جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أصيب عشرات المواطنين المقدسيين بحالات اختناق وبالرصاص المعدني
بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى المبارك.
وذكرت الإذاعة العبرية أن أحد الضباط الاسرائيليين أصيب بجروح متوسطة
" بعد أن ألقيت القنابل الحارقة "الملتوف" باتجاه دورية عسكرية اسرائيلية التي كان يستقلها، وقد عمل حرس المستوطنين على إخماد الحريق الذي أضرم بمركبته.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة تدور في هذه الأثناء بين الشبان المقدسيين وشرطة الاحتلال في أحياء مختلفة ببلدة سلوان".
وأكد الشهود، أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها في قرية سلوان و تقوم برش المنازل والمواطنين بالمياه العادمة وتطلق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأشار الشهود، أن المواجهات امتدت حتى حي بطن الهوى بسلوان حيث أغرقت القوات الإسرائيلية الحي بقنابل الغاز، كما استخدمت قنابل الصوت والرصاص المطاطي.ومن الناحية الأخرى ألقى الشبان الفلسطينيين بالقنابل الحارقة باتجاه البؤرة العسكرية الصهيونية المتمركزة فوق العمارة الفلسطينية في بطن الهوى.
وقالت مصادر طبية إنه تم نقل المصور الصحفي محفوظ أبو ترك إلى مشفى المقاصد في القدس بعد أن أصيب بقنبلة غاز خلال تغطية لأحداث المواجهات العنيفة والمستمرة.
وتشهد بلدة سلوان جنوبي الاقصى كل جمعة مواجهات شديدة وعنيفة.ويؤكد الأهالي بأن المواجهات لا تندلع يوم الجمعة إلا بسبب التواجد العسكري المكثف والمستفز لشرطة الاحتلال بكافة أذرعها والتي تبدأ عادة بإغراق القرية بالغاز قبل اندلاع أية مواجهات.
أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
ساحة النقاش