ففي يوم ولادته توفيت
فهو مشغول
وكنس وكوي
الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة
وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته
أخذ صحنه مكسور القلب
ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام
مع الخادمة (وهي لا تدري هل معها أم لا)
((انتبه للولد((
ولكنه كان قد فارق الحياة
ابكيتي قلبي في هذه القصة وياريت كل واحد بيتزوج على مراته ينتبه لولاده
ومشكورة على القصة الرائعة والمؤثرة
تذكرني بقصة حقيقية من واقعنا وهي ..
توفية زوجت احد الرجال وله منها طفل يبلغ من العمر 5 اعوام فما كان منه الا ان تزوج عليها بعد فترة ..
طلبت الزوجة الجديدة عفشاً جديداً فأحضر لها غرفة نوم وغرفة جلوس ..
وذات يوم كان الطفل يحمل قلم حبر هذا القلم الذي لاتمحو اخطائه اي ممحاه كما قلت سابقاً في مقالتك..........
فكتب على احد المقاعد الجديدة ببرائة وعفوية كلمة ماما وهي الكلمة التي كان قد تعلمها من امه قبل وفاتها ...
فلما رأت زوجة ابيه ذلك عاقبته بأن احضرت ابرة معدنية صدئه وطبعاً زوجة الاب لاتكترث لنظافة الابرة واخذت تخز الابرة في كلتا يدي الطفل دون رحمة ..
وتكرر هذالعقاب اكثر من مرة وبعد فترة اصيبت يدا الطفل بالتهاب (غرغرينا)
وبعد اسعافه من قبل فاعلي الخير وبعد فوات الاوان لم يكن امام الاطباء خيار سوى قطع يدي الطفل ...
وبعد عودة الاب من العمل ذهب لرؤية ابنه في المستشفى فكانت اول جملة قالها الطفل عند رؤيته ابيه (سامحني بابا ..خلص ما راح اخربش على الكنباية مرة تانية رجعلي ايدي) وبعد هذا المشهد يقال ان الاب انتحر
سمر محمد الشريف
أبحث وستجد ما تريد هنا
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش