التوتر النفسي، ويقلل من حدة الإحساس بالإحباط، والمعروف أن الزواج السعيد يحفز الرجل على التركيز، والإبداع، والإنتاج العلمي، ويدفع المرأة للعطاء والحب أكثر على أطفالها، وبيتها، وزوجها.
 
لا تتجاهلا العلاقة الحميمية
 
الزواج وحده لا يكفي، لابد من السعادة الزوجية، فهي التي أفاض في تأثيرها الكثيرون من العلماء والمختصين في أبحاثهم ودراساتهم. الدكتور محمد عبد الفتاح الباحث النفسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية أوجز 8 نصائح للأزواج لاستمرار السعادة:
 
- اعلما أن علاقتكما الخاصة تساهم في خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي فحافظا عليها.
 ضغط دم المتزوجين ينخفض خلال وقت النوم أكثر منه عند العزاب، كما أن الزواج يعالج الأرق، وقلة ساعات النوم، فاعملا على هذه الحقيقة العلمية.
 
- لا تتجاهلا العلاقة الحميمية، فهي تخلص الجسم من السعرات الزائدة بمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء زوجي، ويعادل ممارسة الرياضة مدة 40 دقيقة، ويحمي الزوج من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن85 %.
 
- حبكما لبعضكما يزيد من إفراز غدتين في مقدمة الرأس، تعودكما على بعضكما، وهو سر استمرارية الزواج.
اعملا على علاقة مستقرة، فهي تقيكما من متاعب الصداع العارض والمزمن، وتُحفز على تخفيف التوتر، وإفراز هرمون السعادة أكثر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
 
- العلاقة الحميمية تقوي عضلة القلب؛ لما فيها من دفع مؤقت للدم، وتنشيط الدورة الدموية، واستنشاق كمية إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم، فتعطيه مزيدا من الطاقة.
 
- اعلما أن ضغط الدم المسجل خلال 24 ساعة لدى الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بأربع درجات منه عند غير المتزوجين، فحافظا على زواجكما.
 
- امسكي يد زوجك بمحبة، فهذا يدفع المخ لأعلى درجة من درجات الاسترخاء، وهو بمثابة مسكن للألم.
 
لحياة سعيدة
 
علي كل زوجة أن تعرف أنها ريحانة بيتها ومن ثم فعليها أن تشعر زوجها بعطر تلك الريحانة لحظة دخوله البيت، لذا تهمس منال سالم استشاري العلاقات الأسرية، في أذن كل زوجة ببعض الإرشادات التي أوردتها مجلة "حريتي" والتي تمكنها من عيش حياة زوجية سعيدة:
 
- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيد زوجك ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية فاجئيه بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يتناسب معه.
 
- تذكري دائما أنوثتك وحافظي عليها واجتهدي في إظهارها ولكن بدون تكلف.

- احذري أن تقابلي زوجك بالشكوي والألم مهما كان الأمر صعبا فعليك أن تأجلي ذلك للحظة المناسبة حتي تجدي منه التعاطف والرقة والحنان.

- اهتمي بأصدقائه ولا تمتعضي من كثرة ترددهم علي البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي علي إكرامهم تقديرا لزوجك.

- اعلمي أنه من الضروري أن تهتمي بملابس زوجك ومظهره حتى لو أبدي هو عدم اهتمامه بذلك.. لكنه في قرارة نفسه سيقدر لك اهتمامك به.

- لا تنسي الاهتمام بنظافتك الشخصية كرائحة جسدك وهو ما يتطلب منك استخدام الكريمات العطرية ومزيل رائحة العرق حتي لا يجد رائحة غير مستحبة تنفره منك واحرصي علي أن تتخلصي من روائح الطعام بعد وقوفك في المطبخ لمدة طويلة وذلك باستخدام الليمون وغسل اليدين وتعطيرهما.

- بعض الزوجات تعتقدن أن ارتداء ملابس النوم والإغراء طوال الوقت أمر ضروري يسعد الزوج ويلفت نظره ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح علي الإطلاق، ولكن يكفي أن ترتدي دائما الثياب الأنيقة البسيطة حتى لا يشعر بأنك تحسني من مظهرك خارج المنزل فقط.

