عبد الحميد حسن | |
عبد الحميد حسن .. أنيس بوجلبان .. أحمد عادل ..قبل ظهور أي منهم أمام كهرباء طلخا في كأس مصر .. هل تثبت التعاقدات الجديدة للنادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الحالية كفاءتها أم تنضم إلى قائمة الصفقات المضروبة؟!
شهد يناير الجاري جدلا واسعا سواء بين جماهير النادي الأهلي وأنصار الفرق المنافسة وحتى في أوساط النقاد حول جدوى التعاقد مع اللاعبين الجدد وهم :
أحمد عادل :
لاعب جيد لفت الأنظار خلال مشاركته مع النادي الأوليمبي في مباريات الدوري الممتاز هذا الموسم خاصة في مباراة الزمالك التي سجل فيها هدف فريقه وانتهت بالتعادل 1-1 ، وهو هدفه الوحيد في الدوري الممتاز.
غير أن التعاقد مع عادل في حد ذاته أثار دهشة الكثيرين نظرا لانشغال مركزه في الأهلي بثلاثة لاعبين هم إسلام الشاطر وأحمد صديق ومحمد عبد الله، والاسمان الأخيران على وجه التحديد عانيا من عدم المشاركة بصورة منتظمة مما أثر على مستواهما الفني على حد قول اللاعبين.
ويبدو أن مركز الظهير الأيمن لا يزال يمثل صداعا في رأس الجهاز الفني، فلم يخل أي موسم من صفقات إلا وكان فيها ظهيرا أيمن، والغريب أن معظم تلك الصفقات إن لم يكن كلها كان الزمالك طرفا فيها.
أنيس بوجلبان :
قدومه قد يكون بداية للموافقة على احتراف محمد شوقي، إذ أن غياب الأخير يكون بمثابة الكارثة في خط الوسط، وهو ما قد ينجح اللاعب التونسي في تعويضه لكونه صاحب مجهود هائل بالإضافة إلى قدرته على مراقبة أي من نجوم المنافس بقوة وخبرته الأفريقية الكبيرة التي اكتسبها من اللعب مع الصفاقسي في بطولات أفريقيا والبطولة العربية ، وهو أول تونسي ينتقل إلى صفوف الأهلي.
على طريقة هذا هو حال الاحتراف، كان من أبرز لاعبي الصفاقسي الذين وجهوا انتقادات علنية للأهلي ووصف الفريق الأحمر بـ"المحظوظ" ، لكن عقب التعاقد معه سرعان ما أعلن عشقه وهيامه بالفانلة الحمراء.
عبد الحميد حسن :
أكثر الصفقات إثارة للجدل بسبب سنه .. "ميدو" المحلي دافع عن نفسه في عدة حوارات صحفية مؤكدا أن لياقته لا تقل عن أي لاعب نظرا لاحترافه الكرة في سن متأخر وطلب شهادة عمرو زكي لإثبات كفاءته.
فيما لم يجد مسئولو الأهلي دفاعا عن "ميدو" المحلي سوى الاستشهاد بتعاقد مانشستر يونايتد مع هنريك لارسون البالغ من العمر 35 عاما .. والطريف أن بعض جماهير الأهلي تذكر عبد الحميد بالخير لهدفه الشهير في شباك الحضري عندما كان لاعبا في صفوف إنبي.
وأكد جوزيه على أنه لاعب مهاري قد يحل المشاكل التهديفية ويكون خير بديل لمتعب وفلافيو اللذين يحتاجان للراحة من الإجهاد، لكن الغريب أنه لم يسجل سوي هدفين خلال الدور الأول بأكمله!
أما الصفقات التي أجراها الأهلي مؤخرا :
نادر السيد :لم يضف شيئا للنادي الأهلي من الناحية الفنية، ورغم أن الحكم عليه ليس عادلا لكونه لم يشارك بشكل أساسي إلا في مناسبات معدودة، إلا أن النقطة الإيجابية الوحيدة لوجوده هو التأثير الساحر على مستوى عصام الحضري الحارس الأساسي الذي يعيش أزهى فترات حياته الكروية حاليا.
الأهلي فريق "محظوظ" .. لأنه تعاقد مع بوجلبان | |
محمد عبد الله : لغز كبير في صفوف الفريق فهو غائب دائما إما بسبب الإصابة أو نتيجة لغضب جوزيه عليه نتيجة نرجسيته في اللعب مما أدخله القائمة السوداء للمدرب البرتغالي.
لكن البعض يرى أنه لم يحصل على فرصته الكاملة، وقد أكد اللاعب أكثر من مرة أنه ليس صغيرا كي ينتظر فرصة المشاركة، لكن ذلك لم يمنعه من التشديد على كامل احترامه لأفراد الجهاز الفني.
عمرو سماكة : حداقة .. سماجة .. أو سماكة كلها مسميات لأكبر خدعة في تاريخ الكرة المصرية وكشفت لهاث الناديين الكبيرين على لاعب مهاري ضعيف اللياقة البدنية ولم ينجح في اختبارات المنشطات،
أحمد صديق : لاعب مميز هجوميا وضعيف دفاعيا في مركز الظهير الأيمن مميز بالسرعة والتسديدات المباشرة على المرمى ويحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع الفريق.. قال عن نفسه أنه صبور ويحظى بمكانة مميزة في قلب جوزيه بسبب طاعته، لكن مستواه الحالي لا يطمئن الجماهير الحمراء خاصة عند ملاقاتها لأي منافس قوي.
رامي ربيع : انتقد الكثير إدارة الأهلي لعدم تعاقدها مع مهاجم طويل القامة، إذ أن ناشئي الأهلي الصاعدين للفريق الأول كان معظمهم قصار القامة ويتميزون بالتركيب الجسماني القوي "المدملك" منذ حسام حسن ومحمد فاروق وأحمد بلال ومرورا بأسامة حسني وعماد متعب وحتى الصاعد الصغير شريف أشرف، حتى أن الكثيرين تفاءلوا بقدوم رامبي ربيع، لكن رغم عدم حصوله على الفرصة الكاملة للظهور، إلا أنه لم يلفت الأنظار سواء في الدقائق التي شارك فيها في المباريات أو حتى في الحصص التدريبية.
أكوتي منساه : أثبت كفاءة كبيرة خاصة في المباريات الأفريقية لكنه كثير الإصابات، وافتقد أحد أهم مميزاته وهي التسديد القوي من خارج منطقة الجزاء، حتى أنه لم يسجل أي هدف رسمي بالقميص الأحمر، بالإضافة إلى افتقاده دقة التمرير، وهو ما تسبب بشكل أو بآخر في تواجد اسمه ضمن اللاعبين الذين سيتم استبعادهم في حالة إيجاد لاعب أجنبي مميز.
محمد صديق : لم تنس جماهير الأهلي ارتدائه القميص الأبيض يوما ما، أثبت وجوده في الأزمات الناتجة عن تعدد الإصابات غير أن استعانة جوزيه به في قلب الوسط حرقته عند الجمهور، بالإضافة إلى عدم تفاهمه مع ثلاثي الدفاع، مما يمثل نقطة ضعف كبيرة للفريق الأحمر في تواجده.
طارق السعيد : مازال بعيدا عن طارق السعيد أفضل لاعب صاعد في مصر وهداف الدوري عام 2001 .. بعض تمريراته بدأت تعرف طريقها داخل منطقة الجزاء ، فهو يجيد "أحيانا" لعب العرضيات، صاحب خبرة اكتسبها من سنوات الزمالك ، لكن مهاراته الفردية في المراوغة دخلت طي النسيان.
ساحة النقاش