1.    الشعب المصرى المسكين سيظل يردخ تحت ذل واستعباد سلطة من يحكمه أياً كان نوعها و شكلها طالما لم يستثمر ثورته لوضع دستور يحفظ حريته وكرامته ويحدد سلطات من يحكمه وآليات محاكمته ان افسد .. وصدقونى لا يقبل بالوعود ولا العهود إلا ساذج أو ساذج

2.    ايها الشعب المسكين .. لماذا كتب عليك ان ان تقوم بوظيفة حامل الأثقال أو ساعى البريد ؟ تنقل السلطة ومقاليدها من مستبد لآخر أو من تيار لآخر .. دون ان يؤخذ فى الإعتبار احلامك وطموحاتك

3- ايها الشعب المسكين كيف ترضى ان تعيش بالوعود لا بدستور يحفظ حقوقك ويلزمك بواجباتك . تقبل بوعود شخصية لا تسمن ولا تغنى من جوع ولا تصلح حالاً ولا تصنع تقدماً ولا تضمن مستقبلاً سوى مستقبل اسود

4- المشهد المصري مظلم لكل ذى بصر وبصيرة .. شعب ثار على نظام فاسد مستبد وسالت دماء ابنائه الطاهرة ولم يضع له دستوراً الى الآن وانتخب مجلس نواب على غير ذى اساس من المنطق وفى طريقه لإختيار رئيس بنفس الطريقة مكتفياً بأن يمنحه من سيكون رئيساً وعدا بألا يكون ديكتاتوراً وان يحكم بالعدل !! هل رأيتم طيبة اكثر من ذلك ؟ وعداً وعهداً يمكن نقضه فى لحظة .. الهذا قامت الثورة من اجل وعد ؟ وما اكثر الوعود المنقوضة

5- لماذا وجب على المصريين ان ينتزعوا مصر من فم الأسد وقطيعه ليهدوها الى النمر وقبيله .. اليس بينكم راشد أو عاقل يا قوم ؟ وهل مهمتكم هى اهداء مصر لفصيل قاهر بعد ان خلعتموها من فصيل عاهر .. اين انتم واين خياراتكم ؟!! .

6- تعددت الألوان و الحركات والتيارات والهدف واحد .. تقطيع اوصال مصر وتفريق شعبها الى شيع واشياع متناحرة متنافرة .. للقضاء على مصر.. ألا تباً لكل الوجوه الشائهة التى تتصدر المشهد المصرى

7- يرقص على جسدك الطاهر يا مصر كل الأفاقون والمشعوذون

8- ايها اللاعبون بالنار .. اذهبوا الى الجحيم بناركم .. لا تحرقوا بها مصر .. اخسئوا فى نار جهنم

..شعب مصر برئ منكم ايها الحواة ايها الدجالون ايها الأفاقون على اختلاف مشاربكم والوانكم

9- الجميع خاطئون .. الجميع انتهازيون .. الجميع كافرون بمصر وشعبها مؤمنين بمصالحهم ومكاسبهم ولا شئ غير ذلك

10- ألا من نهاية للحالة العبثية المدمرة التى تعيشها مصر ؟ الا من منقذ لمصر بعيداً عن التيارات والاشخاص التى تتصدر المشهد المصري ؟ لا أحد يحب مصر ولا شعب مصر .. الجميع افراداً

وجماعات يلهثون لإعتلاء كرسى الحكم .. لا خير فى احد لامعارضة ولا مجلس

11- وما مصر الا سيرك كبير !! يختلط فيه الحابل بالنابل والجد بالهزل والدينى بالعلمانى والليبرالى بالمحافظ .. كل الوان الطيف السياسى تتصارع .. لكن للأسف لا أحد من اللاعبين فى السيرك يفكر فى مصر ولا فى شعب مصر .. فقط من اجل المصلحة الذاتية والآنية .. لك الله يامصر .

12- من يعطينى جهاز كشف النفاق ليرى اهل مصر من خلاله ان كل التيارات والأشخاص المتصارعة لحكم مصر والمتشدقة ايضاً بحب مصر ماهم إلا منافقون أو منافقون جداً .. لا فرق فى ذلك بين احداً منه .