- احرصي علي التجديد دائما حتى تتخلصي من الروتين الذي قد يصيب حياتكما الزوجية بالملل كأن تغيري بعض ديكورات منزلك ولكن بدون تكاليف باهظة فبإمكانك مثلا وضع بعض الإكسسوارات ونبانات الزينة التي تضفي علي منزلك نوعا من الحيوية والنقاء في الأركان، وإذا كان لديك مفرش قديم قومي بقص أطرافه المتهالكة حتى يمكنك استخدامه في فرش ركنة صغيرة ويمكنك عمل مساحات من الضوء الذهبي في المنزل عن طريق تسليط الإضاءة الخافتة علي الصور والجدران وفوق الأرفف وتحتها.
 
- هناك الكثير من المناسبات الرومانسية التي تمر بنا مرور الكرام فلا نهتم بها مثل عيد الزواج فمن الممكن أن تقترحي في هذا اليوم الخروج للعشاء أو الغداء خارج المنزل لتغيير الأجواء وكسر الروتين ويمكنك أيضا أن تحتفلي بهذا اليوم في منزلك من خلال تقديم الطعام بطريقة جذابة.
- لا تعتبري أبداً انك كبرت على الحب مع زوجك ، فالقلب يبقى شاباً مهما كبر السن ، انسي الأولاد وهمومهم بين وقت وآخر، ودلعّيه ليدلعّك ومازحيه ليمازحك وشجعيه على الخروج إلى المقاهي والمطاعم والأماكن الخاصة بالشباب،
وليس فقط العائلات ، شاهدي معه مسرحية كوميدية أو حفلاً غنائياً أو فيلماً جديداً أثار جدل النقاد ، فذلك سيرد الحيوية والنشاط لعلاقتكما ومشاعركما.
 
- اظهري احتياجك لزوجك فبعض النساء يربطن حاجتهن للرجال بضعف في شخصيتهن وهذا خطأ ، فمن الضروري جداً أن تشعر المرأة زوجها بحاجتها له في بعض الأحيان، والحاجة هنا معنوية أكثر مما هي مادية، كما يقول الخبراء، إذن أخبري شريكك أين ومتى تحتاجين وجوده بقربك وكيف يمكن له أن يقوم بذلك، حتى لو كنت تحتاجين لمسة يد أو تربيت على الكتف ، فهذا سيشعره بالأهمية وبميولك الأنثوية تجاهه وقدرته على تطييب خاطرك وإشباع احتياجاتك، ولا تنسي طبعاً أن تعامليه بالمثل.

elbrnsesa

أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 323 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2011 بواسطة elbrnsesa

ساحة النقاش

wwwhaisamcinemaovercom

كلامك جميل جدا وواقعي لو طبقناه في حياتنا هيفرق كتير بس فيه مشكلة كبيرة بنعاني منها في المجتمع المصري وهي العادات والتقاليد البالية ووصل الامر حتي علي مستوي المخطوبين رسمي علي وشك الزواج لنفس التعقيد علي سبيل المثال لا الحصر الحضن الدافي بين اي اتنين بيحبوا بعض بجد بقا بيتفهم غلط دلوقتي يبقي منين بقا حياتنا هتتحسن وشكرا ليكي جدا ولكي مني جزيل الشكر والاحترام

elhabony55

كلام جميل جدا بس الفعل صعب ياريت كل الازواج يعملوا بالنصايح دى.
والاخ محمد زكريا ربنا يرزقك ببنت الحلال بس اوعى تنسى تعزمنا على الفرح

سمر محمد الشريف

elbrnsesa
موقعى ليس لديه نشاط معين او محدد فكل ما يخطر فى بالى اكتبه وانشره لكم وفى الغالب يوصف حالتى التى اعيشها ولكن قسمت موقعى للاقسام الاتيه 1- القسم الدينى 2- القسم الاجتماعى 3- قسم الدعايه والاعلان 4- قسم كلمات 5- اقوال »

أبحث وستجد ما تريد هنا

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

980,596

أين الله فى حياتنا