13- مصر تسير فى طريقها القديم قبل الثورة وبنجاح منقطع النظير .. وكأنه لا ثورة قامت ولا شهداء قُتلوا .. فلا دستوراً وضعناه ولا جديد اتينا به .. المشهد عبثى وسوداوي .. ننتخب برلمان ورئيس بلا دستور .. المشهد يسيطر عليه عواجيز عهد مبارك سواء كانوا من الحكم أم من المعارضة الهزلية المنبطحة الموالسة .. اين ابناء الثورة اين ايناء الغد اين ابناء العهد الجديد ؟ لا ارى شيئاً تغير فى مصر إلا ازاحة قوة غاشمة قديمة لصالح قوة اكثر ديكتاتورية .. يحدث هذا والشعب يُنشد اهازيج الحرية والديمقراطية . ليت الغد يكون اقل ظلاماً مما اتوقع .

 14- اقترب موعد ممارسة الشعب المصري لأشد انواع الدجل المخطط له .. أو ما يسمى انتخابات الرئاسة المصرية ..المصريون عليهم اختيار رئيس لا يعلمون الى الآن ماهى صلاحيته وسلطاته ولا يعلمون الى الآن ماهو دستور بلادهم و لا يعلمون ماهو شكل الحكم فيها بعد ثورة سالت فيها دمائهم .. كل ما عليهم اختيار رئيس من شركاء العهد السابق، سواء كانوا جزء من النظام صراحة أم كانوا جزء من معارضة مصنوعة وموالسة ومستفيدة من هذا النظام . . المهم فقط انتخاب رئيس !! أما مستقبل المصريين فلا اهمية له وليس محلاً لإهتمام أحد .. المهم هو القفز والاستحواذ على عرش مصر .. وفى كل الأحوال فالشعب الطيب خاسر خاسر خاسر

 15- سيكون للكتلة الطيبة التى لم تنال حظها من التعليم أو نالت تعليم بسيط تأثير جوهري ومؤثر على نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية..لأن تلك الكتلة تستمد ارائها من الآخرين وتنبنى ارادتها طبقاً لقناعات الآخرين.. ويظل مستقبل مصر معلقاً ومرهوناً بإرادة الحاكم ولا اتفائل كثيراً بدستور لم يوضع بعد..وكم من دستور عطله الحاكم أو عدله.. والدستور عقد اجتماعى جميل الكلمات نبيل الأهداف لكن يظل تطبيقه مرهوناً بارادة قوية من الشعب..وللأسف الإرادة المصرية قابلة للنوم أو للتعطيل لعقود مثلما تعطلت منذ ثورة 1952 وحتى ثورة يناير .

 16- اقترب موعد ممارسة الشعب المصري لأشد انواع الدجل المخطط له .. أو ما يسمى انتخابات الرئاسة المصرية ..المصريون عليهم اختيار رئيس لا يعلمون الى الآن ماهى صلاحيته وسلطاته ولا يعلمون الى الآن ماهو دستور بلادهم و لا يعلمون ماهو شكل الحكم فيها بعد ثورة سالت فيها دمائهم .. كل ما عليهم اختيار رئيس من شركاء العهد السابق، سواء كانوا جزء من النظام صراحة أم كانوا جزء من معارضة مصنوعة وموالسة ومستفيدة من هذا النظام . . المهم فقط انتخاب رئيس !! أما مستقبل المصريين فلا اهمية له وليس محلاً لإهتمام أحد .. المهم هو القفز والاستحواذ على عرش مصر .. وفى كل الأحوال فالشعب الطيب خاسر خاسر خاسر

17- الم أقل آنفاً وقبل انتخابات الرئاسة المزعومة والمشئومة اننا نسير لأشد انواع الدجل المخطط له .. أو ما يسمى انتخابات الرئاسة المصرية .. الآن هل صدقتم اننا بثورتنا وثوارنا مجرد قطع شطرنج يتلاعب بها نظام مبارك الذى مازال قائماً .. وتخطيطه يخيرنا ما بين النار والنار لا وسط بينهما .. فنحن أما مساقون أو مساقون .. الى ديكتاتورية لا عاصم منها إلا ارادة شعبية فولاذية .. ترفض ان يساق الشعب كقطيع النعاج كما خُطط له.

18- رغم الثورة والفورة إلا ان طيبتنا المصرية المعهودة لا زالت تغلب علينا .. لم نضع لأنفسنا الى الآن دستوراً .. وهو الأصل والأساس لبناء البيت المصري واعادة ترتيبه .. وذهبنا منومين لأختيار اعضاء البرلمان ولإختيار رئيس .. وتسائلنا كيف سيحكمنا الرئيس ؟ ونتذلل الان ليأخذ على نفسه عهداً ووعداً ان يكون رئيساً ديمقراطياً و ألا يكون ديكتاتورا .. وعدنا الى سيرتنا الأولى .. نستجدى الحاكم ونراهن عليه .. و نحن وحظنا .. اما يكون ديكتاتوراً أو يكون ديكتاتوراً إلا قليلاً .. يبدو اننا مازلنا نهوى الذل والعبودية .

19- لماذا وجب على المصريين ان ينتزعوا مصر من فم الأسد وقطيعه ليهدوها الى النمر وقبيله .. اليس بينكم راشد أو عاقل يا قوم ؟ وهل مهمتكم هى اهداء مصر لفصيل قاهر بعد ان خلعتموها من فصيل عاهر .. اين انتم واين خياراتكم ؟

20- لماذا فرض على المصريين ان يختاروا بين الدكاترة ؟ د. مرسى ود. شفيق وكل منهم نتاج وتعبير عن مؤسسة ديكتاتورية لا تؤمن الا بالولاء و الطاعة لها ولمبادئها وافكارها .. كل المطلوب من الشعب المصري ان يغير الرقم المكتوب على زنزانته ويجعله رقم 2 بدلاً من رقم 1 .. وعليه ان يبتهل لله شكراً على هذا التغيير !!

21- الآن وبعد كل ما مر بنا من احداث منذ خلع مبارك والى اليوم .. هل تأكد لكم اننا مازلنا نحيا فى عصر مبارك رغم نزوله عن كرسى العرش ؟

22- اقترب يوم 16 و17 موعد الإختيار النهائى ما بين النار والرمداء .. ترى من ستختار ايها الشعب المسكين ؟

23- لا عزاء للثورة ولا عزاء للثوار ولا للشعب المصري بأكمله عند اختيار رئيساً لمصر بعد اسبوع يومى 16 و 17 يونيو الحالي .. لأن كلا المرشحين لا علاقة له بالثورة ولا بالثوار ولا بالشعب .. ولن يأتوا ليحققوا امال وطموح واحلام المصريين .. لأن كلاهما ممثلاً لمؤسسة تفرض سطونها وبرونوكلاتها وجبروتها على من ينتمى اليها ..فأحدهما ابن مؤسسة رئاسية سابقة والآخر ابن مؤسسة دينية ذات منهج .. ولا خيار امامهما سوى الطاعة والولاء لمؤسسته دون غيرها .. ولا عزاء للثوار الأحرار و لا للشعب الصابر ابد الدهر .

23- الشعب المصري شعب عجيب وغريب .. تجده يتعصب لشخص بعينه ويدافع عنه بالدم ويعادى من اجله الآخرين ليجعله رئيساً .. ثم ينام هذا الشعب فى ثبات عميق ويظن انه قد سقطت عنه فروض العمل والكفاح..ويظن انه جاهد الجهاد الأكبر يوم اختار الرئيس .. ثم ينتظر من الرئيس الذى اختاره ان يحقق له الرفاهية والتقدم والرخاء والقوة و الحرية والديمقراطية .. دون ان يقوم هذا الشعب بدوره المنوط به لصنع نهضة وتقدم بلاده ودون ان يضع له دستوراً يضمن حرياته .. منتهى التواكل والكسل والتكاسل .

24- لماذا فرض على المصريين ان يختاروا بين الدكاترة ؟ د. مرسى ود. شفيق وكل منهم نتاج وتعبير عن مؤسسة ديكتاتورية لا تؤمن الا بالولاء و الطاعة لها ولمبادئها وافكارها .. كل المطلوب من الشعب المصري ان يغير الرقم المكتوب على زنزانته ويجعله رقم 2 بدلاً من رقم 1 .. وعليه ان يبتهل لله شكراً على هذا التغيير .

25- كلاهما لا علاقة له بالثورة .. أو كان للثورة عدواً .. احدهما اعتبرها لعب عيال والبمبونى يرضيهم ويكفيهم للكف عن لعبهم .أي عن ثورتهم . والآخر اعتبر الثورة خروجاً على الحاكم وعصيان لولى الأمر بما يخالف شرع الله . . وكلاهما بقدرة قادر اصبح اب وابن للثورة والثوار وحامل لواء الأحرار .. اياً منهما ستختار ياشعب الأحرار ؟

26-  مر من الزمن ما يزيد عن العام ونصف .. والنتيجة ما تزال (صفر ) للثورة والثوار و ( 2 ) لصالح نظام مبارك والأخوان .. وعلى جموع الشعب المصري نسيان الثورة وتحمل المشقة والعناء و الذهاب للأختيار مابين نظام مبارك والأخوان ؟ وكل ثورة وانتم طيبون!!!

27-  بلا دستور ذهب الشعب المصري ليختار ديكتاتوره القادم والذى يسمونه الرئيس القادم .. وسيتم خطوته الثانية نحو الإنتحار باصراره على الإختيار النهائى يوم 16 و 17 يونيه. اليس عجيباً شعبناً !

28-بلا دستور ذهب الشعب المصري ليختار ديكتاتوره القادم والذى يسمونه الرئيس القادم .. وسيتم خطوته الثانية نحو الإنتحار باصراره على الإختيار النهائى يوم 16 و 17 يونيه. اليس عجيباً شعبناً !

29-  كيف نحاكم الظالمين بقوانينهم التى سنوها لتحميهم حين يسلبون وينهبون اموالنا ويقتلون ابنائنا .. كيف نحاكمهم بقوانين ظالمة لنا حامية لهم ؟ .. النتيجة براءة كل المفسدون الظالمون واتهام الشعب المصري بالسذاجة والتفريط فى الدم والثروة الوطنية .

30- لأن جرائم النظام المباركى وعصابته بجموع المصريين كانت خارج حدود العقل ولأن فساده هو وحاشيته كان فاجراً ولأن إستبداده وطغيانه كان مطلقاً واستثنائياً .. لذا كان من المتوجب محاكمته وعصابته محاكمه استثنائية عن جرائمه الجنائية والسياسية .

31- المحكمة هزلية والمحاكمة عبثية .. لأننا حاكمنا من قتلوا وطناً و افقروا شعباً كما نحاكم شخص قتل آخر بطريق الخطأ أو لص سرق دجاجة ولم يقتل أو يسرق وطناً بكامله .

32- ايها الشعب المصرى المسكين .. ضاع دم شهدائك هدر .. وضاع وطناً منهوب وذهبت اموالك هباء .. ولم يعد لك حق المطالبة بها .. وضاعت كرامتك فى مهب الريح دون اعتبار .. كل ذلك تم اليوم بكلمات قليلة نطق بها قاضى مباركي .. فأزاح عنه وعن رجاله الهم والغم واثلج صدور المجرم ورجاله .. ومنح العصر المباركى شهادة نقاء وطهر وبراءة ذمة وبيض صفحة القاتلين المجرمين السفاحين ابناء مبارك وقطيعه .. و جلل سماء مصر وصدور شعبها بالسواد والحزن واليأس .. وليحيا القضاء الشامخ .. قضاء مبارك المبارك .

33- الحكم الصادر اليوم دليل ذهبى لكل من يريد ان يقتل أو ينهب أو يسرق أو يغتصب ثم بالأخير يحصل على براءة من كل إثم .

34- حكم المحكمة الصادر اليوم يجانبه الصواب ويكتنفه الكثير من العوار .. لماذا ؟ .. لأنه غفل عن توجيه اللوم للشعب المصري .. لأنه فكر يوماً ان يتنسم الحرية .. ولأنه أجرم حين اراد ان يحيا بكرامة .. ولأنه ثار على الذل والإستعباد .. و لأنه واجه رصاص قتلته السفاحون ولم يجبن .. و لأنه خلع مبارك .. و لأنه تقدم للقضاء لينصفه ويقتص من الظالمين له .. وبناء عليه أرى ان يتم تنظيم حملة شعبية لجمع مليون توقيع للطعن على الحكم .. والمطالبة بمحاكمة الشعب المصري .. واطلاق سراح القتلة السفاحين والتصريح لهم بالسفر للتمتع بأموالنا المنهوبة .